حملة لردم الحفر والآبار المهجورة في معان وعجلون وبني كنانة والزرقاء

الهاشمية نيوز - لم تقف حادثة الطفل المغربي ريان عند حدود بلاده ولكنها امتدت إلى العديد من الدول ، ومنها الأردن الذي تنبه إلى المخاطر التي تحدثها الآبار المهجورة . وكان يعتمد عليها كمصدر لري المزروعات والمواشي، ولكن مع استخدام أساليب الري الحديثة ترك بعضها بصورة عشوائية ودون أي حلول جذرية، لذلك جاء تحرك وزارة الادارة المحلية لردم هذه الآبار المهجورة وتأمين الحماية لها، حيث وجهت الحكومة البلديات بالإسراع بردم الآبار والحفر العميقة التي تشكل خطرا على حياة وسلامة المواطنين .
وقد أعلن الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه والري ، عمر سلامة، أن «جميع الآبار المهجورة وغير المجدية في المملكة يتم ردمها وإجراء اللازم بشكل فوري».

وأضاف سلامة في تصريح ، أن «جميع الآبار الارتوازية في الأردن مسيجة ومؤمنة بعناصر السلامة العامة كافة، لكون التسييج شرط أساسي لتشغيلها».
وأكد أن كل الآبار تخضع للرقابة الدورية بخصوص إجراءات السلامة العامة، مشيرا إلى أن جميع عيون الآبار الارتوازية صغيرة ومغلقة بالأصل.
معان
بدأت بلديه معان الكبرى ،امس الأربعاء حمله لردم الحفر و الآبار المهجورة في معان والتي تشكل خطرا على سلامة المواطنين، خصوصاً الأطفال، كما تعمل على إيجاد مكاره صحية ناجمة عن رمي النفايات بداخلها، ما قد تمتد خطورتها الى حدوث تلوث في طبقات المياه الجوفية.
وقال نائب المحافظ رئيس لجنة بلديه معان الكبرى خالد الحجاج ، إنه وبناء على توجيهات وتعليمات وزارة الإدارة المحلية، باشرت البلدية بتنفيذ حملة لردم الآبار المهجورة والحفر المتواجدة في المواقع السكنية وداخل حدود المدينة.
وأضاف أن البلدية نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات بهذا الشأن؛ لتنبيه المواطنين بضرورة الإبلاغ عن تلك المواقع، لكي تقوم البلدية ومن خلال كوادرها وآلياتها بردم الحفر والآبار والتعامل معها بشكل علمي.
وبين الحجاج ان هناك لجنة من الجهات ذات العلاقة في كل منطقة تقوم بحصر الآبار المهجورة وتحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن سلامة المواطنين . مشيرا الى انه سيتم ردم الآبار المهجورة عبر طبقات ومراحل، وفق آليات البلدية ، حتى لا تنهدم الآبار خلال ردمها وتتسبب في وقوع أضرار لا سمح الله .
وبين الحجاج أن البلدية مستمرة في حملات النظافة والصيانة للشوارع والمرافق العامة التابعة لاختصاصها، كما تعمل على تطوير العمل البلدي من خلال تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية لمواجهة التحديات البيئية المختلفة؛ وصولا إلى بيئات آمنة لكافة أفراد المجتمع.
عجلون
ايضا بحث اجتماع عقد في دار محافظة عجلون برئاسة نائب المحافظ الدكتور علي اللوزي لبحث الاجراءات والترتيبات لحصر الآبار والحفر الخطيرة في مناطق المحافظة .
واكد اللوزي خلال الاجتماع الذي حضره الدوائر والجهات المعنية أهمية التعامل مع الأمر بجدية من اجل صحة وسلامة المواطنين ، مشيرا إلى أن طبيعة المحافظة تتطلب العمل بروح الفريق الواحد والتعاون من اجل انجاز المهمة على أكمل وجه.
وفي نهاية الاجتماع تم تشكيل لجان لحصر الآبار والحفر الخطيرة في مختلف الوحدات الادارية برئاسة الحاكم الإداري في كل منطقة وعضوية مديريات الشرطة والزراعة والبيئة والمياه والاثار والبلديات والاجهزة الامنية .
بني كنانة
ومن جانبه قال متصرف لواء بني كنانة عمر القضاة، إنه استجابة للتوجيهات الحكومية حول عملية الإسراع بردم الآبار والحفر العميقة التي تشكل خطرا على حياة المواطنين في اللواء فقد تم تشكيل لجنة متخصصة لهذه الغاية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتحديد أماكنها والبدء بعملية ردمها.
وأشار الى أنه تم التعامل مع مجموعة من الآبار المهجورة والحفر العميقة في مناطق باللواء، ومنها منطقة حريما وخرجا التابعة لبلدية اليرموك الجديدة، ومناطق في بلدية خالد بن الوليد وبلدية الكفارات،بئرين على طريق ام قيس وبئرين في منطقة سحم الكفارات وبئر في ملكا وبئر بين منطقتي سمر وابدر زبئر بمنطقة ابو اللوقس ببلدية اليرموك الجديدة وبئر بمنطقة قويلبة بمنطقة حرثا ببلدية الكفارات.
مدير منطقة حريما في بلدية اليرموك الجديدة المهندس فيصل الزعبي، أشار الى أنه تم التعامل مع عدد من الحفر والآبار في عدد من المناطق التابعة للبلدية، حيث تمت عملية إغلاق البعض منها، إضافة للتنسيق مع الجهات المعنية لإيجاد حلول مناسبة لردم المتبقي منها خاصة تلك التي تشكل مصدر خطر لسلامة المواطنين في مناطقهم.
الزرقاء
ايضا نفذت بلدية بيرين الجديدة في محافظة الزرقاء، امس الأربعاء، حملة لردم الحفر العشوائية والآبار المهجورة التي تشكل خطرا على السلامة العامة لسكان القضاء ومرتادي المتنزهات في احراج بيرين.
وقال نائب رئيس لجنة البلدية قاسم الخوالدة، إنه وبناء على توجيهات وتعليمات وزارة الادارة المحلية، جرى تنفيذ الحملة من قبل كوادر دائرة الأشغال الهندسية في البلدية بعد تحديد مواقع 7 آبار مهجورة في مناطق العالوك وصروت، حيث جرى ردمها بشكل تام وآمن إضافة إلى ردم عدد من الحفر العشوائية وإغلاق عدد من الآبار الرومانية الأثرية القديمة بشكل مناسب للمحافظة على أهميتها التاريخية.
وأضاف أن البلدية تواصلت مع المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للإبلاغ عن أي مواقع أخرى تشكل خطرا على السلامة العامة خاصة في مناطق احراج بيرين التي تشكل مناطق تنزه سياحية واسعة للمواطنين من داخل القضاء وخارجه.
الطفيلة
باشرت بلدية الطفيلة الكبرى بالتعاون مع مختلف الجهات الرسمية المعنية ، بحملة ميدانية لردم الحفر و الآبار المهجورة التي تشكل خطرا على سلامة المواطنين، في مختلف المناطق الإدارية الخمس التابعة للبلدية .
وبين نائب محافظ الطفيلة رئيس لجنة بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور اسماعيل الصرايرة أنه قامت لجنة من كوادر البلدية بحصر وتحديد عدة مناطق تحتاج إلى معالجات فورية يتم من خلالها ردم الآبار المهجورة والحفر المتواجدة فيها ، سيما القريبة من التجمعات السكنية وداخل حدود المدينة.
واضاف الدكتور الصرايرة أن الحملة شملت كذلك معالجة البؤر البيئية ومستنقعات مياه الأمطار ومناهل وتصاريف مياه الأمطار والأخرى التي تشكل مكاره صحية ، والحفر آلتي تحوي النفايات بداخلها.
بدوره أشار مدير منطقة مدينة الطفيلة المهندس حمزة الحجاج ان لجنة تم تشكيلها من مختلف الجهات ذات العلاقة في كل منطقة تقوم بحصر الآبار المهجورة وتحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن سلامة المواطنين ، في وقت تم فيه ردم العديد من الحفر والابار المهجورة من خلال كوادر و آليات البلدية .