-

عربي دولي

تاريخ النشر - 05-07-2023 09:14 AM     عدد المشاهدات 74    | عدد التعليقات 0

سقوط أول قتيل في اضطرابات فرنسا

الهاشمية نيوز - لقي عنصر في فرق الإطفاء الفرنسية مصرعه في منطقة سان دوني قرب باريس، بينما كان يكافح حريقا اندلع في سيارات الليلة الماضية، ليكون بذلك أول قتيل في الاضطرابات الجارية منذ أيام.

وخلال الاضطرابات والاحتجاجات التي بدأت قبل ستة أيام والمتواصلة حتى الآن، أعلنت الداخلية الفرنسية اليوم توقيف 157 شخصا على خلفية الشغب في انخفاض عن الليالي السابقة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في تغريدة على تويتر:

«توفي العريف في كتيبة الإطفاء في باريس رغم تدخل زملائه السريع»، موضحا أن الحادث وقع في مرآب تحت الأرض.

وفي السياق، أكد مصدر في الداخلية الفرنسية، أن التحقيق جار لتحديد ملابسات الحريق، حيث لم يؤكد أي طرف رسميا حتى الآن وجود علاقة بين الحريق وأعمال العنف التي تشهدها مدن فرنسية منذ مقتل الشاب نائل البالغ 17 عاما برصاص شرطي في منطقة نانتير في ضاحية باريس الغربية الثلاثاء الماضي.

وتشكلت تجمعات ظهر امس، أمام بلديات فرنسا بعد هجوم استهدف منزل رئيس بلدية في المنطقة الباريسية، ولا سيما في نانتير حيث أثار سقوط فتى برصاص شرطي اضطرابات وأعمال شغب عمّت أرجاء البلد، على ما أفاد مراسلو وكالة «فرانس برس».

وأعلن باتريك جاري رئيس بلدية نانتير حيث لقي نائل (17 عاما) مصرعه برصاص شرطي خلال عملية تدقيق مروري، «كانت الليالي منذ الثلاثاء صعبة على السكان ... أعمال العنف التي تعاقبت غير مقبولة».

وأضاف متحدثاً أمام حوالى مئة من سكان المدينة وموظفي البلدية المتجمعين «إنه وقت التهدئة»، موجهاً شكراً «كبيراً» إلى جدّة نائل التي وجهت نداء إلى الهدوء الأحد بعد خمسة ليال متعاقبة من أعمال الشغب والصدامات بين شبان وقوات حفظ النظام، شهدت تحطيم سيارات ومبان عامة ونهب متاجر في عدد كبير من المدن.

وتابع رئيس بلدية المدينة الواقعة غرب باريس «نبقي نصب عيوننا نقطة انطلاق هذا الوضع، ضرورة إحقاق العدالة التي لا تزال مطروحة».

وأكد «سنواصل العمل يومياً من أجل تمكين السكان في مدننا وفي أحيائنا من الاستفادة من الخدمات العامة التي يحتاجون إليها ... سنواصل العمل من أجل مزيد من العدالة الاجتماعية».

كما تجمع حوالى 300 شخص أمام بلدية بريست في منطقة بروتانيه بشمال غرب فرنسا، بينهم العديد من أعضاء المجلس البلدي وموظفي البلدية.

ودعت جمعية رؤساء بلديات فرنسا إلى «تعبئة مدنية» أمام بلديات البلد تنديداً بالعنف ضد المسؤولين البلديين ومن أجل «العودة إلى النظام الجمهوري».

وصدرت الدعوة إثر هجوم عنيف في الليلة السابقة على منزل رئيس بلدية في ضواحي باريس، بواسطة سيارة محملة بمواد حارقة. وفتح القضاء تحقيقاً في «محاولة قتل».

من جهة أخرى، اعتقلت قوات حفظ النظام حوالى 3200 شخص خلال خمس ليال متتالية من أعمال الشغب، على ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان .

وأوضح الوزير خلال زيارة إلى رانس أن من أصل هؤلاء الموقوفين ثمة «60% ليس لديهم أي سابقة قانونية وليس لديهم سجل لدى أجهزة الشرطة ... ولم يخضعوا يوما لأي عملية تدقيق».وأشار إلى أن متوسط أعمار الموقوفين «17 عاماً، وبينهم أطفال، ليس هناك كلمة أخرى لوصفهم، ما بين الثانية عشرة والثالثة عشرة من العمر أشعلوا نيراناً أو هاجموا قوات حفظ النظام أو مسؤولين بلديين منتخبين». وكالات






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :