-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 10-01-2022 10:08 AM     عدد المشاهدات 199    | عدد التعليقات 0

سلامة: الضخ الجائر يستنزف المياه الجوفية

الهاشمية نيوز - ضمن جهود وزارة المياه والري/سلطة المياه شؤون الإعلام والاتصال في نشر الوعي المائي، والحفاظ على المياه، وتقليل الفاقد المائي، والحد من استنزاف المياه الجوفية، وترشيد الاستهلاك المائي لدى المواطنين، لاسيما في ظل شح الموارد المائية والتحديات المائية التي نواجهها وفي اطار التعاليم الدينية الإسلامية السمحة التي تحث على الحفاظ على الماء، وتحريم هدره وافساده والتفريط به، وفي سياق تعاون وزارة المياه والري/ سلطة المياه مع الهيئات الدينية والجامعات والشركاء، ووزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، ودائرة الافتاء العام، والوكالة الالمانية للتعاون الدولي الـ(GIZ)، وضمن مشروع تحسين كفاءة استخدام المياه المجتمعي وبدعوة من كلية الشريعة في الجامعة الأردنية، شارك مساعد أمين عام سلطة المياه لشؤون الإعلام والاتصال عمر سلامة/ الناطق الإعلامي في الوزارة، في ندوة ثقافية حول مشكلة المياه اسباب وحلول من منظور اسلامي، بحضور عميد كلية الشريعة د. عدنان العساف، وعدد من أساتذة الكلية وطلبتها.
وقال «سلامة» إنه نتيجةً للتحديات المائية الكبيرة، وتراجع معدلات الهطول المطري بفعل التغيرات المناخية، وأعباء اللجوء المتعاقبة تراجعت حصة الفرد الى نحو (80) م3 سنويًا لكافة الاستخدامات، ناهيك عن زيادة الضغط على شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي، مشيرا الى ان هنالك تراجعا في كميات المياه السطحية، وكذلك تراجع نسب تخزين السدود بسبب تواضع المواسم المطرية خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أنه لدينا 14 سدا بطاقة تخزينية كلية حوالي 336.4مليون م3، مع وجود كميات من الرسوبيات، وأن عملية إزالتها مكلفة، وأن الوزارة تقوم بأعمال الصيانة الدورية اللازمة للسدود سنويًا لضمان ديمومتها.
وأضاف أن الفاقد المائي بشقيه الإداري والفني يعد من التحديات والذي يقدر بحوالي 46%، حيث تنفذ الوزارة/ سلطة المياه حملات من خلال حملة إحكام السيطرة لضبط الاعتداءات وخفض الفاقد المائي، وأن هناك تعاونًا من قبل المواطنين في هذا المجال.
واستعرض واقع المياه الجوفية في الأردن التي تؤكد الدراسات أنها تعاني من الاستنزاف نتيجة الضخ الجائر، ولعدم وجود مصادر بديلة، موضحًا أن الوزارة لديها خطط لحفر عدد من الآبار الجديدة في منطقة البازلت، وحسبان، وجنوب عمان وغيرها.
من جانبهم دعا اساتذة الجامعات وطلبة الجامعات الى التعامل مع المياه بمسؤولية كونها سلعة ثمينه يجب الحفاظ عليها، وتحقيق الأمن المائي، واتباع اساليب ترشيد الاستهلاك المائي والتبليغ عن اي اعتداءات على مصادر المياه.
بدوره ثمن د. العساف دور الوزارة في التواصل مع الجامعة، والهيئات الدينية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي الـ GIZ في اصدار الكتيبات والنشرات التوعوية وعمل المشاريع التي تساهم في ترشيد الاستهلاك المائي، وعقد الورش والمؤتمرات التشاركية التي تحث على الحفاظ على المياه من منظور اسلامي.
من ناحيته دعا د. عبدالله الصيفي الى التعامل مع المياه كمصدر ثمين يجب الحفاظ عليه والترشيد في استخدامه في كافة الاستخدامات واعادة معالجة واستخدام مياه الوضوء وغيرها للزراعة، وترشيد استهلاك المياه.
وفي نهاية الندوة التي أدارها د. علاء الدين عدوي تداعى المشاركون الى تبني مشروع توعوي لإنشاء مشاريع «وقف مائي» لتعظيم قيمة الصدقات والوقف في اطار المياه وانشاء مشاريع مائية، بالتعاون مع وزارة المياه والري، ووزارة الأوقاف، ودائرة الإفتاء العام وأساتذة الجامعات.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :