-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 17-12-2021 10:26 AM     عدد المشاهدات 177    | عدد التعليقات 0

خبراء: موجة رابعة من كوفيد قـادمـة والتـطـعـيــم ضــروري

الهاشمية نيوز - قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأوبئة، عادل البلبيسي، أمس الخميس، إنه تم تفعيل التوصية المتعلقة بتقليص المدة بين الجرعة الثانية والمعززة من لقاح كورونا إلى 3 أشهر، إذ كانت سابقا 6 أشهر من انهاء الجرعة الثانية.
وأضاف البلبيسي لـ»الدستور» أنه تم الكشف عن 5 إصابات جديدة من المتحور الجديد اوميكرون ليبلغ عدد الإصابات بالمتحور الجديد 7.
وبين البلبيسي أن المصابين الجدد بأوميكرون، أردنيون جاءوا من دول عربية ودول أوروبية ويخضعون للحجر المؤسسي في أحد فنادق العاصمة وتعمل الوزارة من خلال التقصي الوبائي الوصول إلى المخالطين، وأوضح أن كل مصاب بكورونا يتم إجراء فحص التسلسل الجيني للتأكد من إصابته بأوميكرون.
وجدد البلبيسي إن الحجر المؤسسي للأردنيين المصابين بأوميكرون على حساب الحكومة، فيما سيكون الحجر المؤسسي بهدف تأخير انتشار الإصابات بأوميكرون لحين معرفة معلومات أكثر عنه.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة القطرية، أمس، عن تحديث جديد لسياسة السفر والعودة أعادت بموجبها الأردن إلى القائمة الخضراء بعد أن كانت نقلته إلى القائمة الحمراء منذ أسبوعين.
واوضحت وزارة الصحة القطرية في بيان عبر موقعها الإلكتروني ان هذا التحديث سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من يوم بعد غد الأحد.
ومع إجماع العديد من الخبراء والأطباء على قرب انتهاء الموجة الثالثة من كوفيد 19 أعلنت وزارة الصحة امس عن تسجيل 5 إصابات جديدة بمتحور «أوميكرون» من فيروس كورونا، جميعهم قادمون من الخارج.
الوزارة أكدت ان المصابين تم عزلهم مؤسسيا في احد فنادق عمان ولكنها تعمل على حصر المخالطين.
كما فعلت الوزارة توصية لجنة الاوبئة بتقليص المدة بين الجرعة الثانية والمعززة.
والسؤال المطروح : هل هذه الإجراءات تنذر بموجة جديدة قادمة قبل انتهاء الموجة الحالية قد ترفع الإصابات وترهق النظام الصحي وهل هي خطوات استباقية لاحتواء أزمة الكوفيد والتي ما زالت بين مد وجزر بين العالم وبين الفيروس.
منظمة الصحة العالمية كانت حذرت من انهيار بعض الأنظمة الصحية بسبب سرعة انتشار متحور أوميكرون، ورجحت أن يكون المتحور الجديد انتشر بالفعل في معظم الدول حتى التي لم تتحقق حتى الآن من ذلك.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس إن أوميكرون «ينتشر بمعدل لم نشهده مع أي متحور سابق، موضحا أنه حتى لو لم يتسبب أوميكرون بمرض أكثر خطورة، فإن العدد الهائل من الحالات يمكن أن يطغى مرة أخرى على الأنظمة الصحية غير الجاهزة، وقال :»يجب أن أكون واضحا للغاية: اللقاحات وحدها لن تخرج أي دولة من هذه الأزمة، ويمكن للبلدان - ويجب عليها - منع انتشار أوميكرون من خلال التدابير».
من جانبهم، قرع خبراء جرس الانذار المبكر مرة أخرى من موجة جديدة برعاية اوميكرون مما يعني زيادة في عدد الحالات وزيادة في أعداد دخول المستشفيات والخوف من إرهاق النظام الصحي.
رئيس دائرة البحث العلمي اختصاصي المناعة الدكتور عيسى أبو ديه قال لـ « الدستور « نعم لدينا 7 حالات من المتحور الجديد اوميكرون وهي الحالات التي قمنا نحن بتشخيصها والمطمئن أن هذه الحالات كشفت في المطار اي نحن ما زلنا في مرحلة إدخال للفيروس وهناك بعض الحالات المحلية وقد تنذر بانتقال مجتمعي وممكن أن تكون ناتجة عن مخالطة أشخاص مصابين
وأضاف المتحور سريع الانتشار وهذا ما نلاحظه في بريطانيا وأمريكا / كاليفورنيا على سبيل المثال وباتت العينات من المصابين تتضمن 15 % اوميكرون ومن المؤكد انتشاره والهدف الآن هو مماطلة هذا الانتشار والحد منه من خلال الإجراءات المشددة على المطارات والمعابر والعزل المؤسسي للمصابين والتسريع بعملية التطعيم لاسيما الجرعة الثالثة.
وأضاف الآن سينتشر في المجتمع ويأخذ مكان الدلتا وتوقع ابو ديه انحسار الدلتا نهاية شهر كانون الثاني وستتداخل الموجتين بلا شك ونشهد نزولا في إصابات الدلتا وارتفاعا في إصابات اوميكرون والذي نتمنى أن تكون أعراضه خفيفة وأن لايكون شرسا أو على الأقل أن يكون ليس اسوأ من الدلتا وإلى الآن ليس هناك شيىء مؤكد وننتظر التفاصيل العلمية.
اختصاصي المناعة الدكتور جورج سمرا قال لـ « الدستور» عن اوميكرون أن هذا المتحور والفرضية الأقرب علميا أنه تطور في شخص واحد يعاني من ضعف في جهاز المناعة في منطقة أفريقيا مصاب بفيروس الايدز وهو غير معالج وعلميا يمكن ذلك حين يكون هناك مقاومة أقل في الجسم المصاب وتكون فرصة للفيروس لاكتساب عدد من الطفرات التي تتطلب عادة دورانا أوسع داخل عدد من الأشخاص حتى تتطور فتجدها في شخص واحد.
وبين تحليل أوميكرون أن السلالة الجديدة بها 50 طفرة، منها 30 في البروتين الشوكي بينما لمتحور دلتا سبع طفرات فقط، والبروتين الشوكي هو جزء من الفيروس الذي يحدد كيفية تفاعله مع دفاعات الجسم، حيث اكد سمرا أن اوميكرون وبحسب العلماء مختلف تماما وبعض الخبراء اكدوا أنه قفز من العدم وهو شديد التحور.
ولتقريب المعادلة في تحور الفيروس في الأجساد المنهكة مناعيا سواء في الايدز أو السرطان أو من يعانون من مرض في جهاز المناعة أن عدوى اي فيروس ومنها كورونا تحتاج إلى سبعة أيام فقط لأن الجهاز المناعي قوي وهذه الفترة لاتسمح للفيروس بحرية التطور والتحور لان جهاز المناعة يقاومه بكل قوته إما العدوى المزمنة المتطورة من ضعف في جهاز المناعة تعطي للفيروس مساحة كبيرة جدا للتطور والتحور والمناورة أو الهروب والفيروس يجد مساحته الحرة في جهاز مناعي منهك أو معطل أو جزء مناعي عطل جزء منه.
وبين سمرا أن كافة المؤشرات والتحليلات الجينية تؤكد ان اوميكرون تطور داخل الإنسان ولم يتطور في الحيوان حسب فرضية أخرى ضعيفة.
ويقول ان سبب ظهور اوميكرون في افريقيا عدم وجود عدالة في توزيع المطاعيم وأن استمرار عدم العدالة سيؤدي إلى مزيد من التحورات مستقبلا وقد يقف العالم عاجزا عن تحورات مستقبلية مجددا الدعوة إلى أهمية التطعيم لان اللقاح يحمي من الأعراض الشديدة والوفاة.
منظمة الصحة العالمية أكدت بدورها إن لقاحات كوفيد-19 صارت أقل فعالية بدرجة طفيفة على ما يبدو في منع الإصابات الحادة والوفاة لكنها توفر «حماية كبيرة
بحسب مايك رايان مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مؤكدا إن اللقاحات لم تفشل وإنها توفر حماية كبيرة من الإصابات الحادة والوفاة.
وتشير «الأدلة المستجدة إلى انخفاض طفيف في فعالية اللقاحات ضد مرض كوفيد-19 الحاد والوفاة به وانخفاض في منع المرض الخفيف أو الإصابة بالفيروس».
وتؤكد المنظمة أن ظهور أوميكرون دفع بعض الدول إلى طرح برامج جرعات تنشيطية ضد كوفيد-19 لجميع سكانها البالغين على الرغم من أن الباحثين لم يتوصلوا إلى أدلة على فعالية الجرعات التنشيطية ضد هذه السلالة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، لا تزال 41 دولة غير قادرة على تطعيم 10 %من سكانها، و98 دولة لم تصل إلى هدف الـ 40 %. كما توجد تفاوتات كبيرة بين المجموعات السكانية في نفس البلد.
رئيس لجنة الصحة في المركز الوطني لحقوق الإنسان، الدكتور إبراهيم البدور توقع دخول الأردن بموجة رابعة من فيروس كورونا برعاية من المتحور اوميكرون وقال لـ « الدستور « هناك حالات محلية هذا ما سيساعد في سرعة انتشار المتحور الجديد ويساعد في ذلك ضعف الإقبال على المطاعيم وترك إجراءات الوقاية جانبا الا أنه أشار إلى أن الموجة الرابعة ستدخل فور انتهاء موجة دلتا الحالية.
واستمرت فحوصات كورونا الإيجابية بالانخفاض لتصبح اقل من 8 في حين سجل في المملكة 40 وفاة و3812 إصابة جديدة بالوباء؛ ليرتفع إجمالي عدد الإصابات منذ بدء الجائحة إلى 1027844 والوفيات الى 12118 وفق الموجز إلاعلامي الصادر عن وزارة الصحة امس الخميس.
وتم اجراء 51883 فحصا مخبريا، وكانت نسبة الفحوص إلايجابية 7.35 %، ووصل العدد الإجمالي لفحوص الكشف عن الفيروس إلى 12943065 فحصا.
وبلغ عدد حالات الشفاء الجديدة 4770 حالة؛ ليصل مجموع حالات الشفاء المتوقعة إلى 951537، فيما بلغ عدد حالات الإصابات النشطة 64189.
وسُجلت 205 حالات إدخال جديدة إلى المستشفيات، فيما خرج منها 158 شخصا، ويرقد في المستشفيات من الحالات المؤكد إصابتها 1328 إصابة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :