-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 09-10-2023 04:00 PM     عدد المشاهدات 80    | عدد التعليقات 0

تضامن أردني مع غزة في جبال السلط بعد منع التجمهر بالأغوار

الهاشمية نيوز - أردنيا وفي مشهد التفاعل الشعبي والسياسي والحزبي العارم مع تطورات الأحداث في قطاع غزة برزت مؤشرات اضافية على موقف الشارع الاردني بكل مكوناته الاجتماعية.
وفوجيء المراقبون بتداول عنيف لمداخلة على هامش لقاء نظمته فعاليات في قبيلة بني صخر العريقة للشيخ طراد الفايز وهو احد ابرز قضاة العشائر في الاردن وسبق للسلطات الاسرائيلية ان منعت دخوله لفلسطين المحتلة.
وسط تصفيق الحضور من ابناء قبيلة بني صخر وبعض الشخصيات الوطنية الاردنية وجه الشيخ الفايز رسالة تحية لحركة حماس كما وجهها للقائد والمجاهد محمد الضيف رسالة تحية خاصة ومساندة .
وقد تكون تلك أول حالة عشائرية سياسية أردنية يتم فيها توجيه خطاب مباشر لقائد المقاومة وجناحها العسكري محمد الضيف الذي لفت الأنظار وسط الاردنيين في خطابه الوحيد بعد عملية غلاف غزة مباشرة عندما تطرق لتفاصيل مرتبطة بالقدسز
عشائريا وفي المناطق والمحافظات الاردنية نظمت العديد من الوقفات وظهرت رقصات دبكة تحي الضيف والمقاومة باسم ابناء المحافظات الاردنية .
وبعد مغادرة مبادرة الطاقم الدبلوماسي الاسرائيلي لمقر سفارة الكيان في عمان نظم اعتصام خاص شاركت به العديد من الفعاليات اليسارية والقومية والاسلامية ووجهت امام مقر مكاتب السفارة الاسرائيلية في ضاحية الرابية بعمان العاصمة.
وصدرت أعداد كبيرة من البيانات السياسية فيما يبقى الموقف الرسمي عل الاقل في حالة ترقب والانتظار لنتائج وتداعيات هذه المواجهة والتي ينظر لها في عمان باهتمام بالغ جدا بسبب وجود تداعيات اقليمية الطابع لها.
وعلى المستوى الشعبي وقفات تضامنية بإسم جميع المكونات الشعبية الاردنية في المساجد وفي الاحياء الشعبية ودعوات للتواجد في منطقة الاغوار قرب نصب الجندي المجهولز
وانتقاد من الأمين العام لحزب العمل الاسلامي الشيخ مراد العضايلة لمحافظ منطقة البلقاء الذي منع التجمع في بلدة الكرامة بمنطقة الاغوار تعبيرا عن التضامن مع المقاومة الفلسطينية حيث استبدل الفعاليات منطقة الاغوار بعد قرار الحاكم الاداري بمنع التواجد فيها بالوقوف على جبال مدينة السلط .
وهي الجبال الاقرب لجبال فلسطين في امسية تضامنية شارك فيها العديد من اقطاب المعارضة والشخصيات الوطنية.
ويتفاعل الشارع الاردني باهتمام بالغ وقد يصل التفاعل قريبا الى مستويات مختلفة خصوصا بعد ملاحظة خطاب مختلف سياسيا في معارضة اسرائيل والبقاء في حالة تطبيع علاقات معها في ظل قصفها لقطاع غزة واهله.
وهنا يلاحظ الجميع بان الخطاب الرسمي لا يزال يراوح مكانه ما بين الانتظار والترقب ثم الضرب على أوتار التحذير من جراء إمتداد حالة الصدام العسكرية والعنف الى مناطق اخرى خارج غلاف قطاع غزة .
وتتحرك الدبلوماسية الاردنية على هذا الاساس داعية الى وقف العنف وداعية ايضا الى العودة للتهدئة مع التذكير بكل وضوح بان ما حصل في غلاف غزة هو نتيجة للتوترات الناجمة عن تجاهل اسس عملية السلام وحقوق الشعب الفلسطيني .
وكذلك توترات تنتج وفقا للخطاب الرسمي الاردني المعلن مرجعيا وحكوميا عن استفزازات اليمين الاسرائيلي وغياب حقوق الشعب الفلسطيني



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :