كورونا .. الفحوصات الإيجابية تقترب من الـ 5 %

الهاشمية نيوز - ارتفعت نسبة الفحوصات الإيجابية إلى 88ر4 لاول مرة في المملكة بعد عدة أسابيع من الاستقرار الوبائي، كما ارتفعت نسبة الإصابات إلى 1372 إصابة.
وسجل بحسب الموجز الإعلامي الصادر عن الوزارة امس 14 وفاة بين المصابين بفيروس كورونا، وبلغ إجمالي عدد الإصابات منذ بدء الجائحة إلى 841489 إصابة، وارتفع عدد الوفيات بين المصابين إلى 10879.
وأجري 28099 فحصا مخبريا، وبنسبة فحوص إيجابية قدرها 4.88%، ووصل العدد الإجمالي لفحوص الكشف عن الفيروس إلى 10547055 فحصا.
وبلغ عدد حالات الشفاء الجديدة 1222 حالة؛ ليصل مجموع حالات الشفاء المتوقعة إلى 815403، فيما بلغ عدد حالات الإصابات النشطة 15207.
وسُجلت 70 حالة إدخال جديدة إلى المستشفيات، فيما خرج منها 55 شخصا، ويرقد في المستشفيات من الحالات المؤكد إصابتها 491 إصابة.
من جانب آخر، أكد وزير الصحة الدكتور فراس هواري، أن ثلث الإصابات بفيروس كورونا التي سجلت بعد عودة الطلبة إلى مدارسهم في 15 آب الماضي، بين الفئة العمرية من 10-17 عاما.
وأوضح الهواري في تصريحات صحفية لـ «المملكة»، «إن أكثر من ثلث الإصابات التي تحدث في الفئة العمرية من 10 إلى 17 عاما وهي الفئة الشابة التي تلتحق بالمدارس والتي لا يتطلب دخولها إلى المستشفيات».
وتابع الهواري، «إذا قارنا هذا الرقم قبل تاريخ 15 آب لوجدنا أن نسبة الإصابة لدى هذه الفئة هي حوالي 17%، هذا يعني أننا ارتفعنا بأكثر من ضعف الإصابات في الفئة التي تقصد المدارس».
وقال «ما نراه اليوم هو متوقع ويعكس ما يحدث من انفتاح على مدى أسابيع مضت. اليوم الأكثر الفئات هي الفئات الشابة وهذا يعني أن 40% من الإصابات هي من الفئة التي تقصد المدارس وهذا يعكس واقع التوزان بين الحياة اليومية والاقتصاد واستمرار عجلة الحياة وبين الإجراءات التي كنا نمارسها في السابق من التشدد».
وحذر الهواري من «التراخي»، وقال «نحن في وضع اليوم يسمح لنا باستمرار ما نحن عليه بشرط الإقبال على أخذ المطاعيم وهي الأساس».
وأكد ضرورة «التركيز على تطعيم الفئة الشابة المتنقلة وحصولها على المطاعيم وذلك بالتوجه إلى طلبة الجامعات والمدارس».
ولفت الهواري، أن «التجمعات المطعمة لا تشكل خطورة لأن كل من هو في التجمع مطعم أو حاصل على (فحص الكشف عن فيروس كورونا) سلبي.
وعلى صعيد آخر، أطلقت تكية «أم علي» المشروع الوطني التوعوي للتصدي لجائحة كورونا، بهدف توفير المطعوم لأكثر من 100 ألف فرد مستفيد من برامج التكية.
وبحسب بيان عن التكية، امس الأحد، فإنه جرى خلال إطلاق المشروع افتتاح مركز تطعيم تكية «أم علي» بتمويل من شركة «كيه بي دبليو» (KBW) في مقر التكية في منطقة المحطة، كما جرى توفير مطعوم كوفيد-19 في المركز للأفراد المستفيدين وغير المستفيدين من برامج التكية، وادراج المركز في منصة التسجيل لتطعيم كوفيد-19 تحت اسم «مركز تطعيم تكية أم علي/ KBW».
وأشار البيان إلى أن إطلاق المشروع يأتي انطلاقا من دور مؤسسات المجتمع المدني التوعوي في التصدي لفيروس كوفيد-19 وتحفيز جميع فئات المجتمع الأردني لتلقي المطعوم بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وأوضح أن تكية «أم علي» باشرت في المرحلة الأولى من المشروع بعقد لقاءات توعوية مع مؤسسات وهيئات المجتمع المدني الشريكة للتكية في كل من إقليم الوسط والشمال والجنوب، بحضور نائب سمو رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات العميد الركن حاتم الزعبي.
ويشمل المشروع إنشاء مراكز تطعيم متنقلة لدى شركاء تكية «أم علي» والبالغ عددهم 330 جمعية وهيئة شريكة، بهدف التسهيل على جميع فئات المجتمع الحصول على المطعوم من خلال توفير مراكز تطعيم متنقلة في المناطق التي تفتقر لمراكز تطعيم قريبة من الأماكن التي يقطنها السكان ليجري ذلك بالتزامن مع توزيع الطرود الغذائية الشهرية من تكية «أم علي» في الجمعيات والهيئات الشريكة.
وقال مدير عام تكية «أم علي» سامر بلقر إنه جرى إنشاء مراكز تطعيم متنقلة في محافظات المملكة كافة لتتزامن مع توزيع الطرود الغذائية الشهرية على الأسر المستفيدة من تكية «أم علي» بهدف التسهيل على الأسر المستفيدة من برامج التكية.