بخيت: العقبة اصبحت مقصدا اسـتـثـمـاريـا وسـيـاحـيـا عــالميا

الهاشمية نيوز - بحثت اللجنة الإدارية في مجلس النواب برئاسة النائب الدكتور علي الطراونة مع رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت وأعضاء مجلس المفوضين وبحضور اعضاء اللجنة الادارية الدكتور احمد الخلايلة والنائب ماجد الرواشده والنائب محمد الفايز والنائب محمد شطناوي والنائب راشد الشوحة والنائب زينب البدول والنائب رمزي العجارمة ونواب محافظة العقبة النائب عبيد ياسين والنائب روعة الغرابلي ابرز الانجازات والتحديات الاقتصادية والتنموية في المحافظة.
ورحب بخيت باللجنة مقدما ايجازا شاملا عن السلطة ومنظومة الشركات التابعة لها و عن منظومة الموانئ في العقبة والتي تعد من اهم الموانئ على مستوى المنطقة ، مؤكدأ ان العقبة اصبحت مقصدا استثماريا لكثير من المستثمرين بسب موقعها الجغرافي المميز وما تتمتع به بيئة أمنة ومستقرة، توفر البنية التحتية الداعمة للاستثمار.

وأوضح بخيت ان العقبة بدأت بالتعافي من اثار جائحة كورونا واننا سنكون رياديين من خلال اطلاق الخطة الاستراتيجة الشاملة للمنطقة الخاصة والمخطط الشمولي التنموي الذي يعد الاول على مستوى المملكة، مبينا انه تم عمل دراسة ميدانية لمعرفة احتياجات واولويات المجتمع المحلي للقضاء على مشكلتي البطالة والفقر والتدرج في احلال العمالة الاردنية مكان الوافدة .
واستعرض بخيت العديد من المشاريع المستقبلية و الفعاليات السياحية في العقبة ووادي رم والبترا والتي من شأنها ان تعيد القطاع السياحي الى مساره الصحيح قبل بدء جائحة كورونا لما له من اهمية في دعم الاقتصاد الوطني . واشادت اللجنة الادارية بدور منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في تعزيز الاقتصاد الوطني والعناية المجتمع المحلي وتطويرة وتنميته وفق الرؤية الملكية السامية لجعل العقبة عاصمة الاردن الاقتصادية مقصدا استثماريا عالميا. وثمن الطراونة التطور والبناء الذي شهدتة المدينة على مدار السنوات السابقة والذي يعتبر مطلب اساسي مهم لرفع تنافسية المنطقة الخاصة اقتصاديا واستثماريا وسياحيا على مستوى الاقليم، مشيرا ان ما انجز في العقبة يدعو الى الاعجاب وان ما تقدمة السلطة للمجتمع المحلي كالبعثات الدراسية لابناء العقبة والاهتمام بالبيئة التعليمية والصحية والتربوية هو امر مقدر من اعضاء اللجنة ومن مجلس النواب. ونوه الطراونة الى انه تم طرح العديد من الملاحظات والتساؤلات على رئيس السلطة وكانت الاجابات واضحة بكل صدق وشفافية مما يؤكد لنا ان وجودنا في الميدان افضل من ان نكون مستمعين وفي نهاية الزيارة اكدت اللجنة الادارية دعمها للسلطة في خططها التنموية الشاملة.