-

اسرار وخفايا

تاريخ النشر - 22-05-2022 04:30 PM     عدد المشاهدات 291    | عدد التعليقات 0

مايكرفون حمدين صباحي في عمان ألهب الأجواء وأغضب البعض

الهاشمية نيوز - خطط ميكرفون السياسي المصري البارز والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدي صباحي للأضواء بنسبة معقولة من مساء السبت الى بعد ظهر الاحد .
وسهرت صالونات عمان السياسية وهي تناول مضمون مداخلة ادلى بها صباحي خلال حفل تأبين مثير جدا حضره طيف واسع من كبار الشخصيات الاردنية وعلى اساس استذكار الفقيد والمفكر والوزير السابق الدكتور محمد الحموري .
مئات من الشخصيات الاردنية البارزة وابناء عائلة الراحل واقاربه احتشدوا معا في احدى صالات عمان الكبيرة لاستذكار كواكبي العصر كما وصف .
وتحدث بالمناسبة واشرف عليها نجل الراحل وزير الصناعة والتجارة الاسبق الدكتور طارق الحموري حيث خطابات وفعاليات تناولت هموم الامة والمخاطر التي تواجهها عموما .
حضر بالمناسبة عدد كبير من رؤساء الوزارات والوزراء السابقون اضافة الى رفاق الراحل في حزب الشراكة والانقاذ الذي كان الأب الروحي لتأسيسه .
المداخلة التي اثارت الانتباه لضيف حفل التابين المصري حمدين صباحي والذي هاجم بدوره مسار عملية السلام مع العدو الاسرائيلي.
وخص بالذكر بالنقد اللاذع كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة معتبرا ان مسار السلام تسبب في أسر الوطن العربي وشعبه وخدم الصهيونية مستذكرا ومشيدا بالفقيد ومتحدثا عن سياسات التسلط في الدول العربية التي توسعت بسبب العلاقات مع اسرائيل ومع الامبريالية العالمية .
لفت صباحي النظر بنفسي التوقيت عندما هاجم ما اسماه الطبقات المتسلطة التي عبثت سياسيا واقتصاديا بالمجتمعات العربية .
ويبدو ان تعليقات صباحي لم تعجب بعض السياسيين والحضور واعتبرت خارج سياق طبيعة المناسبة وتخرج الى حد ما عن لياقات الضيافة .
وهو سلوك يعتقد انه دفع لشخصيات أردنية معروفة للمغادرة من بينها وزير الداخلية الاسبق الجنرال حسين المجالي ووزير الخارجية الاسبق ناصر جودة فيما بدا لبعض الحضور حسب شهود عيان بان عبارات حمدين صباحي لم تعجب رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ولا حتى رئيس الوزراء الاردني الاسبق عبد الله النسور .
الأمين العام لحزب الشراكة والإنقاذ سالم الفلاحات لفت إلى أن الراحل الحموري كان يطرح أفكارا يقدمها على الأرض ولا تبقى في إطار التنظير، مشيرا إلى مسيرته في تأسيس الحزب.
واستذكر الأمين العام للمؤتمر القومي العربي مجدي المعصراوي تجربته مع الراحل الحموري، مشيرا إلى أنه تعرف عليه عام 2006 في المغرب خلال انتخابات المؤتمر القومي العربي ولاحقا لقاءاتهم في دورات المؤتمر واجتماعاته، منوها إلى التزامه بقضايا وطنه وأمته.
وتحدث الوزير الأسبق والكاتب طاهر العدوان عن تجربته في العمل العام مع الراحل الحموري ودوره في التثقيف القانون وآرائه حول مفاهيم الحرية والعدالة وحرية التعبير.
لكن الحضور الكثيف لمئات من قادة المجتمع الاردني بتكويناته انطوى على استذكار لمآثر الفقيد الدستوري واظهر الشوق للفراغ الذي تركه خصوصا وانه من ابرز مفكري الاحتكام الدستوري وسبق ان تقلد الوزارة مرتين خلافا لأنه من ابرز المنظرين الاصلاء في مجال الحقوق وفي مختلف التشريعات والقوانين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :