-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 02-01-2022 09:03 AM     عدد المشاهدات 214    | عدد التعليقات 0

800 شخص استفادوا من قروض المشاريع الصغيرة بقيمة 3 ملايين دينار بالزرقاء

الهاشمية نيوز - نفذ فريق مشروع تطوير السياسيات المحلية في محافظة الزرقاء جلسة نقاشية لتقييم القدرة الإستيعابية للصفوف المدرسية في المدارس الحكومية بالمحافظة.

وبين منصور الثنيان مدير مديرية العمل في محافظة الزرقاء، أنّ دور مديرية العمل يقتصر على مراقبة سير قوانين العمل ، مؤكدا على وجود العديد من التحديات التي تواجه أصحاب المشاريع الصغيرة، وضرورة وجود متابعة ورقابة من الجهات المانحة لأصحاب هذه المشاريع لضمان نجاحهم. وأشار الثنيان إلى ضرورة منح التراخيص بشكل مجاني لكل شخص لا يملك عمل وغير مشترك بالضمان الإجتماعي.

وأوضح عبدالله أبو خرمة مدير صندوق التنمية والتشغيل في محافظة الزرقاء ، أنّ صندوق التنمية والتشغيل يقدم قروضا لأصحاب المشاريع الصغيرة بنسبة مرابحة من 2-5 % وقد تمّ تخصيص مبلغ 3 ملايين دينار لهذه الغاية وهناك حوالي 800 شخص استفادوا من هذه القروض.

واستعرض الدكتور أحمد عياصرة مدير تربية الزرقاء الأولى ،دور التعلم عن بعد في ظل هذه الجائحة، وتحدث عن تزايد أعداد الطلبة في المدارس الحكومية. كما تطرق إلى أهمية الموازنة بين الملف الصحي والملف التعليمي، وتحدث عن تأثر منظومة القيم بسبب جائحة كورونا، مثمنا حملة التطعيم الوطنية التي تقوم بها وزارة الصحة للمعلمين والطلبة.

وأشاد الدكتور غسان شديفات مدير مدير تربية الزرقاء الثانية، من خلال مشاركتة في الجلسة النقاشية بدور المعلم في العملية التعليمية، وبدور الوزارة في مساعيها المتواصل لإيجاد أفضل السبل لبقاء العملية التعليمية قائمة.

فيما دعت المحامية هنادي الحتاملة خلال مشاركتها في الجلسة إلى ضرورة تأهيل أصحاب المشاريع ليتمكنوا من إدارة مشاريعهم وتسهيل إجراءات التسجيل من خلال عمل منصة حكومية تحتوي على إجراءات تسجيل المشاريع بالتفصيل، وإعادة النظر بقوانين الترخيص، وتقديم إعفاءات ضريبية لأصحاب المشاريع الصغيرة.

وعرض خلال الجلسة النقاشية نتائج مبادرتي «تسهيل إنشاء المشاريع الصغيرة في محافظة الزرقاء» و»تسهيل إنشاء المشاريع الصغيرة» التي نفذها مجموعة من الشابات والشباب في محافظة الزرقاء بالتعاون مع مركز الحياة – راصد وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية.

وتهدف المبادرة الأولى لمعرفة وتقييم إجراءات تسجيل المشاريع الصغيرة وتحديد التحديات التي يواجهها أصحاب هذه المشاريع للعمل على إيجاد تسهيلات يمكن تقديمها لهم لمساعدتهم على البدء بإنشاء مشاريعهم، بينما هدفت المبادرة الثانية إلى دراسة حالة بعض المدارس الحكومية التي تعاني من زيادة في أعداد الطلبة وأثر هذا الإكتظاظ على الطلبة والمعلمين وعلى البنى التحتية لهذه المدارس.

وقام منفذو المبادرات خلال الجلسة النقاشية بتقديم أهم النتائج والتوصيات التي خلصت لها المبادرات.

حيث تبين من خلال نتائج مبادرة تسهيل إنشاء المشاريع الصغيرة؛ أنّ أصحاب المشاريع الصغيرة يعانون من ضعف في مصادر التمويل، وعدم الحصول على دراسات جدوى إذ يقتصر دور المؤسسات الحكومية على منح التراخيص فقط، بالإضافة إلى افتقار أصحاب المشاريع القدرة على إدارة مشاريعهم ماليًّا وإداريًّا. وفي هذا الإطار قدمت المبادرة مجموعة من التوصيات أهمها تسهيل إجراءات تسجيل الشركات الصغيرة وجعلها إلكترونية بشكل كامل، تخفيض الضرائب على أصحاب المشاريع الصغيرة، وتقديم دراسات جدوى لأصحاب المشاريع، بالإضافة إلى تأهيل أصحاب المشاريع وتدريبهم على مهارات التسويق. بينما كانت أهم النتائج والتوصيات التي خلصت لها مبادرة التعليم؛ بأن الاكتظاظ كان له أثر كبير من حيث عدم مراعات الفروق الفردية بين الطلبة، عدم القدرة على ضبط الصف، سبب في نقل الكثير من الأمراض، تأثر الصحة النفسية للطالب والمعلم، شكّل عائق في تحقيق الهدف من العملية التعليمية) ، وقدمت المبادرة التعليمية مجموعة من التوصيات أهمها التوسع العامودي في المدارس الحكومية، الوقف التعليمي وتسليط الضوء عليه في الإعلام، استغلال المباني الحكومية المهجورة و إعادة تأهيل الأبنية المستأجرة القديمة التابعة لوزارة التربية والتعليم.

ومركز الحياة – راصد ينفذ برنامج تطوير السياسات المحلية بدعم كريم من الشعب الأمريكي من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID .






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :