-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 27-10-2021 09:12 AM     عدد المشاهدات 202    | عدد التعليقات 0

72 % من الأردنيين: الحكومة نجحت في توفير الأمن والاستقرار

الهاشمية نيوز - أظهرت نتائج استطلاع للرأي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الاردنية، بعد مرور عام على تشكيل حكومة الدكتور بشر الخصاونة وحول اراء المواطنين وتحليل اتجاهات الرأي العام الاردني حول قدرة الحكومات على تحمل مسؤولياتها أن الغالبية العظمى من الأردنيين يعتقدون ان الحكومة نجحت في توفير الأمن والاستقرار الداخلي (72%) وفي السياسية الخارجية الأردنية (68 %) فيما كانت نسب النجاح في قضايا التعليم والتعليم العالي (42 %)، والمنظومة الصحية (46%)، والحفاظ على الامن المائي (46 % ) الأدنى تقييماً في أداء الحكومة. ووفقا للاستطلاع الذي أعلن عنه أمس مدير مركز الدراسات الاستراتيجية نائب رئيس الجامعة الاردنية د. زيد عيادات فإن غالبية الأردنيين تعتقد أن الحكومة نجحت في ملفات: دعم الفلسطينيين، ودعم القوات المسلحة كمهام محددة في كتاب التكليف السامي، و(40 %) فقط يعتقدون انها نجحت في: تحسين النظام الصحي وزيادة المشمولين به، وتطوير منظومة المراكز الصحية، وترسيخ مبدأ سيادة القانون.

ووفقا للاستطلاع فإن الحكومة ما زالت تحافظ على ثقة ثلث الأردنيين بعد مرور عام على تشكيلها. وكشفت النتائج ان أقل من نصف الأردنيين (42 %) يتابعون ما قامت/تقوم به الحكومة الحالية منذ تشكيلها وحتى الآن، مقارنة بـ (89 %) من عينة قادة الرأي تابعوا/يتابعون ما قامت/تقوم به الحكومة.

وأظهرت النتائج ان الاردنيين يثقون بقدرة الرئيس على تحمل مسؤولياته أكثر من ثقتهم بقدرة الفريق الوزاري.

وخلال الفترة التي تم فيها تنفيذ الاستطلاع، رأى أكثر من نصف الأردنيين (56%) وغالبية افراد عينة قادة الرأي (65%) أن هنالك حاجة الى اجراء تعديل على الفريق الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة.

كما أن البطالة والفقر، وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتدني الرواتب ما زالت تتصدر قائمة أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم وعلى الحكومة معالجتها بشكل فوري، بالإضافة الى تردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة، بسبب تداعيات جائحة كورونا وما نتج عنها.

كما أنه ولأول مرة يعتقد الأردنيون أن تهديد الامن الاجتماعي له أولوية على محاربة الواسطة والمحسوبية حيث يعتقد (21 %) انها من ابرز المشكلات غير اقتصادية التي تواجه الأردن، مقابل (13%) يعتقدون أن الفساد المالي والإداري والواسطة والمحسوبية هو اهم مشكلة غير اقتصادية تواجه الأردن وعلى الحكومة التعامل معها.

وتعتقد غالبية الأردنيين ان القضية الفلسطينية، واللاجئين، وغياب الاستقرار في الدول المجاورة هي أبرز المشكلات الإقليمية التي تواجه المنطقة وعلى الحكومة التعامل معها.

ووفقا للاستطلاع هنالك ارتفاع بنسبة المتفائلين بتحسن أوضاعهم الاقتصادية خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.

ويعتقد (35%) من الأردنيين ان الحل الأنسب لمعالجة الفساد المالي والإداري في الأردن هو تشديد الرقابة ووضع قوانين صارمة للحد من الفساد والواسطة والمحسوبية، والعمل على محاسبة ومحاكمة الذين تثبت عليهم قضايا فساد (21 %)، واختيار الاشخاص النزيهين والاكفاء في المناصب الحكومية (17 %). وأظهرت النتائج بوادر أمل كبير عند الأردنيين واستعادة ثقتهم تلوح في الأفق عندما يرون سياسات وإجراءات من الدولة والحكومة تبعث على الرضا والثقة والتفاؤل. وثلثا الأردنيين (65 %) متفائلون بالتعاون المشترك بين الأردن ومصر والعراق (تحالف الشام الجديد)، والغالبية (71 %) يعتقدون أن هذا التحالف سينجح في تحقيق أهدافه الاقتصادية للأردن ومصر والعراق. ويعتقد (44 %) أن الاستفادة من هذا التحالف ستكون بنفس المستوى لجميع الدول، فيما يعتقد 27 % أن الأردن هو المستفيد الأكبر من هذا التحالف.

كما أن غالبية الأردنيين الذين عرفوا عن تحالف الشام، يعتقدون انه مبني على مصالح اقتصادية مشتركة (66 %)، ويعتقد نصف الأردنيين (49 %) ان اهم المبررات لإنشاء هذا التحالف هو العمل على تعزيز الاستثمار وتحسين الوضع الاقتصادي لدول تحالف الشام الجديد.

وأظهرت النتائج ان 81 % يؤيدون الاتفاق الذي حصل بين الأردن ومصر وسورية ولبنان لنقل الغاز المصري عن طريق الأردن وسورية إلى لبنان لحل مشكلة الكهرباء في لبنان.

ووفقا للاستطلاع فإن 65 % من الأردنيين يصفون أنفسهم بالسعداء!

وأظهرت نتائج الاستطلاع ووفقا للمتغيرات الديمغرافية فإن فئة الأكبر عمراً (55 سنة فأكثر) il الأقل اعتقاداً ان الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ. والاناث اكثر تفاؤلا من الذكور بانها تسير في الاتجاه الإيجابي، كما ان فئة الأكبر عمراً (55 سنة فأكثر) هم الأكثر ثقة بالحكومة الحالية.

ووفقا للاستطلاع كلما ازداد عمر المستجيب زاد تفاؤله بالحكومة الحالية بعد مرور عام على تشكليها. ويرتفع التفاؤل بالاقتصاد الأردني خلال العامين القادمين بازدياد عمر المستجيب، حيث ابدى (40%) من المستجيبين في الفئة العمرية (18-34) تفاؤلهم في الاقتصاد الأردني، وتزداد هذه النسبة لتصبح 54% عند فئة الافراد (55 سنة فأكثر). ويصف الأشخاص الأكثر تعليما أنفسهم «بأنهم سعيدون» أكثر من الآخرين (بكالوريوس فأعلى 72% سعيد، اقل من ثانوي 63% سعيد). ويصف الافراد الأكبر عمراً (55 سنة فأكثر) بأنهم «سعيدون» أكثر من باقي الفئات العمرية (18-54 سنة).






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :