تراجع عدد الأميركيين المترددين بشأن أخذ لقاح كورونا

الهاشمية نيوز - أظهر استطلاع مشترك أجرته شبكة ABC news وصحيفة واشنطن بوست الأميركيتين، تراجع أعداد المترددين بأخذ اللقاحات، بالتزامن مع ارتفاع أعداد الإصابات بمتحور دلتا من فيروس كورونا.

ومن بين البالغين غير المطعمين، يشكك 7 من كل 10 أشخاص بفعالية اللقاحات وسلامتها، كما يرى 9 من أصل كل 10 إن اللقاح خيار شخصي، وليس مسؤولية تجاه المجتمع، وقد شجع 16 في المئة منهم فقط أقربائهم على تلقي اللقاح.

وارتفع "الوعي" بشأن مخاطر متحور دلتا من 29 بالمئة إلى 47 بالمئة، وفقا للاستطلاع مما "يعكس جزئيا وعيا واسعا بفعالية اللقاح" بحسب معدي الاستطلاع.

وكما لوحظ في الدراسة، يعتقد 47 في المئة من الأميركيين أن هناك خطر ا كبيرا أو معتدلا للإصابة بالمرض، بزيادة حادة عن يونيو، وبالتزامن مع ارتفاع متغير الدلتا.

ومع ذلك، فإن 39 في المئة فقط قلقون من الإصابة، و7 في المئة فقط قلقون للغاية.

ولاحظت الدراسة إن القلق من الإصابة أوسع بين المطعمين عنه بين غير المطعمين.

ويرى حوالي 7 من كل 10 أميركيين أن اللقاحات آمنة، كما يسميها الكثيرون فعالة، وترتفع نسبة التردد في أخذ اللقاحات بين الأشخاص المشككين في فعاليتها أو أمنها.

وبعد تأكيد استخدام لقاح فايزر بشكل رسمي كامل من قبل مركز الأمراض والسيطرة عليها الأميركي، يقول ثلاثة أرباع العمال غير المطعمين إنهم سيتركون وظائفهم في حال فرض اللقاح عليهم، بينما قال 42 بالمئة منهم أنهم سيسعون للحصول على إعفاء صحي أو ديني.

وتزداد نسبة التردد بأخذ اللقاح بين سكان المناطق الريفية، إذ تصل نسبة الأشخاص الذين قالوا إنهم "لن يحصلوا بالتأكيد على لقاح" 36 بالمئة، مقابل 17 بالمئة في أوساط عموم الأميركيين، وتبلغ نسبة المحافظين "جدا" الذين قالوا إنهم لن يأخذوا اللقاح 36 بالمئة، والجمهوريين 30 بالمئة، والمحافظين بشكل عام 30 بالمئة، والبروتستانت البيض الإنجيليين 28 بالمئة، وأولئك الذين ليست لديهم شهادات أعلى من الثانوية العامة 26 بالمئة.

وبالنسبة للمشككين في سلامة اللقاح، قال 57 بالمئة منهم إنهم "لن يأخذوه أبدا" ووصلت النسبة إلى 52 بالمئة بين المشككين بالفعالة، و33 بالمئة بين الذين يقولون إنهم ليسوا في خطر التعرض للإصابة.

وعلى النقيض من ذلك، فإن التردد هو الأدنى بين الحاصلين على درجة الدراسات العليا (6 في المئة)، والليبراليين (6 في المئة)، والديمقراطيين (4 في المئة)، وأولئك الذين تم تشجيعهم على الحصول على التطعيم من قبل أشخاص مقربين منهم (4 في المئة)، وأولئك الذين يثقون في فعالية اللقاحات (4 في المئة)، أو السلامة (2 في المئة)، وأولئك الذين يرون في الحصول على التطعيم مسؤولية أوسع (1 في المئة).

وشملت الدراسة عينة عشوائية من 1006 شخصا بالغا، ويبلغ هامش الخطأ فيها 3.5 بالمئة.