-

صورة وخبر

تاريخ النشر - 01-08-2023 10:34 AM     عدد المشاهدات 66    | عدد التعليقات 0

افتقار وسط البلد للوحدات الصحية يسبب معاناة لرواده من المواطنين والسياح

الهاشمية نيوز - بكل أسف شديد فإن توفر دورة مياه صحية، أصبحت من الخدمات "المنقرضة" في وسط المدينة "عمان"، وأضحى كبار السن والأطفال والسياح الأجانب ومرضى السكري والسيدات بصفة عامة في مأزق حقيقي، ولم يعد أمام الزائر لمناطق وسط البلد، سوى اللجوء إلى المقاهي وحتى أيضًا المطاعم والمحال التجارية، والتي أحيانًا ترفض دخول "زوار الحمام" من منطلق "الحمامات للزبائن فقط.
وشكا عدد من الأدلاء السياحيين من مرتادي وسط البلد من الافتقاد لأبرز المرافق الخدمية الضرورية كدورات المياه العامة، حيث لا يتوافر في كافة مناطق قاع المدينة سوى دورة مياه واحدة تقريبا، وتقع في أزقة مخفية في سوق الخضار خلف المسجد الحسيني الكبير وتعتبر أصلا خاصة بالمسجد ويتم استخدامها بالأجرة وليس مجانا.
وفي هذا الشأن قال الدليل السياحي محمد يوسف الفراعنة ان مناطق قاع المدينة تفتقر لدورات المياه العامة التي يشكل وجودها ضرورة ملحة للمجموعات السياحية الكثيرة التي تزور مناطق وسط البلد للاطلاع على المعالم التراثية والاثرية لساعات طويلة بالاضافة للعديد من المواطنين لاسيما كبار السن والنساء والأطفال، لافتا إلى أن عدم توافرها يشكل معاناة حقيقية لهم لا سيما مع لجوء بعض المواطنين إلى قضاء حاجاتهم على جدران البنايات الموجودة في الأزقة وأمام المارة في أحيان عديدة، الأمر الذي يعد منافيا للحياء إضافة إلى انه يشكل مكرهة صحية.
من جانبه أشار الدليل السياحي فؤاد سعد إلى أن افتقار مناطق وسط البلد للمرافق الصحية ودورات المياه أبرز ما يلاحظه السياح الأجانب عندما نقوم بتنفيذ جولة لهم على المناطق الأثرية والتاريخية في عمان القديمة والتي تستمر ساعات عدة، ما يجعلنا نبحث عن الفنادق الشعبية او المطاعم كي يقضي السائح حاجته، داعيا لأن تقوم الأمانة بطرح مشاريع استحداث دورات صحية للقطاع الخاص ليقوم من يرغب بالاستثمار في هذا المجال من خلال إنشاء دورات مياه عامة بالأجرة في وسط البلد مثل ما هو معمول به في معظم دول العالم.
بدوره اشار مجدي محمود الحمصي/ تاجر قهوة في شارع الرضا، الى ان عدم توفر دورات صحية في وسط البلد يعتبره السياح الاجانب والعرب احدى السلبيات التي يلمسونها خلال زياراتهم للمدرج الروماني وسبيل الحوريات وجبل اثار القلعة، خاصة وان زياراتهم تمتد لساعات طويلة يضطرون خلالها لقضاء الحاجة، الامر الذي يجعلهم يلجأون الى المطاعم والمحال التجارية في وسط البلد ممن تتوفر فيها دورات مياه؛ ما يتسبب لهم بالكثير من الإحراج.
أمام ذلك فان مشكلة نقص عدد الوحدات الصحية قديمة وتفاقمت بسبب ازدياد عدد السكان، فضلا عن ان توزيعها لم يتم بشكل سليم في الماضي، بالاضافة الى انها تتوافر في مجمعات النقل العام والأسواق الشعبية، بحيث أصبحت أمانة عمان مطالبة بان تأخذ بالاعتبار في مشاريعها التي تعمل عليها لتطوير وسط المدينة ايجاد وحدات صحية عامة تخدم مرتادي مشروع الساحة الهاشمية والمدرج الروماني في شارع الهاشمي كمرحلة أولى ومن ثم الى باقي مناطق وسط المدينة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :