نتائج مقلقة .. ارتفاع نسبة الإصابات في الأسبوع 41 من جائحة كورونا

الهاشمية نيوز - قال أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة الدكتور عادل البلبيسي إن الأسبوع الماضي (الواحد والأربعين على جائحة كورونا)، شهد ارتفاعا في الإصابات ونسب الفحوصات الإيجابية.
وارتفعت الإصابات إلى 9456 مقارنة مع 7750 إصابة للاسبوع الذي سبقه، والنسب الإيجابية بواقع 1.1 % لتبلغ 4.87 % مقارنة مع 3.74 % للأسبوع الذي سبقه.
وبين البلبيسي أن أعداد الداخلين إلى المستشفيات لم ترتفع وبقيت كالمعتاد دون مخاوف من الضغط على الجهاز الصحي.
وأشار إلى أن جميع الاحتمالات واردة بخصوص ارتفاع الإصابات خلال الفترة المقبلة، مشددا على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية، والمسارعة إلى المطاعيم باعتبارها السبيل الوحيد للوقوف في وجه الوباء.
من جانبه، قال الخبير الوبائي الدكتور عبدالرحمن المعاني إن “الأسبوع الوبائي 41” أظهر ارتفاعا واضحا في الإصابات، التي أوضح أنها بدأت في الزيادة منذ الأسبوع الأربعين.
وأشار إلى أن المنحنى الوبائي لإعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد “مقلقة”، مع ارتفاع في عدد الحالات الأسبوعية ما بين 10 و15 %. وقال “هذا التغيير بدأ في الأسبوع الأربعين ولغاية الأسبوع الثاني والأربعين والذي بقي منه عدة أيام”.
واعتبر أن الوضع الوبائي لغاية هذا التاريخ “مقلق” وبحاجة إلى تقييم خاصة مع دخول الشتاء في ظل عدم التزام الكثيرين بالإجراءات الصحية، إضافة إلى الخشية من إقامة المهرجانات والحفلات الغنائية والتي استقطبت أعدادا كبيرة من المواطنين.
ولفت إلى أنه “في جو من الازدحام والتجمهر دون أدنى التزام بالإجراءات الصحية المطلوبة، فإن الخطر ما يزال قائما، وأن ما شهدناه من مهرجان جرش والحفلات الغنائية والتجمعات المشابهة تركت آثارا سلبية على الأوضاع الوبائية”.
وأضاف “يجب التأكيد أن نسبة الفحوصات الإيجابية بدأت بالارتفاع حتى وصلت إلى أكثر من 5 % لأكثر من ثلاثة أيام فهي مقلقة للغاية في عالم الأوبئة، ونخشى أن تلقى حالة التراخي بظلالها علينا”.
وأشار المعاني إلى ضرورة أن تستمر وزارة الصحة بزيادة أعداد المطعمين عبر تحفيزهم وتوعيتهم من خلال تكثيف حملات التفتيش وزيادة مراكز التطعيم والكوادر العاملة فيها.
واعتبر أن التجمعات وعدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية، يرتب كلفا إضافية على الدولة في زيادة أعداد المصابين، داعيا إلى ضرورة ضبط المخالفين.
وأوضح أن على وزارة الصحة مضاعفة جهودها ومنع الاحتفالات والتجمعات، والتركيز على التوعية بمخاطر الفيروس.
ولفت إلى أن “ما يحتسب وبائيا ليس معدل الإصابات اليومية، بل الأسبوع الوبائي، ومعدلات الإصابة الأسبوعية التي ارتفعت الأسبوع الماضي