وَعْدُ اللهِ لنا .. ولَهُمْ وعدُ بِلفور!!

الهاشمية نيوز -
حيدر محمود

ها هي القُدسُ تَستغيثُ، وما مِنْ
مُسْتجيبٍ.. حتّى ولو بالدُّعاءِ
وكأنَّ «المليارَ» طاروا من الأَرضِ
وصارتْ قلوبُهم من هواءِ!!
إنَّهُ الخوفُ من عَدُوٍّ جبانٍ
وَهُوَ الشُّحُّ.. في زمانِ الثّراءِ
غَيْرَ أنّ «الأَقصى» يرى في عطاءِ
الصّامدينَ الأبطالِ أَسْمى عطاءِ
نحنُ أهلُ «الأَقصى»، ولو شاءَ كُنّا
كُلُّنا.. كُلُّنا.. من الشُّهداءِ!!
وأُولو البأسِ دائماً من ذوي العُسْرةِ
لكنَّ يُسْرَهُمْ في السّخاءِ!!
سيعودُ «البُراقُ» ساحةَ مَجْدٍ
وفخارٍ.. لا «حائطاً للُبكاءِ»!!
وسَنَبْنيهِ من جديدٍ، كما كانَ
ونُعْلي البناءَ.. فوقَ البِناءِ
فَرَجُ اللهِ قادمٌ، «قَابَ قوسينِ»
لأَرضٍ تَعَمَّدَتْ بالدّماءِ..
وَعْدُ ربّي فوقَ الوعودِ، التي جاد
«غريبٌ» بها.. على «الغُرَباءِ»!!

* إلى «الخليليّ»، الذي رَفَض بيع «دُكّانهِ» الصَّغير، الذي لا يأتيه منه أيُّ دَخْلٍ يكفيه حتّى قوتَ يومه.. بملايين الدولارات.. بالرّغم من الضغوطات، والتهديدات التي يواجهُها من الاحتلال مباشرةً، أو من خلال «السماسرة»!!