-

عربي دولي

تاريخ النشر - 16-04-2023 01:58 PM     عدد المشاهدات 97    | عدد التعليقات 0

وقف خدمة الإنترنت في السودان مع استمرار المعارك على الأرض

الهاشمية نيوز - قال مسؤولان من شركة اتصالات (إم.تي.إن) في السودان لوكالة رويترز، الأحد، إن الشركة أوقفت خدمات الإنترنت في البلاد بناء على توجيهات من هيئة الاتصالات الحكومية، مع استمرار المعارك على الأرض.
ولا تزال الاشتباكات التي اندلعت صباح السبت، مستمرة لليوم الثاني، بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وبين قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وسط تبادل الاتهامات من الطرفين ببدء الهجوم.
ويتبادل حميدتي والبرهان اللوم حول من بدأ القتال في السودان، حيث قال الأول إنه أجبر على القتال، فيما يقول الثاني إن قوات الدعم السريع "تمردت".
وتعهد حميدتي بمواصلة القتال، وتسليم البرهان للعدالة، وتسليم السلطة للشعب، فيما قالت القوات المسلحة إنها لن تحاور أو تفاوض حميدتي قبل حل "المليشيا" التي يقودها.
وتاليا آخر المُستجدّات :
– قوّات الدعم السريع سيطرت في الصباح على طيارات حربيّة مصريّة في مطارات سودانيّة، ووصفت القوات المصريّة بأنها قوّات احتلال، وجرى تداول مقاطع فيديو لقوات الدعم السريع تظهر بجانب طائرات تحمل العلم المصري.
– يتردّد بأن سبب اندلاع الاشتباكات (المُفجّر لها) بين الطرفين المُتصارعين (الجيش/ الدعم السريع)، هو رفض قوّات الدعم السريع لتواجد قوّات مصريّة على الأراضي السودانيّة، فيما يقول أنصار الجيش السوداني بأن قوات الدعم السريع باتت مليشيات، لا يحكمها مبدأ أو قانون، وهدفها استنزاف البلاد.
– مع اندلاع القتال تركّزت الأنظار على 3 مطارات استراتيجيّة حاول الطرفان فرض السيطرة عليها، وهي مطار الخرطوم، ومروي، والأبيض.
– مستشفى الخرطوم مُكتظ بالمدنيين المُصابين جرّاء الاشتباكات، ما يُؤشّر على مخاطر استمرار تلك الاشتباكات بين العسكر على الشعب السوداني المدني، وحتى إعداد هذه المادّة، أعلنت نقابة أطبّاء السودان مقتل 3 أشخاص، وإصابة العشرات حتى الآن.
– مستشار قائد قوات الدعم السريع يقول بأنه تمت السيطرة على مقر إقامة ‎البرهان في بيت الضيافة بالقصر الجمهوري.
– الخطوط الجويّة السعوديّة تقول إن إحدى طائراتها تعرّضت لحادث في مطار الخرطوم قبل مغادرتها المقررة إلى الرياض اليوم، علماً بأن مطار الخرطوم يشهد اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
– عبد الفتاح البرهان الذي يتزعّم الجيش السوداني يقول لدينا احتياطات جيدة وقواعد عسكرية لم نقم بتحريكها حتى الآن، وما زلنا نحكم صوت العقل ونُطالب بإعادة قوات الدعم السريع التي دخلت الخرطوم إلى أماكنها، وإذا استمرّت حالة الحرب فسندخل قواتنا للخرطوم من مناطق مختلفة.
– الطيران الحربي التابع للجيش السوداني يُحلّق في أجواء الخرطوم، وقائد قوات الدعم السريع يقول في المُقابل بأنه تم تحييد جميع الطائرات.
– التلفزيون السوداني يُواصل بث برامجه رغم ما يجري من اشتباكات في العاصمة الخرطوم، ثم انفجارات قويّة وصوت إطلاق نار تقطع بثّه، وبعد لحظات للمُفارقة من تأكيد المذيع بأن الأوضاع مُستقرّة.
– اشتباكات في مقر التلفزيون السوداني الرسمي، وقصف غرفة التحكّم، واحتماء العاملين باستديوهات الأخبار.
– يبدو أن السيطرة على التلفزيون ستذهب إلى قوات الدعم السريع، حيث تُشير الأنباء إلى تواجدها الكثيف بمقر التلفزيون، وطلبها من القائمين عدم إذاعة أي بيان لأي طرف.
– حاول الجيش السوداني الظهور بمظر الواثق، والمُسيطر على الوضع، فنشر مقطع فيديو يُظهر البرهان وهو يقود العمليّات ضد قوات الدعم السريع من غرفة القيادة.
– تساؤلات منصّاتيّة حول رغبة قوات الدعم السريع السيطرة على التلفزيون لإذاعة بيان الانقلاب الأوّل، وسط تغيّر في الأدوات الإعلاميّة، وسيطرة منصّات التواصل الاجتماعي على المشهد الإعلامي، وقدرتها على تغيير أنظمة، وقلب الأحداث.
– مُناشدات سودانيّة للجيش وقوّات الدعم، وقف القتال فورًا، والدخول في حوار جاد.
– المشهد يتسارع في السودان، ولا مكان للتهدئة فيما يبدو، حيث وصلت الأمور خلال كتابة هذه السطور إلى معارك بالأسلحة الثقيلة وسط الخرطوم بين الجيش، وقوات الدعم السريع، وتأكيد حميدتي قائد الأخيرة بأنه لن يتوقّف القتال حتى تسليم جميع المقرّات.
– مقاطع فيديو تُوثّق انتشار دبابات بكثافة في شوارع العاصمة السودانيّة الخرطوم.
– تصاعد حدّة القتال حول مقر إقامة كُل من البرهان قائد الجيش، وحميدتي باستخدام كافّة أنواع الأسلحة، ويبدو أن كلا الطرفين يُريد إخضاع الآخر بالسيطرة على مقر إقامة خصمه.
– الخطوط الجويّة المصريّة والسعوديّة تُوقف الرحلات إلى مطار الخرطوم.
– تصدّر وسم “هاشتاق” على تويتر يحمل عنوان “شعب واحد، جيش واحد”، وفيه عبّر السودانيون عن دعمهم لجيش بلادهم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :