-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 10-12-2021 10:44 AM     عدد المشاهدات 281    | عدد التعليقات 0

اليوم العالمي لحقوق الإنسان .. المساواة والإدماج لتحقيق التنمية

الهاشمية نيوز - اليوم ( 10 كانون الأول) هو اليوم العالمي لحقوق الانسان، ويسلّط الاحتفال بهذا اليوم العام الحالي الضوء على ( المساواة) والمادة 1 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي نصها: «يولد جميع الناس أحرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء».

وبتلك المناسبة جاء في بيان للأمم المتحدة: إن مبدأَي المساواة وعدم التمييز مترسّخان في صميم حقوق الإنسان.وتتماشى المساواة مع خطة عام 2030 ومع نهج الأمم المتحدة المنصوص عليه في الإطار المشترك بشأن شمل الجميع من دون أيّ استثناء: المساواة وعدم التمييز في صميم حقوق الإنسان. وينطوي ذلك على معالجة أشكال التمييز المتجذرة التي أثرت على أكثر الناس ضعفًا في مجتمعاتنا، والتوصّل إلى حلول لها.

إنّ المساواة والإدماج وعدم التمييز؛ أيّ بعبارة أخرى، النهج القائم على حقوق الإنسان لتحقيق التنمية هي أفضل سبيل للحد من عدم المساواة واستئناف تحقيق خطة عام 2030.

بين القانون والتطبيق

وتابع بيان المنظمة الأممية: نحتفل سنويًا بيوم حقوق الإنسان في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر، إحياءً لذكرى اليوم الذي اعتمدَت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948. ويتألّف الإعلان من ديباجة و30 مادة تحدد مجموعة واسعة من حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي يحق لنا جميعنا أن نتمتّع بها أينما وجدنا في العالم. ويضمن الإعلان حقوقنا بدون أيّ تمييز على أساس الجنسية أو مكان الإقامة أو الجنس أو الأصل القومي أو العرقي أو الدين أو اللغة أو أي وضع آخر. وقد صاغ الإعلان ممثّلون عن المناطق والتقاليد القانونية كافة. وعلى مرّ السنين، تم قبوله كعقد مُبرَم بين الحكومات وشعوبها. وقبلت به جميع الدول تقريبًا. ومنذ ذلك الحين، شكّل الأساسَ لنظام موسع يهدف إلى حماية حقوق الإنسان/ وهو يركز اليوم أيضًا على الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والشعوب الأصلية والمهاجرين. ويُعد الإعلان المُتاح بما يزيد على 500 لغة الوثيقة الأوسع ترجمة في العالم.

أخطار جديدة

وجاء في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش بتلك المناسبة: يمر عالمنا حاليا بمنعطف حاسم.

فجائحة كوفيد-19 وأزمة المناخ وتوسع نطاق التكنولوجيا الرقمية ليشمل جميع مناحي حياتنا كل ذلك أدى إلى نشوء أخطار جديدة تتهدد حقوق الإنسان.فمظاهر الإقصاء والتمييز تتفاقم.والحيز المدني ينحسر.ونسبة الفقر والجوع ترتفع لأول مرة منذ عقود.وملايين الأطفال يحرمون من حقهم في التعليم.وهوة عدم المساواة آخذة في الاتساع.

غير أنه بوسعنا أن نختار طريقا مغايرا.فقبل هذا اليوم بثلاثة وسبعين عاما، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.وما زالت المبادئ التي نص عليها هذا الإعلان البسيط تشكل مفتاح إعمال جميع حقوق الإنسان – مدنية واقتصادية وثقافية واجتماعية وسياسية – لصالح جميع الناس في كل مكان.فالتعافي من آثار الجائحة يجب أن يكون فرصة لتوسيع نطاق إعمال حقوق الإنسان والحريات وإعادة بناء الثقة.الثقة في العدالة وفي نزاهة القوانين والمؤسسات.والاعتقاد بأن تحقيق الحياة الكريمة أمر ممكن.والإيمان بأن يكون باستطاعة الناس أن يدافعوا عن قضاياهم في إطار يوفر لهم العدل وأن يضعوا حلولا لمظالمهم بطرق سلمية.

إن الأمم المتحدة تدافع عن حقوق كل فرد من أفراد أسرتنا البشرية.وسنواصل سعينا اليومَ وغداً من أجل أن ينعم الجميع بالعدالة والمساواة والكرامة وحقوق الإنسان.ويوم حقوق إنسان سعيد!






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :