-

مقالات مختارة

تاريخ النشر - 26-07-2022 10:13 AM     عدد المشاهدات 240    | عدد التعليقات 0

أردنّا .. مملكة الخير

الهاشمية نيوز -
محمد سلامة

الأردن..مملكة الخير ،فيها ما يميّزها عن جوارها، وعن اقليمها، وعن دورها السياسي، وعن هويتها الوطنية الجامعة، وفيها حريات وعدالة ومساواة، وفيها الجميع أمام القانون متساوون، وفيها أخوة الأنصار والمهاجرين ،وفيها شجرة مباركة لآل البيت، تجمع اهلها وجوارها وامتها على الخير ،وفيها ملك الخير يوفي الحقوق لأصحابها، ويولي قضايا الأمة العربية أولوية اجنداته، فعمان عاصمة الحب الأبدي للقدس، وكلاهما بظلال «آل هاشم»مصونتان براية الكبرياء الهاشمية.
نعم..الأردن بضفتيه مملكة الخير، وما يميّزنا عن جوارنا الكثير الكثير، فمعالم عاصمتنا ومدننا ومخيماتنا وباديتنا، هو الاستقرار السياسي،والحريات التي يتمتع بها الجميع، ويميّزنا دورنا السياسي والاقتصادي، ووقوفنا إلى جانب فلسطين وأهلها، ويميّزنا صورة ناصعة لدى العالم المتحضر عنّا،ويميّزنا شراكاتنا الاقتصادية مع جوارنا في الخليج العربي ومع مصر والعراق، ومع فلسطين،ويميّزنا أننا كاردنيين نعيش بكرامتنا مرفوعي الرأس، ويميّزنا حضورنا الإقليمي،وثقة الآخرين فينا، ويميّزنا أن مليكنا جامع للخير لشعبه ووطنه وامته،فهو الذي ميّزنا واوصلنا إلى مراتب الطمأنينة بمستقبلنا، واوصلنا إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي نعيشه اليوم.
عمان اليوم حاضنة العرب، من مائها يرتوي السوري والعراقي والليبي والفلسطيني وو..والخ،وعلى أرضها يتلاقى اهل الفكر والثقافة والسياسة والاقتصاد ،وفي قلبها يرفرف علم «ال هاشم « جوامع الشرف في الأمة العربية فقالوا:- زورا واتهاما أننا....القلق والخوف، واطلقوا وصفات هلامية ضدنا، واضافوا ما لم يكن بنا ولا بيننا، وصوروا وطننا وشعبنا على أنه يغرق، وأن الإنقاذ بايديهم، وزادوا وزادوا..على قصص صغيرة وبحسابات ضيقة وتحت شعارات واهية، أن لا مستقبل لنا، والحقيقة تقول غير ذلك، فكلنا أمام القانون سواء، وكلنا جامعة لحب الخير لوطننا وامتنا، وأن التخاريف الزائفة لا مكان لها بيننا، ونرد بعبارة واحدة..موتوا بغيظكم.
أردنّا ..مملكة الخير، تسير على هدى سيدها،ملك الخير «ابو الحسين « المفدى، وبارادة حرة تعبّر عن ضمير وطننا وامتنا،وطريقنا في تطوير خدماتنا والارتقاء بانساننا، وبدوره السياسي، وتعزيز دورنا الاقتصادي، ودرء الأخطار والتحديات عنّا وعن امتنا، هو نهجنا الذي لا نحيد عنه، وعمان لن تكون إلا امتدادا لعروبة القاهرة وبغداد ودمشق،وقلبها ينبض بالحب الأبدي للقدس، فنحن بوابة التحرير لها،ونحن نقود اليوم ولا نقاد ولا نبحث عن أدوار اقليمية وعن مواقع وهمية، فدورنا مسنود بإرادة شعبنا نصرة لفلسطين واهلها، وملك الخير اسمع صوتنا في قمة جدة وأمام الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن لا استقرار في المنطقة دون حل قضية فلسطين.
أردنّا..مملكة الخير، ومليكنا «ابو الحسين « هو نبع الخير الذي نرتوي منه، ففي همهمات كلماته ما يبشرنا بمستقبل واعد،وما يسرنا اطلالاته مع الزميلة الرأي،وفي صوته استشعار بأننا سائرون في الطريق الصحيح، وما استقباله أخيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والاتفاق على تنسيق المواقف بعد قمة جدة، والتحرك سياسيا والضغط على إسرائيل لقبولها استئناف المغاوضات على أساس حل الدولتين وفق القرارات الدولية،إلا صوتا مدويا في المنطقة والعالم وأن حضورنا ودورنا الإقليمي إلى جانب اشقائنا العرب،يحظى باجماع الأمة،ودائما خيرنا بامتداد وطننا وامتنا.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :