-

صورة وخبر

تاريخ النشر - 06-10-2023 01:26 PM     عدد المشاهدات 92    | عدد التعليقات 0

الناشطة نرجس محمدي تفوز بنوبل للسلام

الهاشمية نيوز - فازت الناشطة المسجونة، نرجس محمدي، بجائزة نوبل للسلام لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران.
وقالت رئيسة لجنة نوبل النرويجية، بيريت ريس أندرسن، التي أعلنت الجائزة في أوسلو، الجمعة "إنها تناضل من أجل النساء ضد التمييز والقمع المنهجيين".
واعتقلت السلطات محمدي في نوفمبر الماضي، بعد أن حضرت حفل تأبين لضحية احتجاجات 2019 العنيفة. لمحمدي تاريخ طويل من السجن والأحكام القاسية والدعوات الدولية لمراجعة قضيتها.
وقبل سجنها، كانت محمدي نائب رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان المحظور في إيران.
كما كانت محمدي مقربة من الإيرانية، شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والتي أسست المركز.
وغادرت عبادي إيران بعد إعادة انتخاب الرئيس الأسبق، محمود أحمدي نجاد، في عام 2009 والتي أثارت احتجاجات غير مسبوقة وحملات قمع قاسية من قبل السلطات.
وفي التسعينيات من القرن الماضي، عندما كانت محمدي طالبة فيزياء شابة، كانت تميز نفسها كمدافعة عن المساواة وحقوق المرأة.
وبعد أن أنهت دراستها عملت مهندسة وكاتبة عمود في العديد من الصحف الإصلاحية.
وفي عام 2003، انخرطت في مركز للمدافعين عن حقوق الإنسان في طهران، وفي عام 2011، ألقي القبض عليها للمرة الأولى وحُكم عليها بالسجن لسنوات عديدة بسبب جهودها في مساعدة النشطاء المسجونين وعائلاتهم.
وبعد مرور عامين، وبعد إطلاق سراحها بكفالة، انخرطت محمدي في حملة ضد استخدام عقوبة الإعدام، وأدى نشاطها هذا إلى إعادة اعتقالها عام 2015، والحكم عليها بالسجن لسنوات إضافية.
وعند عودتها إلى السجن، بدأت في معارضة استخدام النظام المنهجي للتعذيب والعنف الجنسي ضد السجناء السياسيين، وخاصة النساء، الذي يمارس في السجون الإيرانية، وفقا للموقع الرسمي لجائزة "نوبل".
وفي عام 2018، حصلت محمدي، وهي مهندسة، على جائزة أندريه ساخاروف.
وفي عام 2022، حوكمت نرجس محمدي في خمس دقائق وحكم عليها بالسجن ثماني سنوات و70 جلدة.

شجاعة وتصميم
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، إن منح الجائزة لمحمدي يسلط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، إليزابيث ثروسيل، "لقد رأينا شجاعتهن وتصميمهن على مواجهة الأعمال الانتقامية والترهيب والعنف والاعتقال".
وأضافت "لقد تعرضن للمضايقة بسبب ما يمكنهن ارتداؤه وما لا يمكنهم ارتداؤه. هناك إجراءات قانونية واجتماعية واقتصادية صارمة بشكل متزايد ضدهن. هذا حقا أمر يسلط الضوء على شجاعة وتصميم النساء في إيران وكيف أنهن أصبحن مصدر إلهام للعالم".
من جانبه قال زوج محمدي لرويترز إن "الجائزة ستعزز نضال نرجس من أجل حقوق الإنسان".
وأضاف "هذه جائزة للمرأة والحياة والحراك من أجل الحرية، وللشعب الإيراني والناشطين في مجال حقوق الإنسان".
وتبلغ قيمة جوائز نوبل 11 مليون كرونة سويدية (حوالي مليون دولار). يحصل الفائزون أيضا على ميدالية ذهبية عيار 18 قيراطا وشهادة في حفل توزيع الجوائز في ديسمبر المقبل



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :