-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 16-02-2023 09:41 AM     عدد المشاهدات 177    | عدد التعليقات 0

استطلاع يظهر تراجعا بالصحة النفسية للشباب وخاصة المراهقات

الهاشمية نيوز - تعرضت الفتيات المراهقات في الولايات المتحدة إلى مستويات عالية وقياسية من العنف، والحزن، ومخاطر الانتحار في الأعوام الأخيرة في ظل تراجع “كبير” و”مفجع” في صحة الشباب ورفاهيتهم بشكل عام، وفقًا لما ذكرته البيانات التي نشرتها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، أول من أمس، ونشر على موقع “سي إن إن عربية”.
وجمعت ردود الاستطلاع نصف السنوي المتمحور حول السلوك الخطر للشباب (Youth Risk Behavior Survey) في خريف العام 2021، وتقدم نظرة أولى على الاتجاهات منذ بداية جائحة “كوفيد 19”.
وفي مؤتمر إعلامي، قالت مديرة قسم صحة المراهقين والمدارس في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، كاثلين إيثير: “إنه كانت هناك العديد من المؤشرات التي تسير في الاتجاه الخاطئ قبل الجائحة. وتُظهر هذه البيانات أن أزمة الصحة النفسية بين الشباب مستمرة”، مضيفة أن النتائج “مقلقة”.
ووجد الاستطلاع زيادة في تحديات الصحة العقلية، والتجارب العنيفة، والأفكار والسلوكيات الانتحارية بين جميع المراهقين.
وأفاد أكثر من 40 % من طلبة المدارس الثانوية بأن مشاعر الحزن أو اليأس منعتهم من القيام بأنشطتهم المعتادة لأسبوعين على الأقل سنويًا.
وكانت الفتيات في وضعٍ أسوأ من الأولاد على نطاق واسع، إضافة إلى وجود “معاناة مستمرة وشديدة” بين المراهقين الذين يعتبرون أنفسهم من مجتمع الميم.
وشعرت غالبية الفتيات المراهقات (57 %) بالحزن المستمر أو اليأس في العام 2021، ويساوي ذلك ضعف معدل الفتيان المراهقين (29 %).
وفكرت 1 من كل 3 فتيات مراهقات تقريبًا في محاولة الانتحار بجدية.
وتزايد المعدلان “بشكلٍ كبير” خلال العقد الماضي، بحسب ما ذكرته المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها.
كما عانى غالبية الطلبة من مجتمع الميم (52 %) مؤخرًا من تراجع الصحة النفسية، مع محاولة 1 من كل 5 منهم الانتحار في العام الماضي.
وأشار تقرير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها إلى أن المؤشرات الأخرى “ساءت بشكلٍ ملحوظ”. وأظهرت أحدث البيانات زيادة نسبة الشباب الذين لم يذهبوا للمدرسة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
كما كانت هناك زيادة أيضًا في مستوى تعرض الفتيات المراهقات للعنف الجنسي، وتعرض الفتيان المراهقين للتنمر الإلكتروني.
وتعرضت واحدة من كل 5 فتيات مراهقات تقريبًا (18 %) للعنف الجنسي في العام الماضي.
وأكد كبار مسؤولي المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، ورئيسة رابطة الآباء والمعلمين (PTA)، آنا كينغ، الدور المهم للمدارس.
وأوضحت كبيرة المسؤولين الطبيين في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، الدكتورة ديبرا حوري، أن “المدارس تقف على الخطوط الأمامية لأزمة الصحة العقلية، ويجب أن تكون مجهزة بالأدوات التي أثبتت فائدتها لمساعدة الطلبة على الازدهار”.
وتتضمن تلك الأدوات تدريب الموظفين للتعرف على تحديات الصحة العقلية وإدارتها، وبرامج الإرشاد والتوجيه، وغيرها من البرامج التي تشجّع على التواصل والتدخل.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :