بلدية السلط تدرس إنشاء مواقف للسيارات وسط المدينة

الهاشمية نيوز - بإيعاز من رئيس لجنة بلدية السلط الكبرى علي بطاينة بدات الكوادر الهندسية في البلدية بإعداد الدراسات اللازمة واختيار تصاميم هندسية وعصرية لإنشاء مواقف مركبات وسط مدينة السلط بحيث تحاكي عراقة و تراث المدينة.
و نظراً لقلة المساحات في وسط المدينة وجه البطاينة لاستغلال المساحات المتوفرة في وسط مدينة السلط وخصوصاً الواقعة بجوار مبنى البلدية والمستخدمة حالياً مجمع سفريات داخلية بإنشاء طابق ثان لتأمين مواقف للمركبات، كما ستباشر بلدية السلط بمشروع تأهيل وتعبيد الساحة المقابلة لمشروع عقبة بالنافع.
و بيّن البطاينة أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة وتوجه بلدية السلط الكبرى لحل المشاكل المرورية في وسط المدينة وخصوصاً بعد إدراج السلط على قائمة التراث العالمي اليونسكو وازدياد الحركة السياحية في الوسط التراثي و الحاجة الماسة لتوفير مواقف مركبات للتسهيل على الوفود السياحية والمواطنين والتجار.
وقال البطاينة إن هذا المشروع تم المباشرة بإعداد التصاميم الهندسية له وسيتم المباشرة بتنفيذه في القريب العاجل حيث سيخدم المجتمع المحلي والوفود السياحية.
وقامت كوادر بلدية السلط الكبرى بإعادة تأهيل وصيانة شارع البلاط في منطقة الجدعة وسط المدينة نتيجة تعرضه لهبوطات في أجزاء منه نتيجة تجمع امطار المياه مما يلحق الضرر بالمارة واهالي المنطقة.
وكان سكان منطقة الجدعة طالبوا بإعادة صيانة الطريق الذي تم تبليطه بعد أن كان معبدا بمادة الاسفلت ضمن مشاريع تطويرالوسط التراثي لمدينة السلط.
وفي سياق متصل أكد مواطنون في مناطق أخرى في وسط المدينة تم فيها تبليط شوارع كبديل عن مادة الاسفلت، الحاجة إلى إعادة تأهيلها وصيانتها نتيجة وجود حفر فيها او حدوث هبوطات في أجزاء منها تلحق الضرر بالمارة، مثل مناطق شارع الخضر والحمام والميدان.
وطالبوا البلدية بالتوسع في في تنفيذ مشاريع إعادة التأهيل لهذه الطرق كونها تخدم مناطق سياحية وتراثية يرتادها السياح والزوار من داخل المدينة وخارجها.
يذكر أن العديد من طرق وسط مدينة السلط قد تم تحويلها من طرق معبدة بالاسفلت إلى طرق مبلطة ببلاط يحاكي المباني الصفراء التي يشتهر بها الوسط التراثي ضمن مشاريع تطويره بهدف تحويل تلك الطرق إلى ممرات المشاة وليست للمركبات، إلا أن بعضها لازال تسير عليه السيارات بشكل مستمر؛ ما يلحق بها الضرر وخاصة حدوث الحفر والهبوطات وتصبح مناطق تجمع لمياه الأمطار، وحاجتها المستمرة للصيانة.