-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 15-07-2022 08:59 AM     عدد المشاهدات 151    | عدد التعليقات 0

جرعة من الواقع قد تساعدك على تحقيق الأحلام الكبيرة

الهاشمية نيوز - بينما تشجع الثقافة الشعبية الجميع على “تحقيق أحلام كبيرة”، يقول باحثون من جامعة روتجرز الأميركية، إنه من المهم أن ترتكز الأحلام المستقبلية على جرعة من الواقع.
يقول الباحثون إن الجميع يتمتعون بحرية الحلم بأي احتمالات مثل أن يصبحوا نجوم سينما عالميين أو يسافروا حول العالم أو يحصلوا على ترقية جديدة، ولكن لا تتشابه أو تتساوى الأحلام المستقبلية.
التطورات غير المتوقعة
بحسب ما نشره موقع “Neuroscience News”، فإن “الموقع الاجتماعي” -حيث الطبقة أو العرق أو الجنس أو مرحلة من الحياة أو الاضطرابات غير المتوقعة في حياة المرء في المجتمع الأوسع، يمكن أن يؤثر على ماذا ومتى وكيف وإذا كان الشخص يحلم بالمستقبل أم لا.
شاركت البروفيسورة كارين سيرولو، أستاذة علم الاجتماع بجامعة روتجرز، في تأليف كتاب “Dreams of a Lifetime” مع البروفيسورة جانيت روان، الأستاذة الفخرية في علم الاجتماع بجامعة ولاية مونتكلير، بعد أن قامتا بجمع بيانات واستبيانات وإجراء مقابلات شخصية مع ما يقرب من 300 مشارك متطوع حول أحلامهم في المستقبل.
خلفيات اجتماعية متنوعة
قامت سيرولو وروان بانتقاء عينات من خلفيات اجتماعية مختلفة، سواء من حيث النوع أو العرق أو المستوى الاجتماعي أو التعليمي. كما تم تنويع عناصر العينة البحثية بحيث شملت مراحل مختلفة من الحياة، مثل المتزوجين حديثًا والآباء الجدد والأشخاص الذين بدأوا وظائف جديدة والمهاجرين الجدد وكذلك الأشخاص، الذين يواجهون صعوبات خطيرة مثل الفقر أو التشرد أو التشخيص الطبي الخطير أو البطالة.
شخصية جيمني كريكت الكرتونية
تقول البروفيسورة سيرولو إن ما ورد على لسان الشخصية الكرتونية الخيالية جيمني كريكت، والذي تأثرت به أجيال متعددة وأصبحت أقواله من الموروث الثقافي لكثير من المجتمعات، إنه “عندما يتمنى المرء أن يصبح نجمًا، فإنه لا فرق بينه وبين نفسه، فإن أي شيء تشتهيه نفسه سيأتي إليه” ربما “يكون صحيحا بالنسبة للبعض”، ولكن بالنسبة للبعض الآخر فإنها ليست إلا مجرد وعود كاذبة.
وأوضحت البروفيسورة سيرولو أنه يجب تفهم أن الطبقة والعرق والجنس والعمر والمأساة يمكن أن تخلق عدم المساواة في فرص الحياة، وأنه على الرغم من أن الثقافة الشعبية تقول إن كل شيء ممكن، فلابد من إدراك أن الأحلام مقيدة بطرق معقدة للغاية.
الرجال والنساء
وفقًا للدراسة البحثية، من المرجح أن يحلم الرجال والنساء بإنجازات مهنية وإتاحة الفرصة لهم لمساعدة الآخرين أو التبرع بمبالغ كبيرة من المال في المستقبل.
أصبحت الفروق بين الجنسين أكثر وضوحا مع توزيع مواضيع الأحلام على أساس الخطوط التقليدية بين الجنسين. على سبيل المثال، كان احتمال تعريف الرجال للمغامرة كموضوع أحلام أكثر بمرتين، أو بنسبة 16 % مقابل 9 % وأكثر احتمالا من النساء للتحدث عن الشهرة والثروة والسلطة بنسبة 15 % مقابل 11 %.
وفي المقابل، كان احتمال تحديد الأسرة كموضوع أحلام أكبر بمرتين من الرجال، خاصة وأن الأسرة تتعلق بالأمومة ووحدة الأسرة، بنسبة 18 % مقابل 10 % وأكثر تركيزا على المظهر بما يتماشى مع التنشئة الاجتماعية بين الجنسين.
كانت النساء أكثر ميلا للقول إنهن لم يستسلمن أبدا لأحلامهن بنسبة %74 مقابل 63 % ويعتقدن أن أحلامهن كانت واقعية بنسبة 86 % مقابل %63 للرجال. شعر حوالي ثلثي النساء أن هناك فرصة بنسبة 70 % أو أكثر أن تتحقق أحلامهن بينما شعر 48 % فقط من الرجال بالشيء نفسه. قالت المجموعتان إن الحلم مهم، لكن النساء كن أكثر إصرارا، حيث دافعت 93 % من النساء عن الحلم مقابل 77 % من الرجال.-(العربية نت)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :