-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 11-01-2023 09:00 AM     عدد المشاهدات 155    | عدد التعليقات 0

التجمعات المائية تتصدر المشهد في شوارع عين الباشا كل شتاء

الهاشمية نيوز - تنتشر في العديد من شوارع لواء عين الباشا بمحافظة البلقاء، التجمعات المائية خلال تساقط الأمطار في فصل الشتاء، في مشهد يقول سكان في اللواء، إنه أصبح مشهدا روتينيا يتكرر كل عام.
ووفق ما ذكر هؤلاء السكان لـ”الغد”، فإن الأمر لا يقتصر على منطقة دون غيرها، لكنه يتفاقم أكثر في الشوارع الداخلية والأحياء أكثر منه في الشوارع والطرق الرئيسة، مؤكدين أن مشهد التجمعات المائية هو مشهد يتكرر في كل فصل شتاء، خصوصا عندما يكون تساقط الأمطار غزيرا.
الصحفي والناشط في لواء عين الباشا منذر صالح الفاعوري، يقول من جهته إن المتعارف عليه في اللواء أن هناك ضعفا عاما في أداء شبكات تصريف مياه الأمطار، وعدم وجودها بالمطلق في بعض المناطق، لذلك على حد قوله “يتكرر مشهد غرق الشوارع في كل فصل شتاء”.
وأضاف الفاعوري، أن “ذلك المشهد لا يقتصر على لواء عين الباشا، بل نجده في الكثير من مناطق المملكة، إلا أنه قد يكون ملفتا في اللواء أكثر من غيره”، مضيفا أنه “لا يمكن إنكار دور وجهد البلدية في الاستعدادات لفصل الشتاء وتداعياته بشكل عام، لكنها مطالبة في الوقت ذاته لإيجاد حلول أكثر فاعلية في الحد من انتشار التجمعات المائية”.
المواطن توفيق الوحيدي، يؤكد أن التجمعات المائية باتت هما يؤرق السائقين كونها تتسبب عندما تكون مرتفعة بأعطال للمركبات، مشيرا من جهة أخرى إلى أنها تلحق الأذى بالمشاة عندما تعبرها المركبات مسرعة إلى حد ما، حيث تقوم برشق هؤلاء المشاة بالمياه.
ويرى الوحيدي، أن القرى والبلدات التابعة للواء عين الباشا هي الأكثر تضررا وانتشارا للتجمعات المائية مقارنة بمدينة عين الباشا، مطالبا بضرورة إعادة النظر بملف شبكات تصريف مياه الأمطار، بإنشائها في المناطق التي تفتقر لها، وتحسين أدائها في المناطق المخدومة بها.
أما المواطن ياسين الطعاني، فوجه سهام النقد والمسؤولية لبلدية عين الباشا، معتبرا أن استمرار انتشار التجمعات المائية في كل فصل شتاء، “ينم عن إهمال وتقصير”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه “لو يتم تنظيف العبارات ومجاري مياه الأمطار كما ينبغي، لما وصل الحال بالشوارع إلى ما هي عليه”.
وتطرق الطعاني، إلى تأثير التجمعات المائية على أحوال الشوارع، قائلا، “إن غالبية شوارع لواء عين الباشا متردية وبحالة سيئة، وتلك التجمعات تزيدها سوءا وتزيد تآكلها”.
بدوره، أكد مصدر مسؤول في بلدية عين الباشا لـ”الغد”، أن البلدية قامت بشكل استباقي وقبل فترة من بدء فصل الشتاء، بحملات نظافة ميدانية شملت تنظيف العبارات ومجاري السيول، وأي مكان قد يعيق تصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى الاستعدادات الروتينية السنوية الخاصة بفصل الشتاء، وذلك ضمن خطة طوارئ متكاملة، حيث تم تنظيف مداخل ومخارج العبارات الصندوقية والقنوات المكشوفة، وصيانة المضخات وفتح مجاري السيول والأودية الطبيعية بواسطة اللودرات لضمان عدم وجود مخلفات تعيق جريان المياه، وكذلك تنظيف المناهل وخطوط تصريف مياه الأمطار والتأكد من جاهزية الآليات والمركبات والمعدات (ماتورات الشفط، ومضخات المياه، ومولدات الكهرباء).
وبشأن حدوث التجمعات المائية، قال إنها غالبا ما تحدث عندما تكون مياه الأمطار غزيرة، وهو الأمر الذي يحدث في الكثير من دول العالم، إلا أنه أكد أن كوادر البلدية الميدانيين يقومون بالتعامل مع ذلك الأمر أول بأول.
وتطرق المصدر إلى أنه ورغم تنظيف مجاري مياه الأمطار، إلا أنها تتعرض باستمرار لتسلل انجرافات أتربة وأوساخ وما شابه إلى دخلها، فضلا عن قيام البعض بربط مزاريب أسطح البنايات على شبكة الصرف الصحي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :