-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 05-12-2021 10:43 AM     عدد المشاهدات 319    | عدد التعليقات 0

مستشفى الأميرة إيمان في دير علا لا يواكب الزيادة السكانية

الهاشمية نيوز - قال النائب محمد العلاقمة ان تطوير مستشفيات المحافظات والالوية هي هاجس وزارة الصحة لتحسين الخدمة الطبية في المناطق البعيدة.

واضاف العلاقمة ان مستشفى الاميرة ايمان - معدي في لواء دير علا يخدم بحدود 100 الف نسمة غير العمالة الوافدة والاخوة السوريين والجالية الباكستانية اضافة إلى مرتادين لمناطق الاغوار كمتنزهين،وهذا وضع المستشفى امام تحديات كبيرة وضغط عمل هائل للكوادر الطبية وادارة المستشفى، مشددا على الحفاظ على كفاءاته الطبية وعدم التدخل لنقلها خارج اللواء.

وبين العلاقمة ان هناك متابعات حثيثة مع مسؤولي وزارة الصحة لتقديم الدعم لهذا المستشفى للتخفيف من التحويلات الطبية التي يمكن علاجها داخله، مشيرا الى ان مشروع التوسعة الجديد بكلفة 7 ملايين دينار، سيضيف خدمة نوعية لابناء اللواء خصوصا أن هناك مساحة ارض لم تستغل بعد، كما شدد العلاقمة على ضرورة التفكير الجدي بدمج المراكز الصحية والتي يبلغ عددها 16 مركزا بمراكز شاملة وتزويدها بالاختصاصات الطبية واختصارها بعدد اقل يوزع على مناطق اللواء وتقدم خدمة كاملة مما سيكون له اثر كبير في تخفيف الحالات التي لاتستدعي الذهاب للمستشفى الرئيسي.

كما طالب النائب العلاقمة بضرورة توفير تخصص جراحة دماغ واعصاب لحتمية التداخلات الجراحية خصوصا مع ملاحظات اصابة نوبات قلبية بين الشباب، وركز على طبيعة المنطقة كونها منفتحة على الشمال والجنوب وارتباطها بشبكة طرق بين المحافظات وهذا يزيد من حوادث السير، ومن الضروري اضافة هذه التخصصات الى المستشفى لبعدها حوالي 40 كم عن مستشفى السلط الحكومي.

مدير المستشفى

«الدستور» اطلعت على أوضاع المستشفى على أرض الواقع، خلال جولة صحفية على مرافقه وأقسامه، برفقة مديره الدكتور محمد ابو هديب.

وأشار الدكتور ابو هديب إلى أن المستشفى الواقع في لواء دير علا يبعد عن العاصمة حوالي 55 كيلومترا ويتسع إلى 66 سريرا وتبلغ مساحته 3,360 مترا مربعا ويقع على أرض مساحتها 24 دونما، وتم افتتاحه في عام 1999، حيث كان يتسع لـ 33 سريرا، وفي عام 2013 تم تحديث قسم الخداج بدعم من الوكالة الأمريكية للانماء بسعة 9 حاضنات، كما تم في عام 2007 افتتاح وحدة غسيل الكلى وتعمل فيه 6 وحدات ومن ثم تم رفعها إلى 9 في عام 2019.

وبين أن المستشفى يقدم خدماته إلى أبناء اللواء والمقيمين فيه حيث يبلغ عددهم حوالي 100 الف نسمة، مؤكدا على أهمية الإسراع في تنفيذ مشروع توسعة المستشفى من خلال اضافة طابق جديد على مبنى المستشفى وفصل مبنى العيادات الخارجية عن المستشفى، وهذا المشروع سيشكل اضافة كبيرة القطاع الصحي في اللواء لمواكبة الزيادة السكانية الكبيرة خلال السنوات الماضية.

وأشار إلى أن عدد المراجعين اليومي للمستشفى يبلغ حوالي 1000 مراجع، منهم 400 للطوارىء و 600 للعيادات الخارجية، وعدد الدخولات الشهرية للمستشفى تبلغ 250 حالة مقارنة مع 40 حالة سابقا، ويوجد لدينا 3 غرف عمليات، للتوليد والعمليات المبرمجة والحالات الطارئة، ويتم إجراء 80 عملية مبرمجة خلال العمليات الطارئة، مقارنة مع 45 عملية سابقا.

وبين أنه بالنسبة للتحويل للمستشفيات الأخرى فقد كان بمعدل 250 - 300 حالة شهريا تم تخفيضها إلى 50 حالة بفضل الجهود المبذولة من إدارة كوادر المستشفى.

وأشار إلى أن أقسام المستشفى تم العمل على تزويدها بما تحتاجه من المعدات والأجهزة، فقسم الاسعاف والطوارىء كان يوجد به جهاز تنفس واحد، والآن يوجد 9 أجهزة تنفس على 9 اسرة، بحيث أصبح كل سرير مزودا بجهاز تنفس، اضافة الى أجهزة المراقبة، وتم إنشاء غرفة عمليات مصغرة ومزودة بكل ما يلزم للتعامل مع الحالات الطارئة، وتم تزويد القسم بجهازي نقل المواد للتعقيم بكلفة 3 الاف دينار لكل جهاز وهذا لم يكن متوفرا في السابق.

وفي العيادات الخارجية تم عمل نظام نداء صوتي الي في صالة الانتظار للتخفيف على المرضى ومنع الازدحام وتم إنشاء مطبخ مركزي لجميع أقسام المستشفى، وفي قسم العناية الحثيثة تم تركيب اسطوانات اكسجين احتياطية لكل سرير لتعزيز منظومة الأوكسجين في المستشفى من خلال رفع عدد الاسطوانات الاحتياط من 30 إلى 55 اسطوانة بحجم 6 امتار مكعبة وجهاز انذار مرتبط بخزان الأكسجين ومع الأقسام يعمل عند وصول الخزون إلى ما دون 60%، ورفع عدد اسرة القسم من 3 إلى 8 اسرة وكل سرير مرتبط بجهاز مراقبة المؤشرات الحيوية للمريض، وقسم التوليد تم تزويده بجهاز لمتابعة دقات قلب الجنين سواء كان واحدا او توأما وتزويد الاسرة بكل ما تحتاجها من أجهزة طبية.

وأضاف أنه تم تشكيل لجنة فنية للكشف على سيارات الاسعاف في المستشفى والبالغ عددها 3 سيارات وإعادة تأهيلها وتزويدها بأحدث المعدات بعد أن كانت سيارة واحدة فقط مجهزة، أما قسم الكلى فتم تزويده بجهاز فلترة الكلى بالإضافة إلى وضع جهاز متنقل في قسم العناية الحثيثة للتخفيف عن مرضى الكلى.

وبين الدكتور ابو هديب انه نتيجة الإدارة الناجعة للموارد البشرية، فان المستشفى لا يعاني من أي نقص في الأطباء او التمريض او حتى المهن المساندة في التخصصات الطبية المتوفرة في المستشفى ولكن هنالك حاجة لتعزيز المنظومة الطبية في المستشفى لتخفيف العبء عن الكوادر، فيوجد 47 طبيبا منهم 38 طبيب اختصاص تم رفع عددهم بعدما كان 33 طبيبا، في اختصاصات الباطنية والجراحة العامة والنسائية والتوليد والأطفال والعظام والأنف والحنجرة والعيون والجلدية والمسالك البولية والتغذية والكلى والنفسية والاشعة، ورفع عدد الأطباء العامين من 4 إلى 9 اطباء، وعدد كوادر التمريض 115 والموظفين من إداريين ومهن مساندة 100، وامن وحماية 27 موظفا، و93 موظفا لشركة الخدمات الفندقية.

وأضاف أنه تم إنشاء عيادات في تخصصات جديدة هي النفسية وكلى باطني وتغذية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية لمبنى العيادات الخارجية وسكن الأطباء وتزويدها باثاث جديد.

وبين ابو هديب ان الحجم الحالي للمستشفى لم يعد يواكب الزيادة السكانية في اللواء، لذلك نحن بحاجة إلى مشروع التوسعة بكلفة 7 ملايين دينار حيث تم أخذ الموافقة الأولية والمقرر البدء فيه في شهر آذار من العام المقبل، بالإضافة إلى الحاجة إلى أجهزة طبية في أقسام العيون والأنف والحنجرة لتطوير الخدمات المقدمة وتوسعتها.

وأشار إلى أن جميع أنواع الأدوية التي يحتاجها المرضى متوفرة في المستشفى وتم معالجة مشكلة التزويد من خلال رفع عددها من مرة واحدة في الشهر إلى 3 مرات مما ساهم بتوفر الأدوية لشكل مستمر.

وعبر الدكتور ابو هديب عن طموحة بإنشاء قسم لجراحة أعصاب الدماغ ليتم التعامل مع الحالات الخطرة الناتجة عن حوادث السير التي تكثر في المنطقة باعتبارها نقطة جذب سياحي وزراعي يرتادها الآلاف شهريا.

وخص الدكتور ابو هديب وزير الصحة الدكتور فراس الهواري والأمين العام الدكتورة الهام خريسات الدكتور رائد الشبول اهتمامهما على التواصل المستمر مع الميدان وتقديم كل الدعم والإمكانات لمتابعة أحوال المستشفيات، وكذلك الشكر للنائب محمد العلاقمة لمتابعته مطالب المستشفى مع وزارة الصحة والحكومة، ولكل كوادر المستشفى على الجهود الكبيرة في خدمة المواطنين والعمل على تقديم افضل الخدمات الصحية لهم.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :