متحف الأطفال يختتم مهرجان الأردن للعلوم والفنون بمشاركة أكثر من 4000 زائر

الهاشمية نيوز - اختتم متحف الأطفال الأردن فعاليات النسخة السابعة من مهرجان الأردن للعلوم والفنون بمشاركة أكثر من 4 آلاف زائر على مدار ثلاثة أيام ابتداء من 24 وحتى 26 آب/أغسطس، استمتع خلالها الأطفال وعائلاتهم بالمشاركة في أكثر من 35 نشاط وورشة تفاعلية في مواضيع علمية وفنية وأدبية متنوعة.
وكانت النسخة السابعة من الحدث الأبرز الذي يستهدف الفئة العمرية 4 – 12 عامًا ويعقد في نهاية الإجازة الصيفية قد انطلقت تحت عنوان «نضيء شعلة الفضول»؛ اتساقًا مع الهدف الأساسي للمهرجان والمتمثل في تعزيز حب التعلم لدى الأطفال من خلال برنامج يشتمل على العديد من الورشات والأنشطة التفاعلية والممتعة.
وحازت نسخة هذا العام على رضى الزوار الذين أعربوا خلال تواجدهم في المتحف أو عبر منصات التواصل الاجتماعي عن أهمية عقد مثل هذه الفعاليات التي من شأنها أن تعزز مهارات الأطفال في مجالات عديدة.
وقد أعرب أحد الزوار عن فخره بوجود مؤسسة وطنية تعليمية تشكل مصدر إلهام للأطفال قائلًا: «على غرار ما يقوم به المتحف في جميع المناسبات، فقد أبدع المتحف مرة أخرى في إعداد محتوى استحوذ على اهتمام أطفالنا». فيما توجهت زائرة أخرى بالشكر إلى فريق المتحف قائلة :» شكرّا بحجم العطاء الذي أسعدتهم به أطفالنا والذي يجعل المتحف دائمًا وجهتنا الأولى ليقضي أطفالنا أوقاتًا حافلة بالمتعة والتعلم».
وأعربت مديرة متحف الأطفال سوسن الدلق عن سعادتها بنجاح المهرجان هذا العام قائلة: «نحن فخورون حقًا بردود فعل زوارنا وإشادتهم بمحتوى المهرجان وتنظيمه. ولعلّ ذاك أكثر ما يحفزنا للعمل بجهد أكبر كي نحافظ على وتيرة متميزة لما يقدمه المهرجان عامًا بعد عام».
وانعقد المهرجان بدعم من البنك العربي ونيدو من شركة نستله الأردن بوصفهما الراعي البلاتيني، بالإضافة الى مجموعة الخليج للتأمين- الأردن وأمانة عمان الكبرى الأردن بوصفهما راعي ذهبي للمهرجان.
وتوجهت الدلق بالشكر إلى جميع الرعاة والشركاء الذين كانوا جزءًا لا يتجزأ من تميز المهرجان هذا العام قائلة :»إيمان الشركاء برسالتنا ودعمهم لنا هو ما ساعدنا على النجاح في تنظيم وإقامة المهرجان. كما أتقدم بالشكر إلى شركاء المحتوى الذين قدموا لزوارنا ورشات وأنشطة ساهمت في إثراء محتوى المهرجان وتعزيز تجربة الأطفال وعائلاتهم».
عن متحف الأطفال الأردن
متحف الأطفال الأردن هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله في عام 2007 برسالة مفادها جعل التعلم ممتعًا للجميع من خلال تبنّي منهجية التعلّم من خلال اللعب والابتعاد عن أسلوب التلقين. يمتد المتحف على مساحة 8500 م2، ويضم أكثر من 190 معروضة تعليمية تفاعلية داخل قاعة معروضاته وفي ساحته الخارجية، بالإضافة إلى مرافق تعليمية تشمل استديو الفن، واستديو التنكرة، والمكتبة، والحديقة السرية، كما يقدّم لزواره على مدار العام برامج تعليمية متنوعة ومناسبات وعروض، تهدف في مجملها إلى دعم نمو الأطفال المعرفي والاجتماعي والعاطفي والحركي واللغوي، وتعزيز مهارات القرن الواحد والعشرين لديهم. وقد رحب متحف الأطفال الأردن منذ افتتاحه بأكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون زائر.