العالم يستعد لاستقبال رأس السنة بتطلعات وآمال .. وحذر

الهاشمية نيوز - ينتظر العالم سنويا ليلة رأس السنة الميلادية بتطلعات وآمال بفارغ الصبر مع نهاية شهر ديسمبر من كل عام، حيث تمتلئ الأرض فرحا وبهجة وسرورا على قلوب الجميع في بقاع الارض.
فتجتمع العائلة وتلتف الأسرة لتجديد روابط الألفة والمحبة في نهاية عام وبداية عام جديد، متمنين دوام الصحة والحال بعد جائحة كانت الأصعب..
يقول الثلاثيني محمد خالد :»نستقبل العام الجديد ونحن نسأل الله التوفيق ودوام الترابط بين أفراد الأسرة الواحدة، وهي فرصة لبدء صفحة جديدة بعيدا عن الحقد والضغينة، فمهما حدث يجب أن يكون التسامح هو عنوان السنة الجديدة»، أما لما قاسم فتستقبل العام الجديد وهي تخطط لمستقبلها وترسم لنفسها أهدافا تسعى لتحقيقها قبل نهاية العام الجديد، الجامعي سيف نبيل يريد أن يتعلم لغة جديدة بالإضافة للانجليزية التي يتقنها في العام الجديد.
وبعيدا عن الامنيات الساذجة وتوقعات المشعوذين على قنوات التيه والبهرجة واستدراج العقل الى مساحات الفراغ والضياع، مع الاعتذار المسبق لانصار ان « لو « تفتح باب الشيطان، ولكنها هنا لاستدراج العقل الى التفكير الفعلي والعمل الجاد لاجتياز مصاعب عام قادم لا يحمل الكثير من الود للواقع العربي، وتتطلب مواجهة ايقاعاته مواقف واضحة على مختلف المسارات دون تأتأة او لجلجلة او تحجج بالبرد وحر الصيف واشتعالات الاقليم من حولنا.
يتفاءل الناس عادة بقدوم العام الجديد، ويعتبرونه محطة جديدة في حياتهم، إلا أن بعضهم يحمل أمنيات تستمر لسنوات، ويمر كل عام ولا تتحقق الأمنيات التي عادة ما تختلف من شخص لآخر، وإن تشابهت عند البعض أحيانا.
المعلم عمر أمين، يقول «رأس السنة من المناسبات المتميزة، وكثيرا ما يترك انطباعات حسنة في القلوب، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يستجيب لكل الدعوات الصادقة، وكل الأماني الطيبة، ومن هنا أتمنى أن تتحقق أمنيتي الوحيدة التي لا يمكنني الإفصاح عنها فهي سر أود الاحتفاظ به لنفسي».
وللأطفال كذلك أمنياتهم وأحلامهم في العام الجديد، فالطفلة مها جهاد (8 سنوات)، تتمنى أن يفاجئها والداها بشراء غرفة النوم التي رأتها في السوق، بتصميمها الجذاب، وألوانها المشرقة الرائعة. فأمنيتها بمثابة رسالة تذكير، تريد إيصالها إليهما.
معاذ وهبي، الطالب الجامعي، يقول «أتمنى أن يتحقق الأمان والسلام في الوطن العربي، وأتمنى أن تخفّض الرسوم الجامعية، ويتحسن وضع البلد اقتصاديا».
وفي هذا الشأن
لكل إنسان أهداف في الحياة، يجب أن يسعى لتحقيقها، فمن أولى خطوات النجاح أن يحدد الإنسان أهدافه، ويخطط لتحقيق هذه الأهداف، بما يتفق مع إمكاناته وقدراته، والإنسان الناجح هو الذي يعرف الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف، ويسعى دائما إلى المزيد من الطموحات، ويضع في خطته مزيدا من الأهداف، حتى وإن لم يسعه أن يحققها جميعا، حسبه أن يحلم وأن يسعى ويتمنى، ويجتهد، شريطة أن يكون واقعيا في تحديد أهدافه وتطلعاته، وأن يُحْسِن تقييم إنجازاته باستمرار، حتى يحدد مواطن القوة والضعف والخلل في أعماله، والأسباب التي أدت إلى إخفائه في تحقيق الأهداف، والعمل على معالجتها.
ومن المعروف ان رأس السنة الميلادية تبدأ من منتصف الليل من تاريخ 31 كانون اول حتى 1 كانون الثاني من العام الجديد، لتشمل تقاليد عيد رأس السنة العالمية الأخرى اتخاذ قرارات السنة الجديدة والاحتفال مع الأصدقاء والعائلة.