-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 24-10-2021 09:18 AM     عدد المشاهدات 273    | عدد التعليقات 0

24 تشرين الأول العالم يحتفل بيومي (الأمم المتحدة) و(اليوم العالمي للإعلام الإنمائي)

الهاشمية نيوز - بالتزامن مع الاحتفال بـ» يوم الأمم المتحدة» يحتفل العالم اليوم بـ»اليوم العالمي للإعلام الانمائي»، تأكيدا على دور الإعلام في تعزيز قواعد التنمية الشاملة وعلى كافة الصعد والمستويات السياسية والثقافية والفكرية والاقتصادية وغيرها، وبتلك المناسبة نشرت الأمم المتحدة عبر موقعها الالكتروني الرسمي بياناً أكد على دور الإعلام في توعية وتثقيف الجماهير ودعم التعاون الدولي لحل مشاكل الدول النامية ونشر التكنولوجيا الحديثة فيها، ومما جاء في البيان:.

من المسلم به قدرة تكنولوجيات المعلومات والاتصالات على إتاحة حلول جديدة للتحديات في مجال التنمية، وبخاصة في سياق العولمة، وتعزيز النمو الاقتصادي والقدرة على المنافسة والحصول على المعلومات والمعارف والقضاء على الفقر وكفالة الإدماج الاجتماعي، مما سيساعد على التعجيل بإدماج جميع البلدان، ولا سيما البلدان النامية، وبالذات أقل البلدان نموا، في الاقتصاد العالمي.

كما أن تكنولوجيات المعلومات والاتصالات تطرح فرصا وتحديات جديدة، وهو ما يُحتم ضرورة التصدي للعقبات الرئيسية التي تواجهها البلدان النامية في الحصول على التكنولوجيات الجديدة، من قبيل عدم كفاية الموارد والهياكل الأساسية والتعليم والقدرات والاستثمارات والقدرة على الاتصال والمسائل المتعلقة بملكية التكنولوجيا ومعاييرها وتدفقاتها، وتهيب، في هذا الصدد، بجميع أصحاب المصلحة توفير قدر كاف من الموارد وتعزيز بناء القدرات ونقل التكنولوجيا إلى البلدان النامية.

ومع ذلك، فالقلق إزاء الفجوة الرقمية في الحصول على أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفي تقنية الاتصال السريع بين البلدان التي تختلف مستويات تنميتها، التي تؤثر في كثير من التطبيقات المهمة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية في مجالات من قبيل الحكم والأعمال التجارية والصحة والتعليم، وتعرب كذلك عن القلق إزاء التحديات الخاصة التي تواجهها البلدان النامية، بما فيها أقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية والبلدان النامية غير الساحلية، في مجال القدرة على الاتصال السريع.

ولذا حددت الجمعية العامة، في عام 1972، يوما عالميا للإعلام الإنمائي، يراد منه لفت انتباه الرأي العام العالمي لمشاكل التنمية والحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل حلها القرار 3038 (الدورة 27).

وقررت الجمعية العامة أن يتوافق تاريخ هذا اليوم العالمي من حيث المبدأ مع يوم الأمم المتحدة في 24 تشرين الأول/أكتوبر، وهو التاريخ الذي اعتمدت فيه، في عام 1970، الإستراتيجية الإنمائية الدولية الثانية لعقد الأمم المتحدة الإنمائي.

ورأت الجمعية العامة أن من شأن تحسين نشر المعلومات وتعبئة الرأي العام، ولا سيما بين الشباب، أن يؤدي إلى مزيد من الوعي بمشاكل التنمية، وبالتالي، تعزيز الجهود في مجال التعاون الدولي من أجل التنمية.

اليوم العالمي للأمم المتحدة

كما يحتفل العالم اليوم بـ»يوم الأمم المتحدة»، حيث نشر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس رسالة جاء فيها:.

قبل ستة وسبعين عاما، أنشئت الأمم المتحدة كوسيلة للأمل في عالم خارج من شبح نزاع كارثي.واليوم، تمضي نساء الأمم المتحدة ورجالها بهذا الأمل قدما في جميع أنحاء العالم. وتذكرنا جائحة كوفيد-19 والنزاعات والجوع والفقر والطوارئ المناخية بأن عالمنا أبعد ما يكون عن الكمال.ولكنها توضح أيضا أن التضامن هو السبيل الوحيد للمضي قدما.

فعلينا أن نتجمّع لمواجهة التحديات الكبرى والنهوض بأهداف التنمية المستدامة.وذلك من خلال ضمان حصول كل شخص، في كل مكان، على لقاحات كوفيد-19 عاجلا وليس آجلا.ومن خلال تأمين حقوق وكرامة جميع الناس والتمسك بها - وخاصة أفقر الناس وأكثرهم حرمانا، والفتيات والنساء، والأطفال والشباب.ومن خلال السعي إلى وضع حد للنزاعات التي تمزّق عالمنا.ومن خلال التعهد بالتزامات مناخية جريئة لإنقاذ كوكبنا - والارتقاء إلى مستوياتها.ومن خلال بناء حوكمة عالمية تتسم بقدر أكبر من الشمول والترابط والفعالية - على نحو ما هو مفصل في تقريري الأخير، المعنون خطتنا المشتركة.

وإن القيم التي ظلت هي القوة المحركة لميثاق الأمم المتحدة على مدى الأعوام الستة والسبعين الماضية - أي السلام والتنمية وحقوق الإنسان وإتاحة الفرص للجميع - ليس لها تاريخ تنتهي فيه صلاحيتها.وإذ نحتفل بيوم الأمم المتحدة، فلنتحد خلف هذه المثل العليا، ولنفِ بوعد الأمم المتحدة وإمكاناتها وآمالها كافة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :