-

كتابنا

تاريخ النشر - 06-07-2023 10:11 AM     عدد المشاهدات 86    | عدد التعليقات 0

تاريخ الدبكة في بلاد الشام عامة ولبنان خاصة

الهاشمية نيوز - نبيل عماري

الموسيقار اللبناني الراحل، زكي ناصيف، في إحدى مقابلاته عن تاريخ الدبكة اللبنانية، قال:

«الدبكة ما لها تاريخ، يُرَجَّحْ أنها تعود في الأصل إلى عملية رَصّ الأساطيح الترابية في القرى اللبنانية المعَمَّرَة بالحجر، في ذلك الوقت كانوا يبنون السطح من تراب وقش وبحص ممدود على سقالة من الخشب، وتحت الخشب موريلات حجرية بالطول، وموريلات خشبية بالعرض، وفوقها يقوم السطح، وكانوا يرصون الأسطح بالأرجل، قبل اختراع المحدلة الحجرية التي نعرفها من أربعين أو خمسين سنة».

نشأت عادة الدبكة، بحسب اعتقاد الرواة، من هذه العادة، فكانوا يقولون: العونة، العونة، واللغة بوقتها كانت سريانية، دِ.. العونة. والدال في السريانية مثل التعريف أو الإضافة، ويتنادون (على العونة) مثل كل المناسبات التي تقتضي تعاون الأهالي مع بعضهم لتحقيق شيء، ومنها الـ دِلْعونة هي حركة العونة لرص الأساطيح، «فحتى يبرموا عالسطح لازم يكون فيه نظام، مش كل واحد يدبّك على كيفه»!

وتابع يقول:»عملوا لها تشابُك بالأيدي، وبالكتاف، وصاروا يدوروا، وهني في الدوران عملوا نظام: واحد تنين تلاتة أربعة خمسة (بف) ستة ع الأرض.. تنزل أرجلهم كلها، وبترص التراب، كذلك بيعيدوا، بيمشوا بيمشوا بيمشوا وبيخبطوا، إلى أن يرص التراب بالكامل، وهم يغنون على دِلعونة، مش دَلْعونة، لأن هالتكاتف وهالتعاون وهالتراص ينتج منه قوة وعنف، مش معقول يكون (دَلَعْ)».






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :