-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 01-02-2022 11:49 AM     عدد المشاهدات 139    | عدد التعليقات 0

رؤساء وممثلو الكنائس: على العهد مع الملك

الهاشمية نيوز - اجمع رؤساء وممثلو الكنائس في الاردن، على الفخر بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وعلى الامنيات له بعام جديد من عمره المديد بعون الله.

واعربوا عن اعتزازهم برسالة جلالة الملك في عيده الستين، مؤكدين انهم على العهد معه كما كانوا دائما يمدون الايادي لرفعة الاردن وازدهاره رغم كل التحديات والازمات التي تعصف بالمنطقة، وانهم يأخذون من كلامه العزيمة ويرون في خطابه الامل المشرق لاردن السلام والامن والمحبة وهو يدخل قرنا جديدا من عهده الذي سطر بطولاته الهاشميون باكاليل من غار.

رسالة جلالة الملك عبد الله الثاني في عامه الستين كانت لهم ايضا علامة مشعة تدل على الطريق الواضح الذي يريده جلالته للاردن بأن يخطوه في مئويته الثانية، مجتمعين على المحبة والوئام والعيش معا اسرة واحدة لاعلاء راية هذا الوطن الكبير بقيادته وشعبه.

البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والاردن، اعرب عن سروره برسالة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للاردنيين جميعا، وقال «ان خطاب جلالته يعد خارطة طريق واضحة المعالم والرؤى لمئوية جديدة من عمر الأردن الذي صنع بقيادته القوية مكانا في التاريخ مسطرا بماء من ذهب».

واكد ان المسيحيين في هذه الارض المقدسة يقع على عاتقهم ايضا مسؤولية اعمار هذا الوطن جنبا الى جنب مع اخوتهم المسلمين، مؤكدا «أننا نعيش معا ونسير بخطى ثابتة خلف قيادة هاشمية حكيمة، كانت وما زالت ترسو بسفينة هذا الوطن على بر الامان رغم كل ما يحيط به من تحديات وازمات، فالاردن استطاع الصمود بسلام وامن في بقعة ملتهبة بالمخاطر».

واضاف غبطة البطريرك نبارك لجلالته عامه الستين وعيده الميمون، ونشاركه الفخر بهذا الوطن الذي يبدأ قرنا جديدا من الانجازات والنجاحات ونجدد له البيعة وهو صاحب الوصاية والحماية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ونؤكد له اننا على الدوام سنبقى نحمل امانة هذا الوطن كما ارادها دائما محافظين عليه من كل عارض ومكروه.

النائب البطريركي للروم الكاثوليك في القدس المطران ياسر عياش قال «بعد تقديم التهاني الى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلادهالستين، اطال الله بعمره، اشكر جلالة الملك عبد الله الثاني الذي نذر نفسه في خدمة الاردن وشعبه العظيم، وان الاخلاص والوفاء لهذا الحمى، شرف وواجب نحمله جيلا بعد جيل «.

واضاف ان خطاب جلالته يرسم خارطة طريق لاردن المستقبل الذي نطمح اليه ونمضي اليه بتطوير ادوات عملنا وتحديثها لتواكب شروط النجاح في عالم سمته التغيير المستمر، وفق رؤية وطنية شاملة واضحة المنهجية والاهداف، لا يعيقها تردد ولا يضعفها ارتجال ولا تثنيها مصالح ضيقة.

واشار الى ان مقدمة الرسالة تلخص رؤية جلالة الملك المستقبلية للاردن، وتشخص واقع المرحلة الماضية والتحديات التي واجهها الاردن، وتقدم رؤيته الشاملة المستقبلية للاردن في مختلف النواحي، مبنية على مواطن القوة، وتعالج كل نقاط الضعف في التخطيط والتنفيذ، ورؤية تنهض بالاردن بكافة الجوانب، وتوفر الفرص والخدمات لكل الاردنيين.

واضاف «في هذه المناسبة نجدد الولاء لجلالته ولقيادته الهاشمية الحكيمة، العائلة الهاشمية، والدعاء له بالعمر المديد، ليكلل الله تعالى جهوده بالنجاح، في تعزيز قيم التسامح والمحبة والسلام، والاحترام المتبادل والوئام وتقدم الاردن واعلاء مكانته في العالم، ونثمن لجلالته جهوده الكريمة من اجل القدس، حامل لواء العهدة العمرية، الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية».

بدوره اكد النائب البطريركي للاتين في الاردن الاب جمال خضر ان جلالة الملك في رسالته الى الشعب الاردني يضع رؤية شاملة لمستقبل الاردن، وفي هذه الرؤية الكثير من الافكار وهي رؤية متكاملة.

وقال «ما لفت انتباهي بشكل خاص هو نظرته الى المئوية الاولى للاردن وهذا الارث الكبير وفي الوقت نفسه نظرته الى المستقبل يجمع ما بين الماضي والمستقبل لتستمر المسيرة، فيجمع ما بين هذا الارث العظيم وما بين تطلعات المستقبل يتحدث عن الانفتاح على المستقبل يتحدث عن الاصالة للماضي ايضا، هذه الطريقة في النظر في دمج الماضي العريق ولكن ليس للوقوف على هذا الماضي ولكن للانطلاق الى المستقبل نحو وطن يحتضن التنوع ويبقى رمزا للتسامح والايثار وهذا في حد ذاته ايضا جزء من هذا المخطط وهذه الرؤية للمستقبل، هنالك افكار تكررت وذلك للتأكيد عليها وهي البيروقراطية والاشاعات وهذا ما يحذر منه جميع الاردنيين «.

واضاف ان هذه الرؤية تخص مستقبل الاردن فيها نظرة الى الشباب والى اقتصاد يراعي الفقر والفقراء، وفي هذا كما في باقي مكونات هذه الرؤية نحن مع جلالة الملك واذا كان المواطن شريكا فنحن كمؤسسات وكنائس ايضا شركاء لكي نساهم في هذا المستقبل لأردننا العزيز كما ساهمنا في ماضيه العريق نساهم ايضا لكي تتحقق رؤية جلالة الملك وفي سعيه الى مستقبل مشرق في هذا البلد، هذه الرؤية التي تعودنا عليها من جلالة الملك عبد الله الثاني تشكل خارطة للأردن للانطلاق بكل ثقة وبكل عزيمة وبكل وعي الى مستقبل افضل لهذا الوطن العزيز.

وقال القس الكنن فائق حداد نائب مطران الكنيسة الأسقفية العربية «بافتخار كبير نسمع جلالة الملك المعظم بدلا من أن نعايده نحن يقوم هو بمعايدتنا وبعطينا الامل والرجاء والعزيمة. ان الرسالة التي وجهها تجعلنا نفكر بهذه الرؤية الواضحة والعزم في الاصلاح، وهو يشعر بما يحتاجه الشعب، ويتحسس ضعفات هذا الشعب ليقوينا ويشجعنا، فهذه الرسالة تحمل مشاعر الأبوة والمسؤولية».

واضاف قرأت في رسالة جلالته الرجاء بان هنالك دائما أملا، فسنوات طويلة مضت واصبح لدينا الخبرة الكبيرة والطويلة في البناء ولن نتوقف في البناء الجديد في تخطيط جديد فالمسؤولية أكبر، والاجمل ان هذه المخططات سيراقبها جلالته بنفسه، ويعطي الوقت كل الوقت من أجل الاردن والاردنيين لتحسين احوالهم المادية والاقتصادية والاجتماعية، وقال» بدورنا سنبقى ملتفين حوله، فالصعوبات التي عاشها الملك أكثر منا؛ لاننا جميعا نعتمد عليه، وهو الذي جعلنا نقف بفخر وكأننا في مقدمة الدول، نحن اليوم ما زلنا نقف خلف القيادة الهاشمية، ونقول له كل عام وانت يا قائدنا بخير وأردننا بألف خير، سنبقى الامينين معك ولن نتخلى عن جذورنا في هذا الوطن والهاشميين هم القادة لهذه المسيرة وبكم يا سيدي ومعكم اننا ماضون».

وقال الاب انطونيوس صبحي رئيس الكنيسة القبطية الارثوذكسية في الاردن «لقد شعرت بفرحة عميقة بعد رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني في عيد ميلاده الستين وكأنه أب يجمع أبناءه وبناته وأفراد عائلته ويجلس في وسطهم ويحدثهم عن المستقبل، وكلماته كانت صادرة من القلب فوصلت بسرعة وعمق الى قلوبنا جميعا، واعطتنا جميعا دفعة قوية الى الامام، واملا في المستقبل، وطاقة ايجابية كبيرة وعميقة.

واضاف كلمات جلالته أعطتنا حافزا بل حوافز كبيرة وقوية لمزيد من العمل والتفاني، وادام الله جلالة الملك عبدالله الثاني واعز عرشه وحفظنا بنعمة الامن والامان في الاردن الغالي.

وقال الاب بنيامين شمعون كاهن كنيسة مار افرام للسريان الارثوذكس» أن رسالة جلالته شمولية، تستقرأ الحاضر بواقعية عميقة وأيضا تنظر الى المستقبل برؤية واقعية حكيمة، الرسالة كانت تصف الواقع وتعبر عن الوضع الحالي وما يحتاجه الأردن في المستقبل، والحقيقة ان يأمر صاحب الجلالة بأنشاء ورشة عمل وطنية لكل الأختصاصات هذا أمر يفرح كل الاردنيين خصوصا انهم يشاهدون قائدهم ينظر بعين الأمل للمستقبل، ان صاحب الجلالة دائما هو انسان يعيش بالامل، وان رسالته كانت واقعية شمولية حكيمة تنظر الى المستقبل، ونؤكد لجلالته اننا ان شاء الله معه يدا بيد لرفعة هذا البلد وهو يبدأ مئويته الثانية، وعمرا مديدا لقائد هذه المسيرة النيرة».






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :