هدايا للمشاركين في الزفاف الجماعي من (العفاف) الخيرية

الهاشمية نيوز - قدمت جمعية العفاف الخيرية مجموعة جديدة من الهدايا للمشاركين في حفل الزفاف الجماعي الثالث والثلاثين الذي نظمته الجمعية مؤخرا، بمشاركة عشرين عريسا وعروسا.
وسلمت الجمعية العرسان المشاركين غسالات، وافران غاز، وكولرات تبريد ماء، ومرواح، وصوبات، إضافة إلى مجموعة من الأدوات المنزلية المتنوعة ونثريات.
وكانت الجمعية سلمت العرسان والعرائس غرف نوم، وجهازات العرائس، واثواب الزفاف، وبدلات السهرة، وبدلات العرسان، إضافة إلى نقوط قدمه البنك الإسلامي الأردني إضافة إلى تكفل الجمعية بجميع نفقات الحفل.
وقال مفيد سرحان مدير الجمعية، ان عددا كبيرا من المؤسسات والمواطنين ساهم في تقديم الهدايا، تجسيدا لروح التكافل والتعاون بين أبناء المجتمع الأردني.
وأضاف أن الجمعية مستمرة في استقبال الهدايا المتنوعة لتسليمها للعرسان خلال الايام القادمة لتأمين معظم الاحتياجات.
وثمن تجاوب المجتمع مع الجمعية وحرصه على مساعدة المقبلين على الزواج، وقال إن الجمعية ماضية في تحقيق أهدافها في تيسير سبل الزواج للمقبلين عليه، وإيجاد نظرة جديدة حول قيم الزواج عن طريق نشر العادات الحسنة وتقديم التوعية اللازمة للشباب، لبناء أسرة يسودها الحب والتعاون والفهم الصحيح للحقوق والواجبات كما أرادها الله سبحانه وتعالى، وأن حفلات الزفاف الجماعي مفتوحة للجميع، حيث لا تضع الجمعية أية شروط على المشاركين، لافتا إلى أن الجمعية تتكفل بجميع نفقات الحفل، إضافة إلى تقديم مجموعة من الهدايا النقدية والعينية للأزواج المشاركين، والتي تشمل الملابس والأثاث والأدوات المنزلية والكهربائية وغيرها من مستلزمات بيت الزوجية. ودعا الراغبين بالمشاركة إلى مراجعة الجمعية للاطلاع على تفاصيل الحفل والتجارب السابقة، مشيرا الى أن الحفلات السابقة شهدت إقبالاً كبيراً على تقديم الهدايا النقدية والعينية للأزواج المشاركين؛ ما يعكس روح التكافل والتعاون التي يتميز بها المجتمع الأردني وحرصه على إنجاح المبادرات المجتمعية، وأن الجمعية لديها فتوى من عدد من علماء المسلمين بجواز دفع أموال الزكاة لجمعية العفاف الخيرية لإنفاقها في مساعدة المقبلين على الزواج باعتباره إحدى الحاجات الأساسية للإنسان.
وبين ان الجمعية ومنذ تأسيسها شرعت تحقق اهدافها التي وجدت من اجلها، وهي تيسير سبل الزواج والمحافظة على الاسرة واجراء الدراسات والابحاث المتعلقة بالاسرة والتوعية والاعداد والارشاد الاسري، وذلك من خلال عدة محاور اولها التوعية والتثقيف لكل فئات المجتمع من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل والمطبوعات، منوها بان الجمعية اصدرت حتى الآن 37 مطبوعة متخصصة في قضايا الاسرة والزواج، وان الجمعية تعمل وبالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية والشبابية والاعلامية على تنظيم الندوات وورش العمل لفئات محددة تشمل النساء والشباب والاطفال والمقبلين على الزواج، وان غياب الوعي الحقيقي لاهمية الاسرة هو السبب الرئيس في وجود مشكلة تتعلق بالزواج، وكذلك العديد من المشكلات الاسرية الاخرى، لافتا الى انه وضمن هذا السياق قامت الجمعية باجراء العديد من الدراسات ومنها دراسة حول ظاهرة تأخر سن الزواج «العنوسة»، حيث اشارت الارقام الى ان متوسط عمر الزواج لدى الشباب يصل الى ثلاثين عاما ولدى الفتيات ما يقارب الـ»29» عاما، كما اشارت الدراسة الى وجود اكثر من 87 الف فتاة اعمارهن تزيد على 30 عاما ولم يسبق لهن الزواج، ويعتبر هذا الرقم كبيرا مقارنة مع عدد السكان ونظرة المجتمع لسن الزواج لدى الفتاة.