-

كتابنا

تاريخ النشر - 28-09-2021 09:49 AM     عدد المشاهدات 236    | عدد التعليقات 0

مِنْ يَهُنْ!!!!! .

الهاشمية نيوز -
حيدر محمود

«إلى جدّنا المتنبي.. الذي رجاني أَلاّ أُكمِلَ البيت!»



لم يَبْقَ في كُلِّ جهاتِ الأرضِ

مَنْفِيّونَ غَيْرُنا، ولا مُطارَدونْ

والسُّجونُ كُلُّها، حيث تكونُ

أوْ نكونْ

دائماً لنا..

والموتُ -حتّى الموتُ-

لا شأنَ لهُ إلاّ بِنا

بالسَّيْفِ، أو بغيرِهِ من أَدَواتِ الذَّبْحِ

والإبادة!!

فنحنُ.. هكذا ترانا الأرضُ

فَوْقَها «زيادَةْ»!!

والنّاسُ -كُلُّهم- يَرَوْنَ في الخلاصِ

من وجودِنا «عِبادَةْ»!!

ولن يظَلَّ في جهاتِ الأَرض

منبوذونَ غيْرُنا!

ولن يظلَّ مقهورونَ غَيْرُنا

ما دامت السُّيوفُ من خَشَبْ!

والزّاعمونَ أنَّهم منّا (أَعْني من العَرَبْ)!

جَميعُهم -أُقْسِمُ بالجمرِ، وبالجنونِ،

والغَضَبْ!

لَيْسوا من العَرَبْ!!

* أحست حكومةُ العراق الشقيق صَنْعاً، في معاقبة أولئك الذين زعموا أن الغاصبَ المحتلّ شقيقٌ لنا، وأنّ القتلة مُرَحّبٌ بهم بيننا.. والتعامل معهم على أنّهم جزءٌ من هذه الأمّة.. شكراً للعراق العربيّ الشّهم، الذي ما زال كما كان -طوال عُمرِه- وفيّاً لعروبته، وللقدس، ولكلِّ فلسطين!.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :