دعوات لرفع مستوى امتحان البورد الأردني

الهاشمية نيوز - دعا عضو مجلس نقابة الأطباء ومسؤول ملف أطباء وزارة الصحة في المجلس د. مظفر الجلامدة، إلى المحافظة على المكانة الخاصة بامتحان البورد الأردني، خاصة بعد أن "شهدنا في الفترة الأخيرة، محاولة تخفيض تقييمه في بعض دول الخليج العربي".

وطالب الجلامدة بأن يكون هناك مساع أكبر لرفع قيمة ومستوى هذا الامتحان، وإعادته إلى مكانته الطبيعية، عن طريق التواصل مع دول قامت بتخفيض تصنيفه، بحسب الغد.

وأكد أن تخفيض تلك الدول لتصنيف "البورد الأردني"، أثر على الأطباء الاردنيين، خصوصا وأنه معروف بأن الطبيب الاردني، يتميز بالتعليم النوعي والتدريب العالي، وبالتالي فإن شهادة "البورد الأردني" الذي يحصل عليها، مقدّرة من مختلف الجمعيات والنقابات الطبية في العالم.

ولفت الجلامدة لوجوب أن يكون هناك دور أكبر من المجلس الطبي للمتايعة والإشراف على التعليم والتدريب للأطباء المقيمين، وأن يكون هناك دمج وتشاركية بين المؤسسات الصحية المختلفة، بحيث يكون هناك تنوع أكبر في استعراض الحالات وتدريب الأطباء.

وأضاف أنه "بسبب وجود عدد كبير من الأطباء الخريجين في الجامعات الأردنية يفوق عدد الخريجين من الدول الأجنبية، بات لزاما التوسع في برامج الإقامة التي يشرف عليها المجلس الطبي، وان يكون هناك استيعاب أكبر للأطباء في هذه البرامج".

وأشار إلى أن المئات سيتقدمون للامتحان لدورة الشهر المقبل، ومنهم الكثير من الأطباء العرب والأجانب ممن أنهوا برنامج الإقامة في المشافي الأردنية، ما يدل على قوة التعليم والتدريب الطبي في المملكة.

الى ذلك، يستعد مئات الأطباء لامتحان "البورد الأردني"، للدورة الصيفية الشهر المقبل، بعد إعلان للمجلس الطبي مؤخرا عن عقده وطريقة التقدم له، ويحق لكل طبيب يملك وثيقة تثبت عمل فترة التدريب (الامتياز) لخريجي الجامعات الأردنية لمرحلة الطب العام، مضافاً لها شهادة تثبت اجتياز المتقدم للفحص الإجمالي لخريجي جامعات خارج الأردن، الخضوع للامتحان.

وعلى الطبيب، إحضار كتاب تسجيل من نقابتي الأطباء أو أطباء الأسنان، للتقدم للامتحان بتاريخ حديث لغاية 6 أشهر قبل مراجعة المجلس الطبي.

وبشأن المتقدمين للجزء الأول من الامتحان، أكد المجلس ضرورة أن يكون المتقدم قد أنهى بنجاح الدراسة والتدريب في مستوى السنة الأولى - على الأقل - من البرنامج التدريبي، بالإضافة إلى تقرير مصدق من مدير المستشفى المعني، يفيد بأن المتقدم قد أنهى تدريبه في السنة الأولى، واجتاز الامتحان الذي أجراه القسم لمستوى السنة الأولى في المستشفى الذي تدرب فيه بنجاح، وأنه يوصي بالسماح له بدخول امتحان الجزء الأول.

وللمتقدمين للجزء الثاني من الامتحان، فإنه يشترط على من أنهوا إقامتهم في المملكة لقبول طلباتهم، أن يكونوا أنهوا بنجاح الدراسة والتدريب في مستوى السنة الأخيرة من البرنامج التدريبي، ولديهم كتاب يثبت ذلك.

أما بالنسبة للمتدربين ضمن برامج المجلس العربي للاختصاصات الصحية، فيسمح للمتدرب في برنامج تدريبي تابع للمجلس العربي، وأنهى متطلبات التدريب في ذلك البرنامج، التقدم لامتحان الجزء الثاني من امتحان المجلس الطبي الأردني في ذلك الاختصاص، شريطة تقدمه بوثيقة من الأمين العام للمجلس العربي تثبت استيفاءه للشروط المطلوبة.

وعلى الأطباء الذين يحملون أعلى شهادة اختصاص، ويحق لهم ممارسة المهنة في بلد التخصص، أن تكون الشهادة ممنوحة نتيجة امتحان، وأن تتناسب ومتطلبات المجلس الطبي ضمن برنامج تدريبي متدرج ومتواصل.