-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 13-02-2022 09:00 AM     عدد المشاهدات 376    | عدد التعليقات 0

مأدبا: تواصل تراجع السياحة ونقص الخدمات يلحق خسائر بالقطاع

الهاشمية نيوز - تعد محافظة مأدبا من أكثر المدن الأردنية المليئة بالآثار الرومانية القديمة والتي يعود بعضها إلى عصر الخلافة العثمانية، وهي البوابة الرئيسية لجبل نيبو وللبحر الميت. وتزخر «مدينة الفسيفساء» بمواقع سياحية متنوعة تمثل صورا للحياة الاجتماعية والدينية في الفترات القديمة وخصوصا البيزنطية والإسلامية المبكرة؛ ما جعلها مقصدا للزوار محليا وخارجيا.

وعلى الرغم من الأهمية التي اكتسبتها مكاور سياحيا، إلا أنها غير مستغلة لجذب السياح وتطوير المنطقة وخدمة أهلها والسياح، فهي تكاد تخلو من أية خدمات سوى استراحة صغيرة تقدم بعض المشروبات، كما أنها غير موجودة على خارطة الأماكن السياحية رغم أهميتها.

وقال رئيس جمعية تطوير السياحة والحفاظ على التراث في محافظة مادبا والمستثمر في القطاع السياحي سامر الطوال، انه في الوقت الذي تستعد مادبا كعاصمة للسياحة العربية لعام 2022، الا ان هناك سلبيات تعيق النشاط السياحي، وهناك نقص حاد في الخدمات بالمواقع السياحية حيث لايتوفر اي نوع من انواع الخدمات في موقع مكاور السياحي الذي يشكل اهمية دينية وتاريخية كونه احد مواقع الحج المسيحي المعترف بها، مشيرا الى ان المجموعات السياحية التي تزور الموقع تجد الحمامات مغلقة وتلجأ الى الخلاء لقضاء الحاجة بسبب تعطل الدورات الصحية وعدم توفر المياه؛ ما تسبب برفض السياح الذهاب الى موقع مكاور.

عدد من الادلاء السياحيين هشام دعيبس وسامر النحاس وانطون وديع ، قالوا ان الافواج السياحية يضطرون لقضاء الحاجة عند زيارتهم مكاور في الاودية وخلف الاشجار؛ ما تسبب بعزوف المجموعات السياحية عن زيارة مكاور لعدم توفر الحمامات الصحية.

واضاف الطوال ان هيئة المغطس لاتسهل وصول المجموعات السياحية الى النهر وان معظم مناطق الحج المسيحي تعاني من نقص الخدمات الضرورية.

وقال الطوال ان القطاع السياحي في مادبا يعاني من التراجع؛ ما تسبب بخسائر كبيرة لاصحاب المنشات، بالاضافة لعدم توفر اي تسهيلات مالية للقطاع السياحي، مشيرا الى ان نسبة اشغال الفنادق في مادبا لاتتجاوز 10 بالمئة.

واضاف ان دائرة الاثار العامة صرفت ملايين الدنانير رواتب على برنامج تأهيل وتنظيف المواقع السياحية الا انه لم يتم تنفيذ الهدف منها.

واشار الطوال الى ان معظم البازارات والمطاعم السياحية مغلقة والادلاء السياحيين بدون عمل حيث يوجد في مادبا 53 دليلا سياحيا.

وأدت جائحة «كورونا» إلى تسريح أعداد كبيرة من العاملين في قطاع الفنادق والمطاعم التي ما تزال مغلقة منذ بدء الجائحة.

وقال الطوال، إن الفنادق في محافظة مادبا والتي يبلغ عددها 14 فندقا ما زالت شبه مغلقة، لاعتمادها على السياحة الوافدة، وهو ما دفعها إلى تسريح موظفين وعمال لوقف خسائرها جراء الكلف التشغيلية العالية من أجور وضرائب ورسوم وغيرها.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :