حتر : شباب بحجم الوطن .. يؤسسون مبادرة (مودة ورحمة)

الهاشمية نيوز - تعتبر مبادرة «مودة ورحمة» مبادرة شبابية مجتمعية أردنية هادفة تأسست عام 2021 معتمدة من قبل وزارة الشباب ومنصة «نحن» التابعة لمؤسسة ولي العهد، وهي رسالة سلام لمناهضة العنف والدفاع عن حقوق الإنسان ونشر مبادئ المحبة والمودة والرحمة والسلام في الأردن والعالم، ولها عدة نشاطات فاعلة في المجتمع.

مؤسس المبادرة الطالب الجامعي أمير حتّر، وهو ناشط اجتماعي في مجال حقوق الإنسان والعنف الأسري، وقد حصل مؤخراً على شهادة الدكتوراه الفخرية من المنتدى الدولي للسلام وحقوق الإنسان، والمركز الثاني في بطولة المناظرات الوطنية لعام (2020) والمركز الأول في بطولة المناظرات الوطنية لعام 2021، وهو رئيس المنتدى الشبابي الأردني التونسي في منظمة شباب تونس، وسفير السلام من المنتدى الدولي للسلام والدفاع عن حقوق الإنسان، وسفير السلام من أكاديمية مملكة السلام الدولية، وهو عضو في مركز الشفافية الأردني، ورئيس نادي السلم المجتمعي في جامعة الزيتونة الأردنية، وحصل على أكثر من (30) شهادة في مجال حقوق الإنسان والعنف الأسري، وهو سفير للقيادة الشبابية لعام (2019/2020) وأيضا (2020/2021) من المعهد الوطني الديمقراطي ومؤسسة ولي العهد، وهو مشارك فعال في المعهد الوطني الديمقراطي والشبكة القانونية للنساء العربيات والمنتدى الاقتصادي الأردني وحصل على أكثر من (1000) ساعة تطوعية في المجال الاجتماعي.

«الدستور» اطلعت على ابرز نشاطات المبادرة حتى اليوم ومنها، مناظرات في مجلس النواب الأردني تحت رعاية لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية تم فيها رفع توصيات بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة وحصولهم على شهاداتهم بعد إضافة رسوم عليهم في الجامعة الأردنية بمدة وجيزة لا تتجاوز أسبوعين.

ومن الانشطة «درب المئوية» تحت رعاية وزير الشباب د.محمد النابلسي وبحضور وزير التنمية الاجتماعية وأعضاء مجلس الأمة من نواب وأعيان.

يقول مؤسس المبادرة حتّر بأنه قد تم طرح قضية فاقدي السند الأسري في مجلس النواب وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة برعاية لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان، وتمت مناقشة موضوع بيوت الرعاية مع وزارة التنمية الإجتماعية.

وعقدت المبادرة أكثر من 50 نشاطا إلكترونيا عبر تطبيق زوم بعدة مواضيع بما يخص الريادة والتنمية البشرية ومحاربة الفكر المتطرف وتعزيز قيم حقوق الإنسان.

كما أكد حتر حرص المبادرة على مناقشة قضايا زواج القاصرات والجلوة العشائرية والتي تحصد ضحايا لا ذنب لهم، وعلاج ظاهرة التسول.

واستضافت المبادرة العديد من المحاضرين في «إتكيت» التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتبني حقوق المرأة وعمالة الأطفال وتحديدا المادة رقم 27 و28 في قانون العمل والتي تنص على الفصل فقط دون فرض عقوبة في حال تعرض الطفل للعنف، وتلقت المبادرة دعماً وترحيباً مجتمعياً ومن العديد من مؤسسات الدولة ويشير حتّر إلى أن مدير مديرية الشباب فراس الشوابكة هو أول من طلب توطين المبادرة واستلم ملفها كما رحبت بهم المكتبة الوطنية.

وتطمح المبادرة لإيصال أكبر رسالة سلام بالعالم ودخول موسوعة جينيس ضمن حملة 16 يوما ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي لوضع نهاية للعنف ضد النساء والفتيات وهي حملة دولية تجري كل عام ابتداء من 25 نوفمبر وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى 10 ديسمبر وهو يوم حقوق الإنسان، ويشير حتر الى ان القائمين على المبادرة يتطلعون الى لقاء وزير الشباب للحديث عن الخطط المستقبلية لهذه المبادرة، مقدمين الشكر للوزارة الداعمة ومظلتهم الأولى ولرئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية النائب رائد الظهراوي ومديرة شباب البلقاء د. أحلام العبادي.

وفي ختام اللقاء دعا حتر الشباب للتطوع في هذه المبادرة والاطلاع اكثر على برامج عملها من خلال صفحتها على الفيسبوك (مبادرة مودة ورحمة) مؤكدا ان ابواب التطوع والانتظام في المبادرة مفتوحة للجميع.