-

كتابنا

تاريخ النشر - 20-04-2022 10:00 AM     عدد المشاهدات 270    | عدد التعليقات 0

الأرض أرضنا والقدس قدسنا

الهاشمية نيوز -

علاء عواد

أجل إنها فلسطين العزة والكرامة إنها الثبات والنضال ولمن يسأل من أين يأتي الأبطال ؟ نقول لهم من فلسطين لمن يسأل من أين يخرج الشهداء ؟ نقول لهم من فلسطين ولأن أمةَ "اقرأ باتت لا تقرأ"، وفي زمنٍ أصبح تسلل الإحباط على أنفسنا العربية وصفةً شبه يومية، كنتيجة طبيعية؛ فإن البحث عن مصابيح تُنير لنا دروب نهضتنا، من شأنه أن يمنحنا بصيص أملٍ في مواجهتنا التي نعيشها في الزمن الراهن وفلسطين جاءت وكانت وستبقى هي منارة العزة والكبرياء والأمل .

كنا نعتقد أن القضية الفلسطينية طمست أو بالأحرى تراجعت في أهميتها وسط مانمر به من قضايا .....كورونا كانت والإقتصاد هزنا وحروب تدق هنا وهناك إلا أنه ووسط كل هذا تعود فلسطين لتذكرنا أنها هنا ولن تكون إلا هنا.

جنين ، رام الله ، طولكرم ، نابلس ، والخليل ، وباقي محافظات الضفة الغربية المحتلة بدأت مواجهاتها التي لم تنظفئ أصلا بعدد من الشهداء رحمهم الله والأسرى وغيرهم فأثبتوا أنهم شعب الجبارين فتهللت القدس بشبابها المرابطين بالأقصى ,وكانت الشعلة كما هي دائماً .

أجل إنها القدس إنه الأقصى بعزته وعنفوانه وعقيدته فرأينا في ساحات الأقصى تلك الفتاة قبل الشاب وتلك السيدة قبل الرجل وهم يدافعون بقلوبهم بحجارتهم بعزلتهم عن الأقصى هم لا يدافعون فقط عنه بل يدافعون عن شرف وعزة أمة بأكملها ياااه كم أغبطكم على ما أنتم به من وجودكم بالصفوف الأولى للدفاع عن الأقصى الشريف أنظر لكم بعين الحاسد على قولكم الله أكبر بحانجركم في ساحات الأقصى أنظر لكم بعين الغبطة على قبضة ذلك الحجر ورميه في وجه الغاصب المحتل أغبط ذلك الشهيد وذلك الأسير

ياااااااه يا أمة المليار كم نحن أقزام وسط مانراه في القدس وتحديدًا في الأقصى أخجل من كوني جالس هنا وأقوم فقط بالكتابة التي هي منفسي الوحيد في ظل مانمر به وللأسف.

لكن وعد الله قادم لا محالة ولقد جرت سُنة الله تعالى أن الأيام دُول والمعركة سِجال بين الحق والباطل، كما جرت سُنة الله تعالى التي لا تتغير ولا تتبدل أن الغلبة تكون لعباد الله الصالحين، والنصر والتمكين لأوليائه المتقين. قال تعالى: { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر:51].



اللهُّمَ إنا استودعناك المسجد الأقصى

ساحاته ، وأحجاره ، وأشجاره ، وأهله ، ومرابطيه.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :