-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 16-11-2021 09:01 AM     عدد المشاهدات 309    | عدد التعليقات 0

فعاليات البلقاء: رؤية ملكية لتوسيع قاعدة الـمـشاركـة فــي الحيــاة السياسيــة والحـزبـيـة

الهاشمية نيوز - لاقى خطاب العرش السامي الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة ،امس ، ترحيبا واسعا من مختلف فعاليات واطياف المجتمع البلقاوي، واكدوا اهمية العمل بما جاء في الخطاب الذي اتسم بانه رؤية واضحة للمرحلة المقبلة في كل المجالات.
وقالت الناشطة الحقوقية والاجتماعية الدكتورة وفاء أحمد عبد العزيز العواملة «أردن الخير مثالا مشرقا في التقدم والتضحية والإنجاز والتغلب على التحديات مهما كبرت، قالها ويقولها القائد سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة حيث استهل الخطاب بقراءة الفاتحة على روح الراحل العظيم جلالة المغفور له بإذن الله تعالى الحسين الباني في ذكرى ميلاده الذي رحل جسدا ولم يغادرنا روحا».
واضافت»وقد أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه خلال إلقاء خطاب العرش أهمية التحديثات المقترحة التي خرجت بها اللجنة الملكية للإصلاح وأن هناك عملا كبيرا لتطوير الأحزاب التي يجب أن تستند في عملها إلى برامج واقعية قابلة للتطبيق والتقييم وتخدم مصالح المواطنين وهذا حرص واضح من جلالة الملك على أنه يجب على الأحزاب السياسية أن يكون هدفها خدمة المواطنين وتقديم البرامج الفاعلة والقابلة للتطببق وليست شكلية ،حيث أكد جلالته ضرورة قيام القوى السياسية والحزبية بدورها الفاعل من أجل تحقيق المشاركة الفاعلة والمنتجة، وأكد جلالته أيضا أن التشريعات المقترحة جاءت من أصول دستورية وهي تشمل ضمانات للعمل الحزبي الذي لن يسمح لأي جهة التدخل فيه وهنا طمأنة للمجتمع والشباب بأن لهم الحرية في الانتساب والانخراط بالعمل الحزبي دون خوف وهذه رؤية ملكية لتوسيع قاعدة المشاركة في الحياة السياسية والحزبية وأن هذا الحق مكفول ومحمي دستوريا وقانونيا هذا وأكد جلالته أيضا علينا نحرص على صون مؤسسات الدولة السياسية والدينية والتعليمية والرقابية من التجاذبات الحزبية لتبقى درعاً للوطن والمواطنين دون تسييس أو تحزيب وفي حماية الدستور ونصوصه».
واكدت ايضا تحدث جلالة الملك عن دور الجيش العربي الذي سطر اروع صور البطولة دفاعاً عن فلسطين وما زالت دماء شهدائه تعطر ترابها وأكد جلالته أن الوصاية الهاشمية أمانة يتشرف بحملها لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وأن القدس تعيش في ضمير ووجدان الهاشميين منذ مئات السنين وأن الاردن قدم للقضية الفلسطينية ما لم يقدمه أحد غيره وهذا واجب علينا كما قال جلالته وأكد أن الأردن سيبقى إلى جانب أشقائه الفلسطينين حتى يستعيدوا حقوقهم الكاملة ويقيموا دولتهم المستقلة».
وأشار امين عام حزب الشعلة الأردني المهندس رزق البلاونه إلى وضوح الرؤية الملكية السامية للإصلاح السياسي والاقتصادي من خلال الضمانات الملكية السامية في خطاب العرش والتي ركزت على تطوير العمل الحزبي والسير قدماً في إقرار قانوني الانتخاب والاحزاب السياسية والتعديلات الدستورية للوصول إلى بيئة خصبة حاصنة للحياة الحزبية لتشكيل برلمانات المستقبل تستند إلى البرامجية وقابلة للتطبيق والتقييم تحقق المشاركة الفاعلة في الحكومات المقبلة، مؤكداً الاصرار الملكي بعدم إعاقة العمل الحزبي او اعاقته او التدخل فيه من اي جهة كانت.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن/البلقاء رائد اسماعيل النسور «خطاب العرش السامي اتسم بانه خطة تنفيذية ورؤية للمرحلة المقبلة لكافة المجالات مبينا ان الخطاب الملكي واضح يشدد على العمل والعطاء وسيادة القانون على الجميع، ويؤكد مضي الدولة بالتطوير السياسي المقرون بالجانب الاقتصادي والاجتماعي عنوانه الرئيس الشباب والمرأة وتذليل المعيقات امام العمل السياسي المنظم والاحزاب».
واكد النسور ان خطاب جلالة الملك يؤكد سيادة الدولة واستقلالية قرارتها ويؤكد منعة الاردن ووحدة صفه وامنه واستقراره وهذا يدل على مكانة الاردن الاقليمية والعالمية».
وقال مدير زراعة عين الباشا المهندس رامي العدوان «خطاب العرش السامي شامل وداعم ووضع النقاط على الحروف لمرحلة مقبلة بأساس متين وبمتابعة شخصية وحثيثة من جلالة الملك لضمان السير بما أقرت اللجنة الملكية للإصلاح السياسي وتوجيه سيدي أبي الحسين للجميع بإنشاء أحزاب سياسية وممارسة العمل الوطني والحزبي من خلال مؤسسات حزبية متينة همها الوحيد النهوض بالوطن والمحافظة عليه من خلال برامج وطروحات هادفة ومنطقية وتطبيقية لمصلحة الوطن والحفاظ على إرث الآباء والأجداد».وقال»فلسطين دائما في قلب أبي الحسين ولم يتركها ولن يتركها الهاشميون على مر التاريخ».
ووصف الناشط الشبابي والكاتب المهندس المثنى بشير عربيات خطاب العرش بالوضوح والتعاون والتحديث. وقال»ان رؤية التحديث لهي منهج انساني تاريخي لا يدرك أهميته الا القادة العظماء،فخطاب جلالته الجامع جاء مؤكداً على الوضوح كنهج يرافق كل المراحل ويكون اساساً لأي عمل وطني صادق، كي يضل الأردن مثلاً عزيزاً كريماً لكل العالم، وقد اعاد جلالته التأكيد أن التحديث عبر اللجنة الملكية هو امر هام يستدعي ان نعمل جميعاً لتطبيق قواعده الناتجة عن تشاور وطني مركز وعمل يرى في الإنسان الأردني اهمية قصوى، وفي ذلك بكل تأكيد وضع لمجلس الأمة امام مسؤولية وطنية وامانة تاريخية بإقرار قانونيي الانتخاب والأحزاب بما يضمن الاستجابة للوضوح وللتحديث ومسيرة الأردن فيه».
واليوم يقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ليرسل رسالة شاملة بأن التعاون والوضوح والتحديث هي عناوين مهمة تحتاج للعمل الحقيقي المؤمن بعدالة قضايا هذا الوطن ورقيها،
فدام الاردن ودامت قيادته الهاشمية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :