قبل كيبا .. 5 تبديلات كارثية في الكرة الإنجليزية

الهاشمية نيوز - عانى حارس تشيلسي كيبا أريزابالاجا، من أدنى نقطة في مسيرته مع الفريق اللندني حتى الآن، وذلك خلال نهائي كأس رابطة الاندية الإنجليزية أمس الأحد.

وأشرك مدرب تشيلسي توماس توخيل حارسه الإسباني في الدقيقة 119، رغم أن الحارس الأول إدوارد ميندي كان يستمتع بمباراة رائعة، بحجة أن كيبا أكثر تخصصا في التصدي لركلات الترجيح.

لكن كيبا فشل في التصدي لأي 11 ركلة ترجيحية نفذها لاعبو ليفربول، قبل أن يهدر بنفسه ركلة فريقه الأخيرة، ليفوز الـ"ريدز" باللقب.

وفيما يلي أكثر 5 تبديلات كارثية في تاريخ الكرة الإنجليزية ، بحسب كورة:



** علي ديا

يمكن القول إنه البديل الأكثر شهرة في تاريخ كرة القدم، فقد رويت قصة علي ديا آلاف المرات وما تزال مضحكة في كل مرة تسمعها.

تقول الحكاية إن مدرب ساوثهامبتون آنذاك جرايم سونيس، تلقى مكالمة هاتفية من شخص يتظاهر بأنه نجم ميلان السابق جورج وياه، وأخبره الصوت على الهاتف، أن يوقع مع "ابن عمه" علي ديا، وهو ما قد تم.

يُزعم أن وست هام وروثرهام وجيلينجهام تلقوا جميعًا المكالمة نفسها لكن هذه الأندية تجاهلت العرض.

ومرت 32 دقيقة فقط قبل إصابة مات لو تيسييه ضد إيفرتون، ما يعني أن لحظة ديا قد حانت، لكن اللاعب قدم عرضا هستيريا، وأثار دهشة كل من حوله، واتضح أن ديا كذب بشأن هويته، وأن الرجل الذي اتصل بسونيس لم يكن في الواقع جورج وياه.



** ستيفن جيرارد

شارك قائد ليفربول الأسطوري، بشكل مفاجئ لدى زيارة فريقه لغريمه الشرس مانشستر يونايتد في العام 2015.

وبعد أن تخلف ليفربول في الشوط الأول بهدف نظيف، جلب المدرب بريندان رودجرز أحد أفضل لاعبي خط الوسط الذين شهدتهم اللعبة، إلى تشكيلته، على أمل أن يكون مصدر إلهام لعودة مثيرة.

وبدلاً من ذلك، تم طرد جيرارد بعد أقل من 60 ثانية، بعد أن بدا وكأنه يدهس أندير هيريرا لاعب يونايتد من دون كرة.



** إيمانويل إيبوي

تم إقحام اللاعب الإيفواري من على مقاعد البدلاء بعد نصف ساعة فقط أمام ويجان، ليحل مكان سمير نصري في العام 2008، لكن ما تبع ذلك حدد مسيرته المهنية في آرسنال.

وكان إيبوي كارثة مطلقة منذ اللحظة التي شارك فيها، حيث أخطأ على ما يبدو في كل تمريرة وقدم الحد الأدنى من التغطية الدفاعية.

المدرب أرسين فينجر، الرجل المعروف بالدفاع الشرس عن لاعبيه مهما كان الوضع، لم يستطع تحمل جهود إيبوي لبقية المباراة وأخرجه في الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الثاني، وسط صيحات الاستهجان من قبل الجماهير.



** نيكي ويفر

في اليوم الأخير من موسم 2005/2006، كان مانشستر سيتي يحاول بشدة التأهل إلى كأس الاتحاد الأوروبي، لكنه وجد نفسه في معضلة أمام ميدلسبره مع اقتراب عقارب الساعة من الوقت الكامل.

وكان المدرب ستيوارت بيرس يعلم أن الفوز فقط هو ما سيحتاجه، وأدى قرار له إلى ارتباك جماعي داخل الملعب، عندما أشرك حارس المرمى الاحتياطي نيكي ويفر.

فالحارس الأساسي ديفيد جيمس بقي في الملعب، وخرج عوضا عنه لاعب الوسط الأميركي كلاوديو رينا، ثم شرع جيمس في ارتداء ملابس لاعب عادي، وأدى في بقية الوقت دور المهاجم.



** دافيد لويز

جاء أسوأ ما قدمه لويز مع آرسنال، خارج ملعبه أمام مانشستر سيتي، في ثاني مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، تقام بعد الإيقاف المستوحى من جائحة كورونا.

وشارك لويز بدلا من المصاب بابلو ماري بعد 24 دقيقة، ثم أثار زوبعة استمرت نصف ساعة، وشهدت تسبب لويز في هدفين داخل شباك فريقه، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء ويتسبب في ركلة جزاء بعد إعاقة متسرعة لرياض محرز.