-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 12-02-2023 09:01 AM     عدد المشاهدات 160    | عدد التعليقات 0

دراسة تكتشف سببا كامنا وراء (متلازمة التعب المزمن)

الهاشمية نيوز - أشارت دراسة جديدة إلى أن المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم مؤخرا “بمتلازمة التعب المزمن” انخفضت لديهم مستويات أنواع معينة من بكتيريا الأمعاء التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.
ووجد العلماء في الولايات المتحدة أيضا أن المرضى الذين يعيشون مع هذه الحالة، والمعروفة أيضا باسم التهاب الدماغ والنخاع المصحوب بألم العضلات (ME / CFS)، لمدة 10 سنوات أو أكثر لديهم اختلافات في مستقلبات الدم، المواد التي يتم تصنيعها أو استخدامها عندما يكسر الجسم الطعام، مقارنة بأولئك الذين لم يمرضوا.
وقال الباحثون: “إن عملهم المنشور في ورقتين منفصلتين في مجلة Cell Host & Microbe، يظهر فقط “ارتباطا”، وليس علاقة سببية، بين تغيرات الميكروبيوم هذه والتهاب الدماغ والنخاع المصحوب بألم العضلات”، وفق ما نشر على موقع “روسيا اليوم”.
وأوضحت جوليا أوه، الأستاذة المشاركة في مختبر جاكسون في الولايات المتحدة والمؤلفة الرئيسية لإحدى الورقتين البحثيتين: أن هذه النتائج هي مقدمة للعديد من التجارب الميكانيكية الأخرى التي نأمل في القيام بها لفهم المزيد عن التهاب الدماغ والنخاع المصحوب بألم العضلات والأسباب الكامنة وراءه.
وعادة ما يكون التهاب الدماغ والنخاع المصحوب بألم العضلات حالة طويلة الأمد مع مجموعة واسعة من الأعراض، وأكثرها شيوعا هو التعب الشديد.
ويمكن أن تؤثر هذه الحالة على أي شخص، بما في ذلك الأطفال، ولكنها أكثر شيوعا عند النساء، وتميل إلى التطور بين منتصف العشرينيات ومنتصف الأربعينيات.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج للمرض، إلا أن هناك علاجات قد تساعد في إدارة الحالة.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون تقنية تُعرف باسم “تسلسل ميتاجينوميات البندقية”، والتي سمحت لهم بأخذ عينات من جميع الجينات في جميع الكائنات الحية الموجودة في بيئة معقدة، مثل ميكروبيوم الأمعاء.
وتقوم تقنية تسلسل ميتاجينوميات البندقية على تقطيع الحمض النووي إلى العديد من الأقسام القصيرة والتي يتم بعد ذلك تسلسلها بشكل مستقل.
وركز العلماء على 74 مريضا يعانون من التهاب الدماغ والنخاع المصحوب بألم العضلات “قصير المدى”، تم تشخيصهم في السنوات الأربع الماضية، و75 مريضا يعانون من الحالة “طويل الأمد”، حيث يواجهون أعراضها لأكثر من 10 سنوات.
وقام الباحثون بتحليل عينات الدم والبراز وقارنوها بالعينات المأخوذة من 79 متطوعا سليما. ومن بين المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم مؤخرا بالمرض، وجد الباحثون مستويات منخفضة من البكتيريا في الأمعاء التي تنتج مادة الزبد، وهي عنصرا غذائيا رئيسيا يساعد في صحة الجهاز الهضمي.
ويعد الزبد أيضا مصدر الطاقة الرئيسي لخلايا القولون وله فوائد صحية أخرى، مثل دعم جهاز المناعة.
وفي المقابل، وجد الباحثون أن أولئك الذين يعانون من المرض “طويل الأمد” لديهم بكتيريا الأمعاء التي عادت إلى الوجود وكانت أكثر تشابها مع الضوابط الصحية.
وأضافوا أن هؤلاء المشاركين تراكمت لديهم عدد من التغييرات في المستقلبات في بلازما الدم، بما في ذلك العديد من تلك المتعلقة بجهاز المناعة.
كما وجدوا أن المرضى الذين يعانون من التهاب الدماغ والنخاع المصحوب بألم العضلات طويل الأمد، لديهم اختلافات في مستويات أنواع معينة من الخلايا المناعية مقارنةً بالضوابط الصحية.
وقال الخبراء: “إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقديم دليل مباشر على أن بكتيريا الأمعاء تؤثر على الأعراض المزمنة”.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :