-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 19-07-2022 10:14 AM     عدد المشاهدات 111    | عدد التعليقات 0

المواطنون يلوحون بالتصعيد بعد تفاقم مشكلة الصرف الصحي باسكان المغاريب

الهاشمية نيوز - ضاق صبر سكان منطقة إسكان المغاريب بمدينة السلط جراء تفاقم الاثار السلبية الناجمة عن الحفر الامتصاصية.
وأبدى قاطني المنطقة امتعاضهم بعد أن أمضوا 20عام بانتظار الفرج بشمول المنطقة بالصرف الصحي لوقف معاناتهم اليومية الناجمة عن فيضان الحفر الامتصاصية بالقرب من المنازل وعلى الشوارع وانتشار الحشرات والقوارض إضافة الى الروائح الكريهة.
القضية عالقة منذ سنوات حيث يعيش 20 ألف نسمة وسط حفرة امتصاصبة تجميعية مشبوكة على عشرات المنازل بأجزاء من المنطقة وينتظرون تنفيذ وعود معظم المسؤولين بحل المشكلة بشكل جذري حفاظا على حياةالمواطنين لكن دون جدوى.
وبين صرخة ابناء المنطقة ووعود الجهات المعنية وتفاقم المشكلة يبقى الحل الوحيد البحث عن منحة أو تمويل خارجي لعجز الجهات المعنية عن تنفيذ شبكة صرف صحي في المنطقة والوقوف مكتوفي الايدي بحجة عدم وجودمخصصات بدلا من وضعها على سلم الاولويات.
وعرض المواطن خالد عربيات معاناة ابناء المنطقة من تهديد إحدى الحفر الامتصاصية لحياة السكان، خصوصا الأطفال، كونها مكشوفة، مشيرا إلى أن المنطقة أصبحت أشبه بالمكرهة الصحية، وبات السكان يخشون فتح نوافذ منازلهم بسبب القوارض والروائح الكريهة.
واكد العقيد المتقاعد مصطفى النسور، أن أوضاع المنطقة بسبب فيضان مياه الصرف الصحي باتت تهدد الصحة وتسبب الأمراض، مطالبا بحل جذري للمشكلة وذلك بإنشاء شبكة صرف صحي.
وتسائل المهندس بسام الحياري عن سبب تحويل المبلغ الذي تم رصده قبل سنوات لإقامة شبكة صرف صحي بالمنطقة إلى مكان آخر بعد أن استبشروا خيرا.
وأكد الدكتور حازم النسور الذي كان متواجد مع ابناء المنطقة ضرورة متابعة هذا الملف مع المسؤولين أول بأول، وطرحه على محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود، ومجلس "اللامركزية"، والعمل كذلك على عقد اجتماع مع الأطراف المعنية.
كما أكد الناشط الاجتماعي وائل عربيات، ان وجود شبكة صرف صحي تعد من أبسط حقوق سكان المنطقة، مشيرا إلى أن تنفيذ هذا المطلب بات ضرورة ملحة مع تفاقم الأوضاع في المنطقة.
واوضح الناشط عربيات بأنه لن يتوانى عن بذل الجهود وان كانت مضنية مع الجهات المعنية كافة، للوصول إلى حل جذري ينهي معاناة السكان في المنطقة.
وطالب بسام مريش بلدية السلط الكبرى بتكثيف عمال النظافة ومكافحة الكلاب الضالة حفاظا على السلامة العامة بالمنطقة.
ودعا حسام عربيات الى توفير متطلبات السلامة العامة بالقرب من الحفر الامتصاصية التي باتت مكشوفة وتؤرق اهالي المنطقة وتشكل خطر على حياة المواطنين وخصوصا الاطفال.
وطالب مسؤول مبادرة تجمع شباب إسكان المغاريب أحمد قداح بضرورة الكشف الحسي على منطقة إسكان المغاريب التي تحولت الى مستنقعات ومكاره صحية وبيئة خصبة لانتشار الحشرات الضارة.
وحذر قداح من إحتمالية إختلاط مياه الصرف الصحية المنسابة على الشوارع والاراضي بعيون المياه المتواجده بالمنطقة وهي عين أبو الردى وعين الهواري داعيا الى إيجاد حل جذري يوقف معاناة منطقة باكملها.
رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري أقر بوجود مشكلة قائمة منذ عشرات السنين متسائلا عن صمت الجهات المعنية جراء إحتمالية حدوث كارثة بيئية ناجمة عن انتشار الحشرات والقوارض في المنطقة بالرغم من قيام البلدية بواجبها على أكمل وجه.
واوضح المهندس الحياري بأن موضوع شمول منطقة إسكان المغاريب بالصرف الصحي أو تنفيذ محطة رفع يحتاج الى مالا يقل عن( 6)الى( 7)مليون دينار والبلدية لا تستطيع توفير تلك المخصصات رغم الحاجة الماسة للتنفيذ وادراجها على سلم الاولويات.
ولفت المهندس الحياري الى ان البلدية وباشراف مباشر منه شخصيا تقوم بحملات رش دورية للمنطقة ومراقبة للحفر الامتصاصية التي باتت تؤرق اهالي المنطقة.
وفيما يتعلق بالنظافة بين المهندس الحياري بأن البلدية لم تتبلغ عن أي شكوى بخصوص النظافة أو إنسياب لمياه الصرف الصحي على الاراضي الشوارع باستثناء ملاحظة واحدة للحفرة الامتصاصية الامتصاصبة الموجودة بالقرب من محطة غسيل السيارات لأن القدرة الاستيعابية لم تعد تتحمل المياه المتدفقة لها جراء ازدياد عدد السكان وتم معالجة الموضوع وقتها بشكل آني.
واكد المهندس الحياري بأن البلدية خصصت ومنذ سنوات صهريجي نضح يعملان على مدار الساعة ولم يتم المطالبة بتعزيز بصهاريج أخرى مشيرا الى ان البلدية على استعداد تام عند الحاجة لحين إيجاد حل جذري للقضية بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :