-

منوعات وغرائب

تاريخ النشر - 15-02-2023 09:24 AM     عدد المشاهدات 151    | عدد التعليقات 0

إثبات براءة متهم بعد 28 عاما في السجن!

الهاشمية نيوز - ألغى قاض في ولاية ميسوري الأميركية، الثلاثاء، حكم إدانة بحق رجل قضى ما يقرب من 28 عاما في السجن بتهمة القتل، التي أنكر مرات عدة ارتكابها.

وأصدر القاضي ديفيد ماسون حكمه ببراءة لامار جونسون (50 عاما) بعد معركة قضائية طويلة قادتها كيم جاردنر، محامية السجين، بمساعدة من جانب مؤسسة "البراءة" التي تعنى بالقضايا التي ينفي المدانون فيها ارتكابهم لها.

ووفق محامية جونسون، فإن الأخير يخطط لإعادة التواصل مع أسرته، والاستمتاع بالتجارب التي حُرم منها طوال فترة حبسه.

وقالت المحامية إن "الدليل الذي يثبت براءة موكلي كان متاحا في محاكمته، لكن تم إخفاؤه أو تجاهله من قبل أولئك الذين لم يروا أي قيمة في حياة شاب أسود".



** قصة القضية

أدين جونسون بارتكاب جريمة قتل في أكتوبر 1994 لماركوس بويد، الذي قتل بالرصاص في الشرفة الأمامية لمنزله من قبل رجلين ملثمين.

وأرجعت الشرطة والمدعون جريمة القتل إلى خلاف يتعلق بتجارة المخدرات.

ةكان جونسون على علاقة ببويد، لكنه أنكر ارتكابه للجريمة قائلا إنه كان مع صديقته وقت وقوع الحادثة.

وبينما أدين جونسون وحُكم عليه بالسجن المؤبد، أقر المشتبه به الثاني، فيل كامبل، بالذنب بتهمة مخففة مقابل عقوبة بالسجن لمدة 7 سنوات.

وشهدت صديقة جونسون في ذلك الوقت، إيريكا بارو، بأنها كانت مع جونسون في الليلة التي وقعت فيها الجريمة بأكملها، باستثناء حوالي 5 دقائق عندما غادر منزلها لبيع المخدرات.

وأوضحت بارو في شهادتها أن المسافة بين منزل مشتري المخدرات ومنزل بويد كانت ستجعل من المستحيل على جونسون الوصول إلى هناك والعودة في غضون 5 دقائق.

وتركزت قضية الإفراج عن جونسون حول شاهد رئيسي تراجع عن شهادته ونزيل في السجن قال إنه - وليس جونسون - هو من انضم إلى كامبل في جريمة القتل.

ويقضي جيمس هوارد عقوبة بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل والعديد من الجرائم الأخرى التي حدثت بعد ثلاث سنوات من مقتل بويد.

وشهد هوارد في جلسة الاستماع أنه قرر هو وكامبل سرقة بويد، الذي كان يدين لأحد أصدقائهم بالمال من بيع المخدرات، مؤكدا أن جونسون لم يكن هناك.

وشهد هوارد أنه وكامبل أطلقا النار على بويد في مؤخرة رأسه ورقبته.

ووقع هوارد وكامبل منذ سنوات على إقرارات خطية تعترف بارتكاب الجريمة، وتدعي أن جونسون لم يكن متورطا.

وشهد جيمس غريغوري إلكينغ في ديسمبر 1994 أنه كان على الشرفة الأمامية مع بويد، في محاولة لشراء الكوكايين، عندما جاء مسلحان يرتديان أقنعة سوداء حول المنزل وبدأ الهجوم.

وأكد إلكينغ للشرطة أنه غير قادر على تحديد المسلحين في البداية، ولكن تحت ضغط المحققين وبعد عرض مجموعة من الصور لأصحاب السوابق عليه، ودفعه بطريقة غير مباشرة لاختيار أحدهم، كان جونسون هو الضحية.

وأفصح إلكينغ لاحقا أنه حصل على 4 آلاف دولار بعد موافقته الإدلاء بشهادته ضد جونسون من مصدر لا يعرفه.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :