تاريخ النشر - 07-12-2021 09:20 AM عدد المشاهدات 260 | عدد التعليقات 0
سلالة (أوميكرون) قد تسرع انتهاء تباطؤ إصدار الصكوك
الهاشمية نيوز - قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إن سلالة «أوميكرون» قد تقدم موعد انتهاء تباطؤ إصدار الصكوك في نهاية العام، وفق لما نقلته رويترز ونشرته « أخبار اليوم المصرية « .
وذكرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في تقرير مؤخرا: «أنه من السابق لأوانه دمج تأثيرات متغير فيروس أوميكرون في توقعات النمو الاقتصادي حتى نعرف المزيد عن قابليته للانتقال وشدته» حسبما ذكر موقع قناة العربية .
وتابعت فيتش: «نعتقد حاليًا أن حدوث هبوط عالمي كبير مثل ذلك الذي شهدناه في النصف الأول من عام 2020، غير مرجح إلى حد كبير، لكن ارتفاع التضخم سيعقد استجابات الاقتصاد الكلي إذا ترسخ المتغير الجديد».
وصنفت منظمة الصحة العالمية سلالة «أوميكرون» بأنه متغير مثير للقلق في 26 نوفمبر بسبب عدد الطفرات التي يمكن أن تؤثر على كيفية انتشاره وتأثيراته الصحية.
وفي 28 نوفمبر، قالت منظمة الصحة العالمية: «إنه لم يتضح بعد ما إذا كان أوميكرون أكثر قابلية للانتقال من الأنواع الأخرى، بما في ذلك دلتا. على الرغم من عدم وجود معلومات حاليًا تشير إلى أن «أعراض أوميكرون أسوأ، إلا أن فهم شدتها سيستغرق أيامًا إلى عدة أسابيع».
وأوضحت وكالة فيتش، أنها ستقوم بتحديث توقعاتها الاقتصادية لأكبر 20 اقتصادًا في تقريرها الربع سنوي القادم عن آفاق الاقتصاد العالمي في ديسمبر/ كانون الاول الحالي .
من ناحية أخرى توقع الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، بشار الناطور، أن تطال التأثيرات السلبية قطاع الصكوك والسندات، الذي يشهد تباطؤاً تقليدياً نهاية كل عام، مع تصاعد التقلبات ومخاوف بشأن عودة انتشار حالات فيروس كورونا عبر متغير أوميكرون، بالإضافة إلى إمكانية حدوث مزيد من الإغلاقات في بعض البلدان. وأوضح - بحسب موقع « رؤية « الاماراتي - أن تداعيات المتحور الجديد على قطاع الصكوك يأتي مع حالة من عدم اليقين مرتبطة بخصائص المتحور الجديد من ناحية الانتقال والانتشار والمخاطر الصحية، ومدى فعالية اللقاحات أمام المتحور.
وأكد أن التمويل الإسلامي ليس بمنأى عما يحدث في القطاعات الاقتصادية الأخرى، حيث يواجه تحديات خاصة بالإضافة إلى أوجه عدم اليقين والتحديات في بيئة التشغيل ذات الصلة، وأشار إلى أن التأثير يختلف من دولة إلى أخرى ومن قطاع إلى آخر. وأشار إلى أن الإمارات تمتلك معدلات عالية في تطعيم السكان وهو واحد من الإيجابيات التي قد تجعل التأثيرات محدودة في حال أظهرت اللقاح فعاليتها ضد المتغير.
وأكد أن الوقت لا يزال مبكراً لقياس التأثير الذي سيطال أسواق السندات في الإمارات وفي الخليج بشكل عام لأنه لا يزال هناك العديد من الأمور التي لم تتضح بعد، حول مدى شراسة المتحور ونسبة نجاح التطعيم والعديد من الأسئلة التي لا يوجد لها أجوبة حتى الآن.