جيشنا فخرنا ..

الهاشمية نيوز -
محمد سلامة

بكل إجلال واكبار نرفع القبعة احتراما وتقديرا لكل منتسبي قواتنا المسلحة «الجيش العربي « وإلى كل الأجهزة الأمنية، وإدارة الحدود ورجال الجمارك، على جهودهما في إحباط عمليات التهريب، سواءا ما كان بالطائرات المسيرة أو من خلال اجتياز حدودنا البرية فهما فخرنا وعزّنا.

نعم..نشامى قواتنا المسلحة يتابعون ويسهرون ويباشرون المراقبة والحراسة واصطياد العصابات المهربة مقدمين ارواحهما رخيصة في سبيل أمننا وسلامة ونظافة مجتمعنا، وما جرى الإعلان عنه خلال الأيام الماضيات من اسقاط لمسيرات المخدرات والاسلحة وضبط وملاحقة عناصرهما لهو افضل دليل على ما نقول، وما نراه من صورة بهية لوجودنا وامننا واستقرارنا، متحقق بعرق وتعب هؤلاء النشامى الذين يعملون ليل نهار من أجلنا، ولهما منّا كل محبة وإحترام.

نعم..حدودنا آمنة ولن نسمح بالعبث بها، ونعم نشامى جيشنا البواسل على العهد يمتلكون تقنيات متطورة واجهزة حديثة وتدريبات متقدمة وقدرة على استيعاب التكنولوجيا الحديثة واجهزة مناسبة وفعالة لتتبع ورصد حركات المخربين والجماعات الإرهابية والعصابات المتنقلة واصطيادهما قبل أن يحققوا أي اختراق لحدودنا، فما تم الإعلان عنه، يقدم لنا صورة حاضرة عن جهوزية اجازتنا الأمنية، والقوات الرديفة والتنسيق والنعاون مع نشامى قواتنا المسلحة في ضرب واسقاط محاولات زعزعة استقرارنا الإجتماعي والاقتصادي الذي هو اثمن ما نملكه اليوم.

جيشنا..درع وطننا وعنوان كبريائنا، وفخرنا الذي نتباهى به، ففي كل صباحات اردننا الجميل نرسل لهم المحبة والتحية على دورهما وشجاعتهما في التصدي لكل محاولات الاختراق لحدودنا، ونرى في هذا الفضاء أجمل الأشياء وافضل الكلمات انصافا لهما، فما نقوله ونكتبه يسدي الجميل في القلب والروح إليهما اجلالا واكبارا بكل ما فعلوه ويفعلوه كل يوم، ولا نرغب بالتفصيل والتدقيق لما تنشره وسائل الإعلام والسوشال ميديا عن تصدي بواسلنا الأبطال لمحاولات التهريب للمخدرات والاسلحة والمقدرة بمئات ملايين الدولارات.

نعم..جيشنا وأجهزتنا الأمنية فخرنا وعزّنا، وحبة العين التي نرى فيها كل شيء، ففي كل صباح نحمل لهما تحية الشعب والقائد والوطن لهما، مباركين ومعلنين دعمنا وتأييدنا وحبنا لهما جميعا، وإلى سيّد اليلاد وقائدنا «ابو الحسين «المفدى نرفع أسمى آيات التهاني، سائلين المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار أنه سميع مجيب واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ودائما نردد قوله تعالى «رب إجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات»

صدق الله العظيم.