أين سيلعب مبابي في تشكيلة ريال مدريد؟

الهاشمية نيوز - قالت صحيفة ”ماركا“ أن حلم ريال مدريد كان الجمع بين الفرنسي كليان مبابي والنرويجي إيرلينغ هالاند في الفريق بداية من الصيف المقبل، لكن المطالب المالية وظروف الفريق الاقتصادية دفعته للتخلي عن فكرة ضم مهاجم بروسيا دورتموند والذي فضل الانتقال لمانشستر سيتي.

وحسب الصحيفة فالسؤال المطروح في ريال مدريد يبقى حول قلب الهجوم في ظل عدم الثقة في ماريانو دياز ولوكا يوفيتش وتقدم كريم بنزيما في العمر.

وتبقى فكرة المدربين والقادة في ريال مدريد أن كريم بنزيما سيكون أساسيا الموسم المقبل على الأقل، لكن أيضا مع وجود دور لكليان مبابي كمهاجم صريح أو قلب الهجوم في المستقبل. وأكدت صحيفة ”ماركا“ أن النجم الفرنسي كيليان مبابي ـ المتوقع انتقاله للنادي الإسباني هذا الصيف ـ يعرف ذلك جيدا وتبدو الفكرة معقولة بالنسبة إليه، حيث لعب سابقا في المركز ذاته رغم أنه يفضل دائما اللعب على الجناح أو كمهاجم حر.

ورغم وجود فكرة الاعتماد على كيليان مبابي كقلب هجوم، لكن إدارة ريال مدريد قد تبحث في السوق عن قلب هجوم آخر، لكن ليس بشكل عاجل بل لمستقبل الفريق.

ويملك ريال مدريد في الهجوم الموسم المقبل بشكل رسمي الثلاثي كريم بنزيما وفينيسيوس جونيور ورودريغو، وما زال مصير البلجيكي إيدين هازارد مجهولا رغم كونه يرغب في البقاء موسما آخر، بينما ينتظر الفريق حسم مستقبل الإسباني ماركو أسينسيو وماريانو دياز والصربي لوكا يوفيتش.

ولا تفكر إدارة ريال مدريد في حل مشكلة قلب الهجوم للمستقبل من خلال اللاعبين المعارين رغم تألقهم، مثل: راؤول دي توماس المعار لإسبانيول حاليا، أو بورخا مايورال المعار لخيتافي، لكنها تبحث عن لاعبين شباب للمستقبل في ظل كونها تملك الوقت الكافي بتواجد كل من كريم بنزيما وكيليان مبابي. ويفكر ريال مدريد في لاعبين شابين أولهما البرازيلي إنريك البالغ 15 عاما مهاجم بالميراس لكنه لازال صغيرا على الانتقال لأوروبا، والثاني هو المهاجم الألماني من أصل كاميروني موكوكو وأحد المتميزين في مصنع بروسيا دورتموند.

المهاجم الألماني الشاب لديه أرقام جيدة، وتم تكوينه في الفريق الألماني ولفت الأنظار منذ كان عمره 12 سنة، وكلما سنحت له الفرصة يؤكد على كونه نجما للمستقبل.

ومَن يبحث عنه ريال مدريد هو ذلك اللاعب الذي ينتهي به الأمر ليكون مرجعا ونجما، كما حدث مع البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي راهن عليه الفريق وتطور بشكل ملحوظ.