ارتفاع الأسعار داخل النوفوتيهات قبيل العيد يدفع الزرقاويين إلى (التصفية الأوروبية)

الهاشمية نيوز - لجأ الطالب الجامعي خالد الأقطش إلى محال «التصفية الأوروبية» التي تمتاز بأسعارها المعتدلة نسبيا لشراء ملابس العيد بعد أن فر من لهيب أسعار الملابس في محال نوفوتيهات في مدينة الزرقاء التي شهدت ارتفاعا ملموسا في ظل اقتراب عيد الفطر كما يقول.
ولمس متسوقون ارتفاعا في الاسعار نهاية شهر رمضان وقرب دخول موسم العيد في محال النوفوتيهات بصورة غير معتادة في هذا العام. تقول علياء أحمد ان هناك نوفوتيهات تبيع بأسعار مرتفعة وغالبية الملابس المعروضة فيها صناعة صينية وسعرها مرتفع، فكيف لو كانت الملابس ماركات معروفة فإن السعر يتضاعف، الأمر الذي دفعها إلى التوجه دون أن تعقب إلى محال التصفية.
ويسود انطباع عام في محافظة الزرقاء أن الملابس ذات المنشأ الصيني في الغالب ما تكون سيئة التشطيب ومصنعة من مواد أولية منخفضة الجودة. ويتهم ابراهيم الخلايلة التجار باستغلال آخر اسبوع من رمضان الفضيل من أجل مضاعفة الأسعار لغايات الربح الكثير واستغلال الموسم بطريق غير حميدة؛ ما يدفعه إلى شراء ملابسه من محال التصفية الأوروبية التي تبيع بضاعتها بأسعار معقولة مقارنة بـمحال النوفوتيهات في الزرقاء.
وتؤكد فاطمة بدران أنها تفضل الشراء من محلات التصفية الأوروبية، معتبرة أن بضاعتها افضل كما انها أرخص من الموجود في النوفوتيهات كونها «أم عيال»، كما تقول.
وتؤكد شادن عطية أن الأسعار في محال النوفوتيهات أعلى من معدل الأسعار التي كانت في العام الماضي، وتلقي باللائمة على الزبائن أنفسهم في رواج أصناف الملابس «الرديئة» في السوق، وخصوصا السيدات، قائلة إنهن يبحثن عن القطعة الجميلة دون الالتفات الى جودتها او الى منشئها. وعلى نقيض ذلك تماما ترى أسمى نصر الله أن الأسعار الملابس في هذا العام «جيدة» ولم تلمس أي تغير في معدل أسعارها أو جودتها في هذا الموسم.
ويؤكد بعض أصحاب محال النوفوتيهات في الزرقاء، أن الإقبال عليهم ضعيف في هذا الموسم، مبررين الارتفاع الذي وصفوه بـ «القليل» في الأسعار إلى رفع الحكومة قيمة الجمارك على الملابس المستوردة، حيث تزامن ذلك مع أوضاع المواطنين الاقتصادية الصعبة وغلاء الاسعار عموما.
ويلفت بعض اصحاب محلات التصفية الأوروبية أنهم يشهدون اقبالا «كبيرا» منذ اليوم الأول من شهر رمضان بسبب الأسعار المنخفضة مقارنة بمحال النوفوتيهات.