-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 02-10-2023 09:02 AM     عدد المشاهدات 100    | عدد التعليقات 0

تأجيل حملة التطعيم إلى مطلع الشهر المقبل

الهاشمية نيوز - يعد اللقاح من الوسائل الفعالة للحماية من بعض الأمراض الخطيرة وكان له الفضل الكبير في القضاء على العديد من الأمراض أهمها مرض الجدري، وبات مرض شلل الأطفال نادرا جدا ولضمان واستمرار الحماية ضد هذه الأمراض من الضروري أخذ اللقاحات المناسبة
الحصبة وبحسب كافة المصادر الصحية العالمية تشكل خطرا كبيرا في عودته إلى كل دول العالم مما يثير التخوف بتفشيه واحداث أرباك للنظم الصحية.
وزارة الصحة وبعد الاعلان عن بدء حملة التطعيم في الشهر الحالي أعلنت رسميا أن انطلاق الحملة سيكون الأول من شهر تشرين الثاني حسب ما أعلنه امين عام وزارة الصحة الدكتور رائد الشبول الذي أشار الى ان نسبة المطاعيم في الأردن عام 2020 تراجعت من 97 % إلى 76 % بسبب كورونا، مؤكدا أنها نسبة متدنية جدا وبين ان الوزارة رفعت النسبة في العام الماضي إلى 91 %.
وأوضح لـ « الدستور « أن الوزارة تعول على وعي الآباء والأمهات لاعطاء أبنائهم المطاعيم، مؤكدا ان الفئة المستهدفة حتى 12عاما، مجددا القول ان المطعوم آمن ولا يوجد اثار جانبية له وان الجرعة هي تعزيزية تحمي الاطفال والحوامل من خطر الإصابة بالأمراض.
وتعد الحصبة والحصبة الألمانية مرضاً فيروسياً معدياً ويتسبب كلاهما في ظهور طفح جلدي على المصاب، ولكنهما في الواقع مرضان مختلفان في نسبة الخطورة
ويقول اختصاصي طب الأطفال الدكتور عزام محمود أن المصاب بفيروس الحصبة يمكن أن ينشر العدوى لمدة تصل إلى أسبوعين، وذلك قبل ظهور الأعراض الخاصة بالمرض.
وأضاف أن فترة الحضانة للفيروس تمتد من 7 إلى 14 يوماً، ويستطيع المريض أن ينشر العدوى الفيروسية للآخرين لمدة 8 أيام تبدأ من الأربعة ايام قبل ظهور الطفح والأربعة الأيام من وجود الطفح.
وأضاف أن أي فيروس ينتقل عن طريق الاتصال المباشر والعطاس والسعال والفيروس يبقى حياً على الأسطح وفي الهواء لعدة ساعات بعد أن يتم إخراجه من جسم الشخص المصاب، فيما يمكن الوقاية من هذا الفيروس عن طريق التطعيم.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن 90 % من الأطفال قبل ظهور اللقاح كانوا يصابون بالحصبة قبل بلوغهم سن 10 أعوام.
ويؤكد د، محمود أن لقاح الحصبة موجود منذ ستينيات القرن الماضي وهو مدرج في برامج التطعيم لكل دولة على مستوى العالم وتزداد الحماية ضد الحصبة بعد جرعتين، وتوصي منظمة الصحة العالمية بجدول تحصين يعتمد على جرعتين.
وأشار إلى أن لقاحات الحصبة المتاحة آمنة وفعالة وضرورية لعودة ظهور حالات الحصبة في الأردن مما يستوجب الحذر من خطر قادم،حيث قامت وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف، بوضع خطة شاملة للاستجابة لتفشي مرض الحصبة، والتي اشتملت على أنشطة تطعيم تكميلية ضد الحصبة - الحصبة الألمانية (MR) كعنصر رئيسي.
ومنذ عام 2021 قامت اليونيسف بشراء أكثر من 436 مليون جرعة من لقاح الحصبة والحصبة الألمانية بحيث تستفيد منها 57 دولة حول العالم
وقالت اختصاصية الامراض المعدية واستشارية طب الاطفال الدكتورة جهاد عبد المحسن ان الحصبة فيروس يصيب المسالك الهوائية التنفسية وهو مرض خطير يمكن ان يؤدي الى الوفاة لاسيما الاطفال وتشير التقديرات إلى أن نحو 30 - 40 مليون حالة من مرض الحصبة تحدث سنويًا في مختلف أنحاء العالم ونحو مليون شخص يموتون بسبب الحصبة سنويًا.
واشارت إلى أن فيروس الحصبة معد جدا ويعيش في الجيوب الانفية والفم للمصاب ويمكن أن ينقل الشخص المصاب الفيروس إلى ما يقارب الـ 90 % من الذين حوله من غير الملقـّحين.
ولأن الفيروس معد جدا يمكن استخدام العزل للمصاب قبل ظهور الطفح الجلدي الذي يستغرق 4 ايام للظهور، وبعد ظهور الطفح أيضا لمدة أربع أيام وقد يكون العزل خطة دفاعية ضد الفيروس لمنع انتقال العدوى.
واشارت عبد المحسن الى أن الاعراض الجانبية تنتج عن المطاعيم بشكل عام لدى عدد من الأشخاص بينما لايشكو الغالبية العظمى من اي عارض أو أثر جانبي.
واشارت إلى أن الآثار الجانبية بسيطة جدا حيث تم رصد ما يقرب من 10% عالميا يعانون من الحمى و5 % يعانون من الطفح الجلدي الخفيف، وأقل من شخص واحد من بين مليون يمكن أن تظهر لديهم ردة فعل تحسسية للقاح.
ويهدف اللقاح إلى تقوية جهاز المناعة وتحفيز الاستجابة المناعية من خلال التعرض لجرعة صغيرة من الفيروس مما يجعل الجسم قادرا على تكوين أجسام مضادة للفيروس عند التعرض إليه فيما بعد، إذ لا يوجد دواء يمكن أن يعالج الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، ويمكن فقط لتطعيم MMR المنتظم وفي الوقت المناسب أن يحمي من ھذه الأمراض!
ويؤكد اختصاصي علم الامصال الدكتور لبيب حوراني أن خطورة الحصبة تكمن في عدم وجود علاج محدّد مضاد للفيروسات لعلاج فيروس الحصبة ولكن يمكن التقليل من المضاعفات عن طريق الرعاية الصحية الجيدة ومعالجة المضاعفات وتقديم التغذية السليمة، وعلاج الجفاف بإعطاء محاليل الإمهاء الفموي، التي توصي بها منظمة الصحة العالمية
وأشار الحوراني الى أن من مضاعفات الحصبة الالتھاب الرئوي وعدوى الأذن الوسطى، والاخطر هو التهاب الدماغ الذي يصيب حوالي 1 من كل 1000 في ما يقارب 30 % من المرضى وقد تؤدي هذه المضاعفة إلى إعاقة عقلية وجسدية. ويمكن أن يكون قاتلا للأطفال أقل من عمر 5 سنوات
واشار الى ان الفئات الأكثر عرضة لمرض الحصبة هم غير المطعمين والأشخاص الذين لديهم نقص فيتامين (أ).






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :