-

اسرار وخفايا

تاريخ النشر - 09-05-2022 10:55 AM     عدد المشاهدات 335    | عدد التعليقات 0

هل يسقط الأردن حكومة بينيت بعد تصريحاته بشأن إدارة الأقصى

الهاشمية نيوز - أثارت تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، بشأن إدارة المسجد الأقصى المبارك، موجة من الجدل والتكهنات حيال مصير الحكومة الحالية التي يشارك فيها حزب "القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس، الذي لديه علاقات مع الأردن.
وسبق أن صرح عباس الذي يواجه انتقادات حادة لمشاركته في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي، أن موقف حزبه من المسجد الأقصى وبقاءه في التحالف مرهون بـ"التفاهمات التي سيتم التوصل إليها بين الأردن وإسرائيل"، بحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي، الذي لفت إلى أن عباس ذكر أنه أحاط بينيت ونائب رئيس الوزراء علما بذلك".
وفي تعقيبه على تصريحات منصور عباس، الذي أكد أيضا أن "المملكة الأردنية الهاشمية هي صاحبة الأمر والنهي بخصوص المسجد الأقصى"؛ لأنها صاحبة الوصاية على المقدسات في مدينة القدس المحتلة، قال بينيت: "أريد أن أوضح هنا، أنه لا يوجد، ولن يكون، أي اعتبار سياسي عندما يتعلق الأمر بالحرب على العمليات".
وشدد على أن "جميع القرارات المتعلقة بالحرم القدسي والقدس سيتم اتخاذها من قبل حكومة إسرائيل، صاحبة السيادة على المدينة، دون الأخذ بأي اعتبارات خارجية، ونرفض بالتأكيد أي تدخل خارجي في قرارات الحكومة الإسرائيلية"، وفق زعمه.
وعقب استقبال الملك عبد الله لنائب عباس في عمان، أصدر الديوان الملكي الأردني بيانا شدد فيه على أهمية الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي؛ حيث تعتبر الأردن بمنزلة صاحب الوصاية.
وحث بينيت بشكل مباشر العاملين كافة على المستوى السياسي، على "التعقل وعدم إسقاط الحكومة، وقال: "كل من لديه قطرة مسؤولية، عليه أن يبذل كل طاقته من أجل الحفاظ على هذه الحكومة الجيدة وتأمين بقائها، وأتوقع وأعلم أن كل الأحزاب وكل قادة الأحزاب سيتجندون لهذه المهمة، أو لربما تجندوا فعلا".
من جهتها، أعلنت "القائمة الموحدة" التي سبق أن أعلنت عن تجميد عضويتها في الائتلاف الحكومي على خلفية انتهاكات الحكومة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، أن أعضاء القائمة لن يحضروا على الأرجح يوم الأربعاء للتصويت على حل الكنيست، وهذا يعني أن المعارضة ستكون قادرة على تمرير القانون في قراءة أولية، وفي هذه المرحلة، سيتعين على المعارضة أن تقرر القيام بتمرين يمكن أن يدفع القانون لمدة تصل إلى ستة أشهر، بحسب الموقع.
بدورها، تساءلت القناة "12" العبرية في تقرير لها عقب تصريحات عباس: "هل يقرر الملك عبدالله الثاني مصير الحكومة؟"، منوهة إلى أن "عباس شدد على أن الحل النهائي هو إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة، عاصمتها القدس، وفي قلبها المسجد الأقصى".
ونوه رئيس القائمة إلى أهمية دعم جهود الملك عبد الله فيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك؛ لأن "هذا واجب على كل عربي وكل مسلم".
وتوقعت القناة أن تكون الدورة الصيفية في الكنيست "أكثر صعوبة مما توقعه الائتلاف الحاكم في إسرائيل".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :