الطفيلة: قـريـة شـيـظـم بحــاجـة إلـــى بــنـــاء مدرسة مجمعة للصفوف الأساسية والثانوية

الهاشمية نيوز - طالب سكان تجمعات شيظم وابوبنا وصويميع وأحياء منطقة العيص، بشمول مناطقهم بخدمات البنى الفوقية والتحتية من مراكز صحية وشبابية وملاعب وحدائق وصرف صحي وغيرها، لاسيما وأنها تشهد توسعا عمرانيا وسكانيا بعدد سكان تجاوز 30 ألف نسمة. وتعاني هذه التجمعات من نقص العديد من الخدمات الأساسية كشبكات الصرف الصحي إلى جانب حاجة شبكة الطرق الفرعية والثانوية والزراعية فيها لعمليات التأهيل والصيانة اللازمة، وتعزيز المواصلات إلى هذه التجمعات التي تعاني الفقر والبطالة بين شبابها.

وأكد العديد من سكان، قرية شيظم أن القرية التي يقطنها قرابة الفي مواطن بحاجة ماسة إلى بناء مدرسة مجمعة للصفوف الأساسية والثانوية، في الوقت الذي تعاني فيه القرية من ضعف المواصلات وانعدام الحدائق والمكتبات والنوادي والمراكز الشبابية إلى جانب حاجة الطريق الموصلة إلى القرية لعمليات الصيانة.

وبين احمد السعايدة بان غالبية المواطنين في قرية أبو بنا التي تقع على طريق الكرك / الطفيلة يعملون في قطاع الزراعة حيث وادي شيظم الذي أصابه الجفاف جراء اختفاء عيون المياه؛ ما يتطلب دعم القطاع الزراعي في هذه القرية، إضافة إلى حاجة بلدة أبوبنا إلى شبكة الصرف الصحي واستحداث صفوف للمرحلة الثانوية من كلا الجنسين، للتخفيف على الطلبة الذين يدرسون في مدارس المدينة، علاوة على مطالبة أهالي أبو بنا لتطوير المركز الصحي في المنطقة. العديد من شباب المنطقة، أشاروا إلى أن القطاع الشبابي في قرية ابو بنا يعاني نقص النوادي ومراكز الشباب لقضاء أوقات الفراغ، مشيرين إلى أن قريتهم الهادئة بين أحضان جبال شيظم لا تزال تنام مبكرا لتصحو مع مطلع الصباح على نسائم الشيح والقيصوم حيث يعمل أهلها في الزراعة وتربية المواشي.

وطالبوا الجهات المعنية دعم جمعية ابوبنا الخيرية التي تنفذ نشاطاتها الموجهة للأيتام والفقراء ومساعدة الأسر الفقيرة في البلدة لتدريس أبنائها سواء في المدارس او الجامعات، في حين تسعى الجمعية إلى تأهيل الأسر الفقيرة بالمشروعات الصغيرة ضمن الإمكانات المتاحة.

ويطالب أهالي منطقة صويميع المتاخمة لقرية شيظم الجهات المعنية ضرورة صيانة الطرق الفرعية والزراعية في قريتهم، ودمجهم بالمشروعات الصغيرة المدرة للدخل لتزايد بؤر الفقر والبطالة في هذه التجمع الذي يعاني كذلك من نقص الخدمات الأساسية كالمواصلات حيث يقطع المواطنون مسافات الطويلة للوصول إلى الشارع الرئيسي، إضافة إلى إيجاد مراكز للشباب وغيرها من الخدمات الضرورية على راسها مركز صحي ومدرسة ثانوية.

عدد من مديري الدوائر الخدمية قالوا بان جملة هذه المشاكل و الاحتياجات ستوضع حيز التنفيذ وفق الامكانات المتاحة وضمن خطط المشروعات المقترحة على خطة التنمية في الطفيلة بغية تحسين مستويات معيشة المواطنين في هذه القرى.

وقالوا بان هذه القرى التي تشهد حركة من التوسع العمراني والسكاني تحتاج لتطوير خدماتها مع ايجاد مشروعات حيوية وانتاجية وخدمية تسهم في رفع سوية معيشة المواطنين.