-

كتابنا

تاريخ النشر - 26-10-2021 10:24 AM     عدد المشاهدات 233    | عدد التعليقات 0

نحبه .. نحبه ..

الهاشمية نيوز -
محمد سلامة

زيارات حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله، إلى الاغوار ،ومتابعاته اليومية لشؤون رعيته، واحتياجاتهم وحاجاتهم، غرست في قلوبنا، ثلاثة أشياء، هي أننا نحبه..نحبه..نحبه،لانه اطعمنا من بعد جوع،وامّننا من بعد خوف.

نعم..نحن نحبه..نحبه ..فما نراه اليوم حولنا من مجاعات تعيشها بلادنا وشعوبنا العربية في سوريا واليمن ولبنان وو...إلخ، وما نراه من ارهاصات ومشكلات اقتصادية واجتماعية فتحت شهية الاستعمار للعودة إلينا، وما نتابعه يوميا على شاشات التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي وغيره، تقر به أعيننا طوعا أن ألله جل وعلى أوحى ما أوحى إلينا من سبط رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حفيده الثالث والاربعين «أبو الحسين « حماه الله ليصون وطننا ويؤمننا من الجوع ويوفر لقمة العيش لنا،ويسهر على راحتنا واستقرارنا ويلبي ما هو حاجتنا ويسعى إلى رخائنا وتميزنا، فإن هذا زرع في قلوبنا الإيمان والإخلاص للعرش الهاشمي المفدى.

نعم..نحبه.. نحبه «أبو الحسين «نحبه..فقد جاد واجتهد وامّننا من بعد خوف،وهذه تعادل كل شيء في حياتنا، فالامن قبل لقمة العيش، والأمن من بعد الخوف،تجاوزناهما ولله الحمد، وهذا كله بفضله سبحانه وتعالى علينا،وبحكمة سيّدنا وحبيبنا حماه الله، وقد سعينا قدر استطاعتنا تأمين ما أمكن لكل عربي جاورنا أو استجار بنا وعاش بيننا وما زال، وانجبلت قلوبنا على فطرة حب الجميع ومساعدة الآخرين من مواردنا وما ساعدنا به الآخرون، ونحبه لانه بدد الخوف الذي أصاب الجميع حولنا في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان، ونحبه لأنه جعلنا أمة أردنية نفخر بأنفسنا وماضينا وحاضرنا، وبحمد الله كلنا اليوم نرى الفارق ونرى باعيننا نعمة الأمن والأمان، ونعيش حياتنا طبيعية دون خوف على أنفسنا واولادنا ومستقبلنا، ونحبه لكل هذا ولأنه يحمل جينات المصطفى صلى الله عليه وسلم،ويربينا على الإيمان بخدمة الوطن والأمة.

نعم..نحبه..نحبه..فهو يباشر رعايته لشؤوننا ولا يغيب عنه حاجاتنا لزرعنا وماشيتنا ومائنا، نراه شامخا بين الملوك، سيدا بين السادة، مهابا في ملقاه، صادقا في مسعاه، نحبه فهو السيّد المهاب فينا، ونرى في كل خطوة يمشي بها إلى الاغوار الشمالية أو الجنوبية أو باديتنا أو مدننا وقرانا، بركات تحل علينا وعلى أرضنا حيث تطأ قدماه الطاهرتين.

نعم نحبه لأنه يحبنا ولأنه أمّننا من بعد خوف،ونحبه لانه اطعمنا من بعد جوع،فله في قلوبنا حب أبدي وعلى ألسنتنا دعوانا إلى ألله أن يحفظه ويمدد في عمره وأن يجنبه كل سوء ومكروه، وأن يسدد على طريق الخير خطأه وأخر دعوانا أن إحفظ وطننا ومليكنا وامتنا وألحمدلله رب العالمين.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :