انطلاق النسخة الحادية عشرة من (مهرجان الصورة ـ عمّان) بمشاركة محلية وعالمية لافتة

الهاشمية نيوز - بحضور وزيرة الثقافة هيفاء النجار، وحشد من المصورين والمتخصصين في الفنون الفوتوغرافية، انطلقت أمس الأول من مؤسسة محمد وماهرة أبو غزالة بجبل عمّان فعاليات النسخة الحادية عشرة من «مهرجان الصورة/عمّان» تحت شعار (جذور)، والذي تنظمه سنوياً دارة التصوير بجبل اللويبدة، وبالتعاون مع عدد من السفارات والمراكز الثقافية الأجنبية، إضافة الى مؤسسات محلية، ويعرض نماذج من إبداعات المصورين العرب في قضايا انسانية وبيئية واجتماعية مختلفة.
وفي حفل الافتتاح قالت مؤسسة دارة التصوير ومديرة المهرجان الفنانة الفوتوغرافية ليندا خوري، إن دورة هذا العام تتميز بمشاركة أسماء مبدعة جديدة في الفن الفوتوغرافي، إضافة لطرح محاور عدة ضمن موضوع «الجذور» والميراث الثقافي والقيمي والعمراني والبيئي لشعوب المنطقة، وتابعت: لدينا هذا العام 27 معرضا في 14 موقعا داخل عمّان، تستمر لمدة شهر كامل، ويقام على هامشها سلسلة من ورشات العمل المتخصصة واللقاءات وجلسات حول الأعمال مع مختصين انضموا الينا لمشاركة خبراتهم المتميزة».
وشكرت خوري كل المتعاونين والداعمين للمهرجان، وعلى رأسهم بنك الاتحاد، ثم الملكية الأردنية، والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، والسفارة السويدية، ومعهد ثرفانتس، ومطعم روميرو، وكل صالات العرض الخاصة التي تحتضن المعارض، وقالت: يرتكز المهرجان على التعاون والشراكات المستدامة مع العديد من المؤسسات الثقافية الدولية والمحلية، ونسعى في عملنا على الاستدامة والتطور المستمر، كما نعمل على خلق مسارات تشبيك بين المصورين في الأردن والعالم»، ورأت خوري أنه مع مرور السنوات فقد أصبح الأردن جزءاً فاعلاً ضمن شبكة مهرجانات التصوير المتخصصة عالمياً.
وعلى هامش حفل الافتتاح أطلقت سبعة معارض لفنانين أردنيين وعالميين، وتناولت جميعها مظاهر مختلفة من الحياة الشعبية وقضايا المدن وتجليات التطورات السياسية والاجتماعية فيها، وحركة الناس والعمران وما يؤثر في ذلك على مدى السنين.
تبع كلمة الفنانة ليندا خوري حفل استقبال تضمن وصلة موسيقية لعازفين من وادي رم، وضمت مقطوعات من الموروث الموسيقي والغنائي المحلي الذي تشتهر به مناطق الجنوب الأردني بصورة خاصة.
دارة التصوير..ثقافة الصورة
يأتي في صفحات دارة التصوير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعريف بالدارة وأهدافها، ونقتطف منه:، مركز مختص في التصويرالفوتوغرافي، يهدف الى نشر ثقافة الصورة، ودعم المواهب والهواة، حيث إن التصوير الفوتوغرافي من اكثر المواهب انتشارا في العالم، ومع وجود التصوير الرقمي ووصول الكاميرا الي ايدي الكثير، فمن المهم خلق ثقافة حقيقية تضيف للفنون في المنطقة فن التصوير الفوتوغرافي.
المركز مكون من قاعة عرض صور، غرفة تحميض وطباعة ابيض واسود، استوديوا تصوير مجهز بكامل المعدات اللازمة للتدريب والتصوير، غرفة صف، بالاضافة الى مكتبة تحتوي المئات من كتب التصوير الفوتوغرافي، منها كتب ومراجع قديمة واخرى حديثة.
يتم عقد دورات تدريبية متعددة في المركز، وورشات عمل، بالاضافة الى المعارض والمسابقات المختصة في التصوير الفوتوغرافي، ودورات التصوير الفوتوغرافي دورة المبادىء والاساسيات- مبادىء التصوير الفوتوغرافي والتصوير الرقمي الدورات المتقدمة تصوير الاشخاص - البورتريت - تقنيات اضاءة الاستوديو - التصوير الابيض والاسود - تصوير الطبيعة - تصوير المنتجات - التصوير المقرب وتصوير الماكرو - التصوير الوثائقي والتصوير الصحفي - التصوير التجاري - تصوير الازياء - تصوير الاعراس والمناسبات - ورشات العمل الناس وتصوير الاحياء - صور تروي قصصا - تصوير الصحراء.