-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 08-10-2023 02:34 PM     عدد المشاهدات 91    | عدد التعليقات 0

بيان صادر عن تيار القدس في رابطة الكتّاب الأردنيين

الهاشمية نيوز - "المقاومة الفلسطينية تؤكد بالملموس أن تحرير فلسطين بات أمراً ممكناً"
بالأمس دخل الصراع العربي الصهيوني مرحلة جديدة وغير مسبوقة منذ نكبة عام 1948 عندما شنت المقاومة الفلسطينية حرباً حقيقية باقتدار ، وفق خطة مرسومة ضد العدو الصهيوني في مناطق فلسطين المحتلة 1948 ، في محيط قطاع غزة ، بعد أن مهدت لهذا الهجوم بإطلاق ما يزيد عن 5000 صاروخاً في عمق الكيان ، ما جعل الكيان الغاصب رغم امتلاكه كل الأسلحة المتطور وتصنيفه كرابع أقوى جيش في العالم ، يفقد توازنه ويصل إلى مرحلة فقدان الردع بالكامل بعد خسارته الثقيلة على صعيد مئات القتلى والجرحى وعشرات الأسرى ، من ضمنها عشرات القيادات العسكرية الصهيونية.
هذ النصر غير المسبوق ، والذي ننحني في ضوئه أمام قيادات المقاومة ورجالاتها انطوى على رسائل عديدة وأكد على حقائق جديدة على نحو :
1: أن المقاومة في حربها الظافرة أكدت بالملموس أن تحرير فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر أمر ممكن على الصعيد المتوسط والاستراتيجي.
2: أن الكيان الصهيوني الذي نفخ النظام العربي الرسمي في معظم تفاصيله وفي قوته وإمكاناته الأمنية والعسكري والسيبرانية ، ودفع بعض الأنظمة المرتهنة للإمبريالية الأمريكية للدخول في تطبيع معه وعقد معاهدات أمنية معه ، مراهنة على الكيان الصهيوني في توفير الحماية لها ، ثبت بالملموس أنه كيان هش ، وأوهن من بيت العنكبوت ونمر من ورق.
3: أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الوطن التاريخي للشعب الفلسطيني ولا خيار غيره ، وهي بهذا الانتصار التاريخي تهيل التراب على اتفاقيات أوسلو المذلة التي شكلت غطاءً للتهويد والاستيطان.
4: أكدت المقاومة أنها في هذه المعارك الظافرة هي رأس الحربة في معركة تحرير فلسطين وعموم الأراضي العربية المحتلة ، وهي بهذه الانتصارات التاريخية ، تستند إلى العمق الشعبي العربي وإلى معسكر المقاومة الذي وفر لها كل أسباب الانتصار .
5: أن المقاومة وعدت الأسرى بتحريرهم ، وها هي بأسرها المئات من الجنود والضباط والمستوطنين الصهاينة، تفي بوعدها ، فالعدو الصهيوني سيكون مضطراً لتجرع كأس السم بالإفراج عن جميع الأسرى في معتقلات الاحتلال.
6: أن مقومات النصر المتحقق هو الحاضنة الشعبية الفلسطينية والعربية للمقاومة ، يقابلها عدم توفر الحاضنة الشعبية لقوات الاحتلال ، بعد أن باتت مجاميع المستوطنين متأكدة أن هذا الوطن ليس وطنهم ، وأن استمرار الصراع لن يكون في مصلحة بقاء هذا الكيان الغاصب ، ما يعني انهيار وانكشاف الرواية الصهيونية أمام المهاجرين اليهود إلى فلسطين.
7: أن الوحدة الوطنية الميدانية المستندة إلى الخطة المشتركة في غرفة العمليات شكلت عاملاً حاسما في إنجاز هذه الملحمة التاريخية.
إننا في تيار القدس في رابطة الكتاب الأردنيين ، إذ نتابع مجريات الحرب الظافرة نؤكد على ما يلي :
1: أن الشعب الأردني –توأم الشعب الفلسطيني – في خندق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ، وأن القضية الفلسطينية رغم أنها قضية الأمة العربية المركزية ، إلا أنها وفق خصوصية العلاقة بين الشعبين، هي قضية خاصة للشعب الأردني.
2: الضغط على الأنظمة العربية المطبعة لإلغاء المعاهدات الموقعة مع العدو الصهيوني ( كامب ديفيد ، أوسلو ، وادي عربة واتفاقات التطبيع الإبراهيمي) ، من خلال الحراك الشعبي العربي النضالي ، ورفع وتيرة مقاومة التطبيع بأشكال متطورة جديدة تستجيب للواقع الجديد.
3: يتوجب على المثقفين ورابطة الكتاب الأردنيين بوصفها -قلعة لمقاومة التطبيع- أن تشتق كافة الأساليب لدعم المقاومة المشتعلة في فلسطين ، والتخندق في خندقها ، من خلال توفير الدعم المادي للمقاومة ، وتوفير مستلزمات إدارة الصراع في ضوء الإمكانات المتاحة على كل الصعد ، ومن ضمنها المقاومة الثقافية ، وتفعيل مقاومة التطبيع الثقافي .
النصر للمقاومة
المجد والخلود للشهداء الأبرار
عاشت فلسطين حرة عربية



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :