أعمال الصيانة تنغص فرحة الطلبة بالعودة لبعض المدارس

الهاشمية نيوز - بلهفة وتسابق عاد الطلبة إلى صفوفهم ومقاعدهم الدراسية بعد انقطاع استمر حوالي العام ونصف العام متحولاً إلى التعلم عن بعد بسبب ما أحدثته جائحة كورونا.

وهذا العام تقرر عودة التعليم وجاهياً، حيث رسم القرار السعادة على وجوه الطلبة وذويهم وفرح الطلبة لرؤية أصدقائهم واعدوا انفسهم للتفاعل الصفي مع اقرانهم ومعلميهم. لكن هذه الفرحة واجهتها منغصات تمثلت باجراء الصيانة داخل بعض المدارس اثناء دوام الطلبة، حيث تواصل عدد من ألاهالي في منطقة مرج الحمام مع « الدستور» يشتكون من تاثير اعمال الصيانة على ابنائهم، وقال أحد أولياء الأمور سامي جميل : عندما اصطحبت أطفالي للمدرسة لفت انتباهي قيام وزارة التربية والتعليم بأعمال الصيانة للمدرسة أثناء دوام الطلبة من تبليط ودهان، ورأيت ابني وزملاءه يجلسون في ساحة المدرسة، وعندما أخبرت المديرة كيف لطالب صف أساسي أن يكتب ويدرس في الساحة دون مقعد أو أي شيء اخر، لكن كلامي لم يعجبها وقالت هذه أعمال صيانة ويتم دهن الصف!!.

وأضاف جميل مستغرباً، تم تعطيل الطلبة ما يقارب العام ونصف العام لماذا تذكرت وزاة التربية والتعليم الآن أن تقوم بأعمال صيانة بعد عودة الطلبة بما يشكله ذلك من خطورة على الطلبة بالصفوف الابتدائية، حيث إن الجرافات تدخل المدرسة والرافعات، ما يدعونا إلى القلق على سلامة أطفالنا، عدا عن أن العمال يتجولون داخل المدرسة؛ ما يسبب لنا الخوف على صغارنا، مؤكدا انه كان على الوزارة أن تقوم بأعمال الصيانة خلال عطلة المدارس أو تنتظر حتى نهاية العام الدراسي بدلاً من إرباك العملية التعليمية في المدرسة والتي تؤثر على حركة الطلبة وصعوبة ضبط الوضع. واشار جميل الى انه اذا حصل لفلذات أكبادنا أي ضرر او تعرضت حياتهم للخطر فلن نسكت وسنقوم بمحاسبة وزارة التربية والتعليم، مطالبا بإيقاف عملية الصيانة وتأجيلها حتى نهاية العام.

أما دينا عمر التي لديها ابنة بالمدرسة المذكورة فتقول : أوصل ابنتي للمدرسة وهي بزيها المدرسي النظيف فتعود من المدرسة وهي مليئة بالغبار، فتوجهت للمدرسة وتفاجأت أن هناك أعمال صيانة وأن الطلبة يتواجدون بالساحة المدرسية والصفوف فيها اعمال صيانة، وعدا عن الملابس التي تعود متسخة، تضررت صحة ابنتي وهي تعاني من الحساسية.